وإشادة بمسابقة بابا طاهر لأدب الطفل


المصدر - 
في إنجاز أكاديمي جديد يسلّط الضوء على إحدى الشخصيات الرائدة في مسيرة أدب الطفل في المملكة، نالت الباحثة حنان ناصر المطيري درجة الماجستير بامتياز من قسم اللغة العربية بكلية التربية والآداب في جامعة تبوك، عن رسالتها المعنونة بـ «طاهر زمخشري وجهوده الموجهة للطفل»، والتي ناقشتها بتاريخ 10 ذو القعدة 1446هـ (8 مايو 2025م) أمام لجنة علمية ضمّت كلًا من أ.د. مجدي بن عيد الأحمدي (مشرفًا ومقررًا)، أ.د. أسماء بنت حسن النويري (مناقشًا)، د. ممدوح بن حمد الحربي (مناقشًا).
ووجهت الباحثة في مقدمة دراستها شكرها للجنة المناقشة على ملاحظاتهم القيّمة، ولأستاذها المشرف على دعمه العلمي المستمر، كما خصّت بالشكر الوكيل الأدبي والكاتب الأستاذ محمد توفيق بلو، سبط الأديب الراحل، على ما قدّمه لها من دعم معرفي موثق، تمثل في إتاحة وثائق نادرة وتسجيلات صوتية، إلى جانب مؤلفاته التوثيقية عن الأديب التي أصبحت مرجعًا أساسًا للباحثين في هذا المجال، منها «سطور مضيئة من حكايات وذكريات بابا طاهر» و«الأديب طاهر زمخشري في سطور». و«الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين». وحواراته التلفزيونية ومقالاته عن الأديب المنشورة على موقعه الإلكتروني وموقع الأديب الرسمي الذي يديره ويشرف عليه، والصحف والمجلات التي كتب لها.
منها ما نقلته في المبحث الأول «طاهر زمخشري: سيرة مقتضَبة صفحة» صفحة (18) من كتابه الأديب طاهر زمخشري في سطور ص 16-17 "جمعَ طاهر زمخشري بين الإدارة: إذ عملَ في عدة جهات، منها: المطبعة الحكومية، وأمانة العاصمة، وديوان الجمارك، فامتدّ عمله على مدى 20 عامًا"، وما نقلته في المبحث الثاني «فكرة برنامج "ركن الأطفال" ومحتواه» صفحة (23 و24) من مقاله على صحيفة غرب (18 نوفمبر 2021) سطور مضيئة: ركن الأطفال وبابا طاهر في اليوم العالمي للطفل (2021م). "وفيما يخص برنامج "ركن الأطفال"، وبناء على ما ورد من طاهر زمخشري؛ الذي صرح بأن أول من قدم هذا البرنامج، هو جميل محمد عبد الكريم حطاب؛ الذي عرف بـ "بابا حطاب"، فبرنامج ركن الأطفال قدمه "بابا حطاب" على مدى ١١ سنة متواصلة عبر محطة تلفزيون ارامكو بالظهران. ثم أسند إعداد البرنامج وتقديمه لطاهر زمخشري، فاختار طاهر اسم "بابا طاهر"، فأسهمت قدرات زمخشري في اختيار محتوى يساعد الصغار في تحسين لغتهم، وزيادة ثروتهم من المعلومات، ومن ثم لازم زمخشري اسم "بابا طاهر"، وبات محببا له، وهو نفسه يعتبره من أنجح البرامج التي قدمها، وبواسطتها تم تحقيق العديد من الأهداف التربوية، التي كان ينشدها".
وركزت الدراسة على جهود الأديب في خدمة الطفل من خلال برنامجه الإذاعي الشهير "ركن الأطفال"، ومجلته الريادية "الروضة"، بوصفه أحد الرواد الأوائل لأدب الطفل في السعودية. واحتوى البحث على ثلاثة فصول تضمنت ثمانية مباحث تناولت محتوى البرنامج والمجلة، وتحليل نماذج القصص والقصائد، إلى جانب دراسة نقدية للنتاج الأدبي الموجّه للطفل، وتقييم لتجربة زمخشري من خلال ما كُتب عنه من نقاد وكتّاب.
