
المصدر - واس مع بداية رحلة ضيوف الرحمن نحو بيت الله الحرام، تمثل المواقيت المكانية للحج أولى محطات الاصطفاء الروحي، حيث يُحرِم منها الحاج والمعتمر تنفيذًا لأمر النبي ﷺ، إيذانًا ببدء رحلة الطهر والخضوع.
هذه المواقيت الخمسة التي حددها الإسلام بحسب الجهات، تجمع بين التنظيم الدقيق والعناية المتكاملة بمناسك الحج منذ عهد النبوة. وتواصل المملكة عبر أجهزتها المختلفة تطويرها لتكون أكثر تيسيرًا وخدمةً لحجاج بيت الله، تأكيدًا على العناية الفائقة بضيوف الرحمن.
ومن بين هذه المواقيت، يأتي “ذو الحليفة” المسمى بـ”أبيار علي”، كأبعد ميقات عن مكة المكرمة، ويقع على بعد 400 كم تقريبًا. أما الجحفة، التي اندثر موقعها القديم بسبب السيول، فيُحرِم منها الحجاج من بلاد الشام ومصر والمغرب عند “رابغ” المحاذية. ويُعد “قرن المنازل” أو “السيل الكبير” ميقاتًا لأهل نجد والطائف، ويماثله في الإحرام “وادي محرم”، فيما يُعد “يلملم” ميقاتًا لأهل تهامة واليمن، و”ذات عرق” ميقاتًا للقادمين من جهة العراق.
هذه النقاط، وإن بدت حدودًا جغرافية، إلا أنها في الحقيقة محطات وجدانية، تستشعر فيها الأرواح عظمة النية وقدسية الدخول في النسك، فلا يتجاوزها حاج أو معتمر دون إحرام، إلا من كان دونها، فيُحرِم من حيث أنشأ النية.
وتتولى الجهات المعنية تجهيز هذه المواقع بخدمات متكاملة تشمل الإرشاد، والراحة، والمرافق الصحية، لتكون البداية الرحيمة لحج آمن وروحاني. كما تواصل الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جهودها في تطوير المواقيت، وتحسين بيئتها وخدماتها بما يعزز تجربة ضيوف الرحمن ويجعلها أكثر سكينة ويسرًا.
هذه المواقيت الخمسة التي حددها الإسلام بحسب الجهات، تجمع بين التنظيم الدقيق والعناية المتكاملة بمناسك الحج منذ عهد النبوة. وتواصل المملكة عبر أجهزتها المختلفة تطويرها لتكون أكثر تيسيرًا وخدمةً لحجاج بيت الله، تأكيدًا على العناية الفائقة بضيوف الرحمن.
ومن بين هذه المواقيت، يأتي “ذو الحليفة” المسمى بـ”أبيار علي”، كأبعد ميقات عن مكة المكرمة، ويقع على بعد 400 كم تقريبًا. أما الجحفة، التي اندثر موقعها القديم بسبب السيول، فيُحرِم منها الحجاج من بلاد الشام ومصر والمغرب عند “رابغ” المحاذية. ويُعد “قرن المنازل” أو “السيل الكبير” ميقاتًا لأهل نجد والطائف، ويماثله في الإحرام “وادي محرم”، فيما يُعد “يلملم” ميقاتًا لأهل تهامة واليمن، و”ذات عرق” ميقاتًا للقادمين من جهة العراق.
هذه النقاط، وإن بدت حدودًا جغرافية، إلا أنها في الحقيقة محطات وجدانية، تستشعر فيها الأرواح عظمة النية وقدسية الدخول في النسك، فلا يتجاوزها حاج أو معتمر دون إحرام، إلا من كان دونها، فيُحرِم من حيث أنشأ النية.
وتتولى الجهات المعنية تجهيز هذه المواقع بخدمات متكاملة تشمل الإرشاد، والراحة، والمرافق الصحية، لتكون البداية الرحيمة لحج آمن وروحاني. كما تواصل الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جهودها في تطوير المواقيت، وتحسين بيئتها وخدماتها بما يعزز تجربة ضيوف الرحمن ويجعلها أكثر سكينة ويسرًا.