المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 21 مايو 2025
#تحت_الاضواء على غرب : #السعودية.. ريادة عالمية في خدمة الحجاج وإدارة الحشود
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 21-05-2025 02:18 صباحاً 2.4K
المصدر - #  
في كل عام، تثبت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع أنها ليست مجرد وجهة دينية، بل هي نموذج عالمي في إدارة الحشود وتقديم الخدمات الاستثنائية لضيوف الرحمن. وسط أكثر من 2 مليون حاج من مختلف الجنسيات، وبوجود تحديات تنظيمية تفوق قدرة كبرى الدول، تنجح المملكة في تقديم تجربة حج متكاملة تجمع بين الأمن، الراحة، والرعاية الصحية بكفاءة لا مثيل لها.

أمن متكامل واستراتيجيات ذكية

تنفذ الجهات الأمنية السعودية أكبر عمليات تنظيم الحشود سنوياً، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة لرصد أي حالات طارئة، وضمان سلامة الحجاج. بفضل هذه الجهود، يتحقق تدفق سلس للملايين، دون أي اختلالات تعيق أداء المناسك.

نقل متطور.. قطار المشاعر والحافلات الذكية

تتيح المملكة بنية تحتية متقدمة لنقل الحجاج، تشمل قطار المشاعر المقدسة الذي ينقل أكثر من 360 ألف حاج خلال أيام معدودة، إضافة إلى آلاف الحافلات المكيفة التي تعمل وفق خطط تشغيل دقيقة لتجنب الزحام وتسهيل التنقل.

رعاية صحية فائقة.. مستشفيات على مدار الساعة

تنتشر أكثر من 20 مستشفى و190 مركزاً صحياً مجهزاً بأحدث التقنيات الطبية في مكة والمشاعر المقدسة، لضمان حصول الحجاج على أفضل رعاية طبية. من خلال فرق إسعافية متخصصة، يتم التعامل الفوري مع الحالات الطارئة، إلى جانب برامج وقائية لمنع انتشار الأمراض.

توفير الغذاء والمياه.. جهود تفوق التوقعات

تضخ المملكة أكثر من 40 مليون لتر مياه يومياً للحجاج عبر محطة تحلية المياه في مكة، بالإضافة إلى توزيع ملايين الوجبات المجانية بمعايير صحية صارمة، لضمان راحة ورفاهية الحجاج دون أي نقص.
لماذا تعجز الدول الكبرى عن تحقيق ذلك؟

المملكة ليست مجرد دولة تقدم خدمات للحجاج، بل هي رائدة في إدارة الحشود العالمية، مدعومة بخبرة تمتد لعقود طويلة.

ف التجربة السعودية ليست قابلة للتكرار في أي دولة أخرى، فالنجاح يتحقق بتكامل البنية التحتية، الكوادر البشرية المدربة، والقيادة الحكيمة التي تضع راحة الحاج فوق كل اعتبار.

في الختام لا يمكن لأي مشكك إنكار هذه الحقائق الموثقة، لأن الحج في السعودية ليس مجرد رحلة دينية، بل تجربة عالمية فريدة في التنظيم والإدارة.

فمن يشكك،عليه أن يسأل نفسه: هل هناك دولة قادرة على تحقيق هذا النموذج؟

الإجابة واضحة.. المملكة العربية السعودية وحدها تقدم هذه التجربة الفريدة كل عام.