واعتمدت الباحثة في منهجيتها على الدمج بين المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، لتقديم قراءة شاملة للجهود التي بذلها زمخشري، وتأثيرها المباشر وغير المباشر في صياغة أدب الطفل السعودي.
وخلصت إلى أن الأديب طاهر زمخشري كان المؤسس الحقيقي لأول مشروع ثقافي متكامل موجه للطفل في المملكة، سواء عبر الإذاعة أو الصحافة، وأن أثره لا يزال ممتدًا في الوعي الأدبي والاجتماعي تجاه الطفل.
وأوصت بضرورة دراسة طفولة زمخشري وأثرها في توجيهه نحو العناية بالطفل، وحصر الشخصيات التي أسهمت في بناء المجتمع، وكان لها حضور في البرنامج الإذاعي، ومجلة الأطفال، وتكثيف الجهود؛ أملًا في توفير الأعداد المفقودة من مجلة "الروضة"، كذلك دراسة ما جاء في برنامجه "ركن الأطفال"، وتحليله، وتكريمه بما يليق بإرثه فـ"مسابقة بابا طاهر" فكرة جميلة؛ تُشكَر عليها وزارة الثقافة؛ إلّا أنّ هذه الشخصيةَ الأدبية تستحق التكريم بأكثر من طريقة، على سبيل المثال تسمية أحد المسارح باسمِه، إطلاق مجلة للطفل موسومة باسمِه، تدشين مسابقة شعرية؛ يكون بريقها باسمِه.
من جهته، هناء الكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو الباحثة على إنجازها وعبّر عن اعتزازه بهذه الدراسة، التي تُعد إنصافًا لجده الأديب الراحل، واعترافًا متجددًا بمكانته الأدبية في بناء وعي الطفل، وأكد على أن ما تحقق يحفّزه على مواصلة دعم الباحثين في إعداد دراسات جديدة تُنير الجوانب الخفية من سيرة وأعمال زمخشري.
وكشف عن نيته التعاون مع الباحثة المطيري لتحويل الرسالة إلى كتاب مشترك، يجمع بين التوثيق العلمي والبعد الإنساني في تجربة زمخشري، بما يضمن وصوله إلى جمهور أوسع من الأكاديميين والمهتمين.
يُذكر أن هذه الرسالة تُعد الثانية من نوعها التي يسهم في دعمها محمد توفيق بلو هذا العام بالمعلومات والوثائق، بعد دعمه للباحثة هاجر عبد الله الغامدي في رسالتها «الخصائص الأسلوبية في مجموعة الخضراء لطاهر زمخشري»، التي نالت بها درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فيصل بالأحساء في يناير 2025م.
ووجهت الباحثة في مقدمة دراستها شكرها للجنة المناقشة على ملاحظاتهم القيّمة، ولأستاذها المشرف على دعمه العلمي المستمر، كما خصّت بالشكر الوكيل الأدبي والكاتب الأستاذ محمد توفيق بلو، سبط الأديب الراحل، على ما قدّمه لها من دعم معرفي موثق، تمثل في إتاحة وثائق نادرة وتسجيلات صوتية، إلى جانب مؤلفاته التوثيقية عن الأديب التي أصبحت مرجعًا أساسًا للباحثين في هذا المجال، منها «سطور مضيئة من حكايات وذكريات بابا طاهر» و«الأديب طاهر زمخشري في سطور». و«الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين». وحواراته التلفزيونية ومقالاته عن الأديب المنشورة على موقعه الإلكتروني وموقع الأديب الرسمي الذي يديره ويشرف عليه، والصحف والمجلات التي كتب لها.
