المصدر -
تشهد الدورة الحادية عشرة من سوق عكاظ التي ستفتتح في الثامن عشر من شهر شوال القادم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. فعالية جديدة هي فعالية “خيمة الراوي” التي تقام تحت إشراف دارة الملك عبد العزيز.
وتقام هذه الفعالية بشكل يومي في خيمة مخصصة في حي عكاظ بالسوق، حيث يقوم
خمسة رواة ثلاثة من دول مجلس التعاون الخليجي واثنين من المملكة بتقديم قصص وحكايات تاريخية للزوار عن تاريخ الجزيرة العربية وأبرز أحداثها وقصصها التاريخية.
ويشارك في خيمة الراوي كل من: الأستاذ محمد بن ربيع الغامدي، والدكتور فايز بن موسى الحربي، من المملكة والدكتور سعيد بن محمد الغيلاني من سلطنة عمان، والدكتور نواف عبدالعزيز الجحمة من الكويت، والأستاذ جمعة محمد الكعبي من البحرين، والدكتور حمد محمد بن صري من الامارات العربية المتحدة.
يشار إلى أن سوق عكاظ يشتمل على عدد من الأنشطة الثقافية منها جوائز عكاظ الثقافية، ومسابقة عكاظ للفنون التشكيلية ومسابقة عكاظ للتصوير الضوئي ومسابقة عكاظ للإبداع المسرحي ومسابقة عكاظ للفنون الشعبية ومسابقة أطفال عكاظ للفنون الشعبية ومسابقة عكاظ للخطابة، وسيكون التحكيم في هذه المسابقات تفاعليا وسيتم أثناء السوق، حيث سيتم إعداد برنامج للتحكيم والإعلان عن الفائزين في حفل ختام سوق عكاظ في 29/10/1438هـ.
وسيتم خلال أيام السوق إقامة (10) ندوات ثقافية و(5) أمسيات ثقافية للشعر العربي الفصيح و (10) ورش عمل ثقافية خمس منها دولية وخمس محلية، ومعرض الخط العربي الذي سيعرض اللوحات الفائزة في أحد أجنحة المعرض، وواحة الفنون التشكيلية وهي واحة تفاعلية تضم معرض مغلق وآخر مفتوح لفنون متنوعة ومجسمات ونحت على الصخور ومعلقات عكاظ الفنية (جداريات) مع تحديد المشاركين بها.
وستقام مكتبة عكاظ الثقافية التي تضم كتب عن جزيرة العرب ومكتبة مرئية وصوتية خاصة بسوق عكاظ، ومعرض عكاظ للكتابات والنقوش القديمة والإسلامية.
يضاف إلى ذلك فعاليات جادة عكاظ وفعاليات الحرف اليدوية والفعاليات الأخرى في السوق.
وستشهد الدورة الحادية عشرة من سوق عكاظ أكثر من 100 فعالية متنوعة تحاكي هوية سوق عكاظ الثقافية والتراثية والاقتصادية، وتتضمن العديد من العناصر التي تعكس الحياة اليومية في سوق عكاظ، قادرة على مواكبة الإقبال المتزايد من المواطنين والمقيمين مما يوفر تجربة فريدة لزائر عكاظ، إضافة إلى المسابقات والرحلات السياحية وغيرها من الأنشطة التي عملت الهيئة وشركاؤها على أن تكون بمستوى هذا الحدث السياحي الثقافي المهم الذي تجاوزت أصداؤه المملكة إلى الوطن العربي.