المصدر -
وجّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس، أئمة وخطباء الحرمين الشريفين باختصار خطبة وصلاة الجمعة، وتقليل المدة بين الأذان والإقامة في الصلوات، وذلك خلال موسم حج 1446هـ، حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن في ظل اشتداد الحرارة وكثافة الأعداد.
وأوضح معاليه: أن المدة بين الأذان والإقامة في الصلوات ستكون ما بين 5 إلى 10 دقائق، فيما لا تتجاوز خطبتا الجمعة والصلاة 15 دقيقة. ويأتي هذا التوجيه في إطار التيسير على الحجاج والمصلين، وتخفيف المشقة عنهم، خاصة مع الزحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة هذه الأيام.
وأكد السديس :أن الرئاسة الدينية تسعى لتوفير بيئة آمنة وخاشعة تعبديًا، انطلاقًا من توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وحرصًا على سلامة القاصدين والزائرين، وتطبيقًا لروح الشريعة التي تقوم على اليسر ورفع الحرج.
واختتم معاليه: بالتأكيد على أن هذا التوجيه يُسهم في وقاية الحجاج من الإجهاد الحراري، ويعكس مكانة منبر الحرمين الشريفين في إيصال رسالة الإسلام بوسطية ويسر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّف».
وأوضح معاليه: أن المدة بين الأذان والإقامة في الصلوات ستكون ما بين 5 إلى 10 دقائق، فيما لا تتجاوز خطبتا الجمعة والصلاة 15 دقيقة. ويأتي هذا التوجيه في إطار التيسير على الحجاج والمصلين، وتخفيف المشقة عنهم، خاصة مع الزحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة هذه الأيام.
وأكد السديس :أن الرئاسة الدينية تسعى لتوفير بيئة آمنة وخاشعة تعبديًا، انطلاقًا من توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وحرصًا على سلامة القاصدين والزائرين، وتطبيقًا لروح الشريعة التي تقوم على اليسر ورفع الحرج.
واختتم معاليه: بالتأكيد على أن هذا التوجيه يُسهم في وقاية الحجاج من الإجهاد الحراري، ويعكس مكانة منبر الحرمين الشريفين في إيصال رسالة الإسلام بوسطية ويسر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّف».
