
المصدر - واس في خطوة استراتيجية تُجسّد التزامًا متواصلًا بمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، المرحلة الثالثة من برنامجه الإقليمي لدول الساحل، بحضور رفيع من المسؤولين في مقدمتهم معالي وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، وسعادة اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الأمين العام للتحالف.
ويهدف البرنامج إلى تمكين دول الساحل من تطوير قدراتها الفكرية والعسكرية والإعلامية والمالية في مكافحة الإرهاب، من خلال خطة دعم متكاملة تشمل تنفيذ 239 نشاطًا خلال خمس سنوات، لتشكّل ركيزة عملية تُسهم في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعكس دور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم جهود محاربة الإرهاب إقليميًا ودوليًا.
وأكد اللواء المغيدي في كلمته أن إطلاق البرنامج في مالي يحمل دلالة واضحة على التعاون الفعّال بين الدول الأعضاء في التصدي للإرهاب العابر للحدود، مضيفًا أن البرنامج يأتي انطلاقًا من رؤية التحالف الشاملة القائمة على التكامل وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود المشتركة. وأشار إلى أن المعركة ضد الإرهاب لن تُحسم إلا عبر تكامل الأدوار ومشاركة فعلية من مختلف القطاعات.
من جانبه، عبّر الفريق كامارا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة، مثمنًا جهودها في تسهيل عمل التحالف وتعزيز استقراره في المنطقة. وشدّد على أن محاربة الإرهاب وتمويله أصبحت من أكبر التحديات التي تواجه الدول الأفريقية، وتتطلب تعاونًا دوليًا منظمًا لمواجهتها.
وشهد اليوم الأول من البرنامج عقد محاضرة علمية متخصصة تناولت محاور دقيقة حول محاربة تمويل الإرهاب، أبرزها التحقيقات المالية في جرائم غسل الأموال، إلى جانب استعراض جهود جمهورية مالي في هذا السياق، والتحديات التي تواجهها إقليميًا ووطنياً.
يمثل هذا التدشين محطة مهمة في مسيرة التحالف الإسلامي، ويجسد حرصه على بناء القدرات المؤسسية وتوفير منصات مستدامة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز فاعلية الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق أمن واستقرار وتنمية مستدامة في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف بوجه عام.
ويهدف البرنامج إلى تمكين دول الساحل من تطوير قدراتها الفكرية والعسكرية والإعلامية والمالية في مكافحة الإرهاب، من خلال خطة دعم متكاملة تشمل تنفيذ 239 نشاطًا خلال خمس سنوات، لتشكّل ركيزة عملية تُسهم في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعكس دور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم جهود محاربة الإرهاب إقليميًا ودوليًا.
وأكد اللواء المغيدي في كلمته أن إطلاق البرنامج في مالي يحمل دلالة واضحة على التعاون الفعّال بين الدول الأعضاء في التصدي للإرهاب العابر للحدود، مضيفًا أن البرنامج يأتي انطلاقًا من رؤية التحالف الشاملة القائمة على التكامل وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود المشتركة. وأشار إلى أن المعركة ضد الإرهاب لن تُحسم إلا عبر تكامل الأدوار ومشاركة فعلية من مختلف القطاعات.
من جانبه، عبّر الفريق كامارا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة، مثمنًا جهودها في تسهيل عمل التحالف وتعزيز استقراره في المنطقة. وشدّد على أن محاربة الإرهاب وتمويله أصبحت من أكبر التحديات التي تواجه الدول الأفريقية، وتتطلب تعاونًا دوليًا منظمًا لمواجهتها.
وشهد اليوم الأول من البرنامج عقد محاضرة علمية متخصصة تناولت محاور دقيقة حول محاربة تمويل الإرهاب، أبرزها التحقيقات المالية في جرائم غسل الأموال، إلى جانب استعراض جهود جمهورية مالي في هذا السياق، والتحديات التي تواجهها إقليميًا ووطنياً.
يمثل هذا التدشين محطة مهمة في مسيرة التحالف الإسلامي، ويجسد حرصه على بناء القدرات المؤسسية وتوفير منصات مستدامة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز فاعلية الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق أمن واستقرار وتنمية مستدامة في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف بوجه عام.