المصدر - العربية
قال وزير التموين المصري، شريف فاروق، إن مصر عرضت مقترحاً على بلغاريا لاعتماد المقايضة كآلية تجارية للتعامل بين البلدين في صادرات وواردات بعض السلع.
وأضاف فاروق وفقا لما اورده موقع "العربية Business"، على هامش منتدى الأعمال المصري البلغاري، أنه من الوارد أن يكون القمح المورد من بلغاريا لمصر ضمن صفقات المقايضة (حال تفعيلها) بجانب بعض الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية الأخرى.
"الأمر حتى الآن مجرد فكرة معروضة على الجانب البلغاري، نستهدف منها تقليل الضغط على العملات الأجنبية"، بحسب الوزير.
وأشار وزير التموين خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري البلغاري،اليوم الخميس، إلى أن مصر تتابع باهتمام بالغ ما يطرح من صيغ مبتكرة لتيسير حركة التجارة بين مصر وشركائها وفي مقدمتها آلية المقايضة.
وأضاف فاروق أن مصر ترى في آلية المقايضة "إدارة استراتيجية تحقق أكثر من غاية، فهي تقلل من الاعتماد المباشر على العملات الأجنبية وتتيح تبادلا تجارياً متكافئاً للسلع، وتسهم في تدعيم مرونة سلاسل الإمداد".
"آلية المقايضة أصبحت مناسبة خاصة في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات جيوسياسية ومالية متلاحقة، بحسب فاروق.
وأشار الوزير إلى أن مصر تملك صناعات غذائية وحاصلات زراعية يتزايد عليها الطلب في أوروبا، وأن بلغاريا تمتلك محاصيل استراتيجية تمثل دعامة رئيسية للأمن الغذائي المصري.
"تفعيل المقايضة بين مصر وبلغاريا سيمثل نموذجا عملياً لتكامل المصالح الاقتصادية، ويقلل الضغط على العملات الأجنبية المستخدمة في التجارة"، بحسب الوزير.
ودعا الوزير إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وبلغاريا في مجالات التجارة والصناعة، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية، والحبوب، والتخزين، والنقل اللوجستي.
وأشار الوزير إلى مناقشات تجرى لزيادة معدلات توريد القمح من بلغاريا إلى مصر، في ضوء ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية.
وأضاف فاروق وفقا لما اورده موقع "العربية Business"، على هامش منتدى الأعمال المصري البلغاري، أنه من الوارد أن يكون القمح المورد من بلغاريا لمصر ضمن صفقات المقايضة (حال تفعيلها) بجانب بعض الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية الأخرى.
"الأمر حتى الآن مجرد فكرة معروضة على الجانب البلغاري، نستهدف منها تقليل الضغط على العملات الأجنبية"، بحسب الوزير.
وأشار وزير التموين خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري البلغاري،اليوم الخميس، إلى أن مصر تتابع باهتمام بالغ ما يطرح من صيغ مبتكرة لتيسير حركة التجارة بين مصر وشركائها وفي مقدمتها آلية المقايضة.
وأضاف فاروق أن مصر ترى في آلية المقايضة "إدارة استراتيجية تحقق أكثر من غاية، فهي تقلل من الاعتماد المباشر على العملات الأجنبية وتتيح تبادلا تجارياً متكافئاً للسلع، وتسهم في تدعيم مرونة سلاسل الإمداد".
"آلية المقايضة أصبحت مناسبة خاصة في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات جيوسياسية ومالية متلاحقة، بحسب فاروق.
وأشار الوزير إلى أن مصر تملك صناعات غذائية وحاصلات زراعية يتزايد عليها الطلب في أوروبا، وأن بلغاريا تمتلك محاصيل استراتيجية تمثل دعامة رئيسية للأمن الغذائي المصري.
"تفعيل المقايضة بين مصر وبلغاريا سيمثل نموذجا عملياً لتكامل المصالح الاقتصادية، ويقلل الضغط على العملات الأجنبية المستخدمة في التجارة"، بحسب الوزير.
ودعا الوزير إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وبلغاريا في مجالات التجارة والصناعة، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية، والحبوب، والتخزين، والنقل اللوجستي.
وأشار الوزير إلى مناقشات تجرى لزيادة معدلات توريد القمح من بلغاريا إلى مصر، في ضوء ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية.
