المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 24 مايو 2025
أبو الغيط: ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
احلام عبد المنعم - مصر
بواسطة : احلام عبد المنعم - مصر 22-05-2025 10:50 صباحاً 1.0K
المصدر -  
قال السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الاستدامة لا يمكن أن تتحقق بسياسات ومشروعات فقط، بل تحتاج إلى وعي مجتمعي شامل وثقافة عامة نسعى إلى تطويرها حتى تتجذر في سلوك الأفراد والمجتمعات.

وأضاف أبو الغيط، في كلمته ضمن فعاليات اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 بمقر الجامعة العربية: «يكتسب احتفال هذا العام بعدا خاصا، إذ يتواكب مع الاحتفال بمرور 80 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية التي أولت اهتماما بالغا بقضايا التنمية المستدامة إدراكا منها لأهمية ربط الحاضر بالمستقبل وضرورة إيجاد توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة وتعزيز العدالة الاجتماعية».

وتابع: «من هذا المنطلق، أطلقت الجامعة العربية العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء لتكريس مفهوم الاستدامة ودمجه في السياسات والخطط على مستوى العمل المشترك وعلى المستوى الوطني للدول الأعضاء».

إشادة بجهود التنمية المستدامة في الدول العربية

وأردف: «أشيد بما تبذله العديد من الدول العربية من جهود حثيثة أفضت إلى تحقيق نجاحات ملموسة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والتعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب إيمانا بأن التنمية المستدامة أصبحت ضرورة وليست خيارا».

قلوب مثقلة بالحزن

وأكد: «ونقف اليوم، وقلوبنا مثقلة بالحزن أمام المأساة الإنسانية المروعة التي يعيشها أهل غزة، جراء العدوان المستمر والدمار الهائل وفقدان الآلاف من الأرواح ولا يمكن ذلك أن يغفل عن أعيننا».

وشدد، على أنّ ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية حيث غابت العدالة والسلام وهما الشرطان الأساسيان لأي تنمية مستدامة: «سنستمر في الدعم الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كل الميادين ولن نتقاعس في دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والعمل فورا على وقف العدوان ورفع الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967».

الأمة العربية تملك من القدرات والموارد والإرادة ما يمكنها من تجاوز الأزمات


وأكد أنّ الأمة العربية رغم الجراح والتحديات تملك من القدرات والموارد والإرادة ما يمكنها من تجاوز الأزمات وبناء مستقبل زاهر، ويجب أن نتمسك أكثر من أي وقت مضى بأهداف التنمية المستدامة وأن نغرس في أجيالنا القادمة روح التفاؤل والأمل والعمل، وأن نطلق العنان للطاقات الكامنة في المنطقة العربية؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات الهائلة المتاحة في معالجة التحديات المشتركة وتنفيذ المشروعات الحيوية في إطار تعاون وتكامل عربي وطيد.