

المصدر - 
في إطار الجهود المتواصلة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، شرعت الجهات المعنية هذا العام في تنفيذ مشروع المظلات المتحركة المزودة بتقنية الرذاذ والمراوح بجوار جبل الرحمة بمشعر عرفات، وذلك ضمن حزمة من المبادرات الرامية إلى رفع مستوى الراحة والسلامة للحجاج خلال تأدية ركن الوقوف بعرفات.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطط هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، وبتنسيق مع عدد من الجهات التنفيذية كالدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة، حيث تهدف هذه المظلات إلى توفير بيئة مناخية أكثر لطفًا، خاصة في ظل درجات الحرارة العالية التي تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم الحج.
وتعتمد المظلات على تقنية الرذاذ المبرد والمراوح المتصلة بخزانات مياه، تعمل على تبريد الهواء المحيط، وتوزيع الرذاذ بشكل آمن لتقليل التأثير المباشر لأشعة الشمس على الحجاج، مع إمكانية تحريكها بسهولة لتغطية الأماكن الأكثر ازدحامًا حول جبل الرحمة.
وقد صُممت هذه المظلات باستخدام مواد مقاومة للحرارة وأشعة الشمس، كما زُودت ببعض الألواح الشمسية في نماذج مختارة لتوفير الطاقة وتشغيل الأنظمة المرفقة دون الاعتماد الكلي على مصادر الكهرباء التقليدية.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لمشاريع "التحسين المناخي" في المشاعر المقدسة، التي تشمل أيضًا أنظمة التظليل الثابت، وتوسعة التبريد في ساحات المسجد الحرام والمشاعر، وكذلك نشر نقاط تبريد متنقلة أخرى موزعة استراتيجيًا في مواقع الازدحام الشديد.
وأشاد عدد من الحجاج والزوار بالمشروع، مؤكدين أن وجود هذه المظلات المتنقلة أسهم في تلطيف الأجواء وتخفيف الشعور بالإجهاد الحراري، لا سيما خلال ساعات الظهيرة أثناء الوقوف بعرفات.
ومن المتوقع أن يشهد المشروع توسعًا في السنوات المقبلة، ليشمل مناطق إضافية في مشعر عرفات ومواقع أخرى في منى ومزدلفة، كجزء من رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الحج والعمرة وتقديم خدمات نوعية تُحاكي التجربة العالمية وتُراعي الطابع الروحاني للمكان.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطط هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، وبتنسيق مع عدد من الجهات التنفيذية كالدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة، حيث تهدف هذه المظلات إلى توفير بيئة مناخية أكثر لطفًا، خاصة في ظل درجات الحرارة العالية التي تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم الحج.
وتعتمد المظلات على تقنية الرذاذ المبرد والمراوح المتصلة بخزانات مياه، تعمل على تبريد الهواء المحيط، وتوزيع الرذاذ بشكل آمن لتقليل التأثير المباشر لأشعة الشمس على الحجاج، مع إمكانية تحريكها بسهولة لتغطية الأماكن الأكثر ازدحامًا حول جبل الرحمة.
وقد صُممت هذه المظلات باستخدام مواد مقاومة للحرارة وأشعة الشمس، كما زُودت ببعض الألواح الشمسية في نماذج مختارة لتوفير الطاقة وتشغيل الأنظمة المرفقة دون الاعتماد الكلي على مصادر الكهرباء التقليدية.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لمشاريع "التحسين المناخي" في المشاعر المقدسة، التي تشمل أيضًا أنظمة التظليل الثابت، وتوسعة التبريد في ساحات المسجد الحرام والمشاعر، وكذلك نشر نقاط تبريد متنقلة أخرى موزعة استراتيجيًا في مواقع الازدحام الشديد.
وأشاد عدد من الحجاج والزوار بالمشروع، مؤكدين أن وجود هذه المظلات المتنقلة أسهم في تلطيف الأجواء وتخفيف الشعور بالإجهاد الحراري، لا سيما خلال ساعات الظهيرة أثناء الوقوف بعرفات.
ومن المتوقع أن يشهد المشروع توسعًا في السنوات المقبلة، ليشمل مناطق إضافية في مشعر عرفات ومواقع أخرى في منى ومزدلفة، كجزء من رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الحج والعمرة وتقديم خدمات نوعية تُحاكي التجربة العالمية وتُراعي الطابع الروحاني للمكان.
