بحضور نخبة من الإعلاميين والمختصين..


المصدر - 




نظّمت جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية بمحافظة الأحساء، ثاني لقاءات “ديوانية سند للمسؤولية الاجتماعية”، وذلك باستضافة سعادة الأستاذ سالم السبيعي، المدير الإقليمي لصحيفة الرياض بالمنطقة الشرقية، في لقاء حمل عنوان “واقع المسؤولية الاجتماعية في الإعلام”، وسط حضور مميز من إعلاميين وأكاديميين وشركاء تنمويين.
وأُقيم اللقاء في رحاب “دار نورة الموسى للثقافة والفنون”، بحضور سعادة الدكتور محمد العيد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء المجلس والجمعية العمومية ،إلى جانب عدد من المهتمين بالعمل التنموي والمجتمعي.
واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عضو مجلس الإدارة الأستاذ سامي الجاسم، الذي أدار الحوار، مشيراً إلى أن الإعلام لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورة ملحة وشريكاً أساسياً في دعم المبادرات المجتمعية، مؤكداً أن دوره يتجاوز الإخبار إلى التوجيه والتأثير، انطلاقاً من التزامه الأخلاقي تجاه المجتمع.
من جهته، رحّب الدكتور محمد العيد بالحضور وبالضيف الكريم، مؤكداً اعتزاز الجمعية بعلاقاتها الممتدة مع الإعلاميين، ومستعرضاً أبرز إنجازات الجمعية ومبادراتها، ومؤكداً حرصها على أن تكون منبراً مفتوحاً للأفكار الخلّاقة والداعمة للمسؤولية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، استعرض الأستاذ سالم السبيعي الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، موضحاً أن الإعلام يُعد قوة فاعلة في تسليط الضوء على القضايا التنموية وتحفيز المشاركة المجتمعية، داعياً إلى توظيف هذه القوة بما يخدم الصالح العام ويعزز من أثر العمل الاجتماعي.
وقد شهد اللقاء تفاعلاً وحواراً مثرياً بين الضيف والحضور، ناقشوا خلاله تحديات الإعلام التنموي وآفاق تطويره، وأهمية التكامل بين الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأثر المستدام.
وفي ختام اللقاء، كرّم رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العيد، الأستاذ سالم السبيعي بدرع تذكاري، كما تم تكريم مدير اللقاء الأستاذ سامي الجاسم تقديراً لجهوده.
وتأتي هذه الديوانية ضمن جهود جمعية سند في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وخلق منصات معرفية تجمع المختصين والمهتمين، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030
وأُقيم اللقاء في رحاب “دار نورة الموسى للثقافة والفنون”، بحضور سعادة الدكتور محمد العيد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء المجلس والجمعية العمومية ،إلى جانب عدد من المهتمين بالعمل التنموي والمجتمعي.
واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عضو مجلس الإدارة الأستاذ سامي الجاسم، الذي أدار الحوار، مشيراً إلى أن الإعلام لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورة ملحة وشريكاً أساسياً في دعم المبادرات المجتمعية، مؤكداً أن دوره يتجاوز الإخبار إلى التوجيه والتأثير، انطلاقاً من التزامه الأخلاقي تجاه المجتمع.
من جهته، رحّب الدكتور محمد العيد بالحضور وبالضيف الكريم، مؤكداً اعتزاز الجمعية بعلاقاتها الممتدة مع الإعلاميين، ومستعرضاً أبرز إنجازات الجمعية ومبادراتها، ومؤكداً حرصها على أن تكون منبراً مفتوحاً للأفكار الخلّاقة والداعمة للمسؤولية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، استعرض الأستاذ سالم السبيعي الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، موضحاً أن الإعلام يُعد قوة فاعلة في تسليط الضوء على القضايا التنموية وتحفيز المشاركة المجتمعية، داعياً إلى توظيف هذه القوة بما يخدم الصالح العام ويعزز من أثر العمل الاجتماعي.
وقد شهد اللقاء تفاعلاً وحواراً مثرياً بين الضيف والحضور، ناقشوا خلاله تحديات الإعلام التنموي وآفاق تطويره، وأهمية التكامل بين الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأثر المستدام.
وفي ختام اللقاء، كرّم رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العيد، الأستاذ سالم السبيعي بدرع تذكاري، كما تم تكريم مدير اللقاء الأستاذ سامي الجاسم تقديراً لجهوده.
وتأتي هذه الديوانية ضمن جهود جمعية سند في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وخلق منصات معرفية تجمع المختصين والمهتمين، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030