منها ما نقلته في المبحث الأول «طاهر زمخشري: سيرة مقتضَبة صفحة» صفحة (18) من كتابه الأديب طاهر زمخشري في سطور ص 16-17 "جمعَ طاهر زمخشري بين الإدارة: إذ عملَ في عدة جهات، منها: المطبعة الحكومية، وأمانة العاصمة، وديوان الجمارك، فامتدّ عمله على مدى 20 عامًا"، وما نقلته في المبحث الثاني «فكرة برنامج "ركن الأطفال" ومحتواه» صفحة (23 و24) من مقاله على صحيفة غرب (18 نوفمبر 2021) سطور مضيئة: ركن الأطفال وبابا طاهر في اليوم العالمي للطفل (2021م). "وفيما يخص برنامج "ركن الأطفال"، وبناء على ما ورد من طاهر زمخشري؛ الذي صرح بأن أول من قدم هذا البرنامج، هو جميل محمد عبد الكريم حطاب؛ الذي عرف بـ "بابا حطاب"، فبرنامج ركن الأطفال قدمه "بابا حطاب" على مدى ١١ سنة متواصلة عبر محطة تلفزيون ارامكو بالظهران. ثم أسند إعداد البرنامج وتقديمه لطاهر زمخشري، فاختار طاهر اسم "بابا طاهر"، فأسهمت قدرات زمخشري في اختيار محتوى يساعد الصغار في تحسين لغتهم، وزيادة ثروتهم من المعلومات، ومن ثم لازم زمخشري اسم "بابا طاهر"، وبات محببا له، وهو نفسه يعتبره من أنجح البرامج التي قدمها، وبواسطتها تم تحقيق العديد من الأهداف التربوية، التي كان ينشدها".
وركزت الدراسة على جهود الأديب في خدمة الطفل من خلال برنامجه الإذاعي الشهير "ركن الأطفال"، ومجلته الريادية "الروضة"، بوصفه أحد الرواد الأوائل لأدب الطفل في السعودية. واحتوى البحث على ثلاثة فصول تضمنت ثمانية مباحث تناولت محتوى البرنامج والمجلة، وتحليل نماذج القصص والقصائد، إلى جانب دراسة نقدية للنتاج الأدبي الموجّه للطفل، وتقييم لتجربة زمخشري من خلال ما كُتب عنه من نقاد وكتّاب.
واعتمدت الباحثة في منهجيتها على الدمج بين المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، لتقديم قراءة شاملة للجهود التي بذلها زمخشري، وتأثيرها المباشر وغير المباشر في صياغة أدب الطفل السعودي.
وخلصت إلى أن الأديب طاهر زمخشري كان المؤسس الحقيقي لأول مشروع ثقافي متكامل موجه للطفل في المملكة، سواء عبر الإذاعة أو الصحافة، وأن أثره لا يزال ممتدًا في الوعي الأدبي والاجتماعي تجاه الطفل.
وأوصت بضرورة دراسة طفولة زمخشري وأثرها في توجيهه نحو العناية بالطفل، وحصر الشخصيات التي أسهمت في بناء المجتمع، وكان لها حضور في البرنامج الإذاعي، ومجلة الأطفال، وتكثيف الجهود؛ أملًا في توفير الأعداد المفقودة من مجلة "الروضة"، كذلك دراسة ما جاء في برنامجه "ركن الأطفال"، وتحليله، وتكريمه بما يليق بإرثه فـ"مسابقة بابا طاهر" فكرة جميلة؛ تُشكَر عليها وزارة الثقافة؛ إلّا أنّ هذه الشخصيةَ الأدبية تستحق التكريم بأكثر من طريقة، على سبيل المثال تسمية أحد المسارح باسمِه، إطلاق مجلة للطفل موسومة باسمِه، تدشين مسابقة شعرية؛ يكون بريقها باسمِه.
من جهته، هناء الكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو الباحثة على إنجازها وعبّر عن اعتزازه بهذه الدراسة، التي تُعد إنصافًا لجده الأديب الراحل، واعترافًا متجددًا بمكانته الأدبية في بناء وعي الطفل، وأكد على أن ما تحقق يحفّزه على مواصلة دعم الباحثين في إعداد دراسات جديدة تُنير الجوانب الخفية من سيرة وأعمال زمخشري.
وكشف عن نيته التعاون مع الباحثة المطيري لتحويل الرسالة إلى كتاب مشترك، يجمع بين التوثيق العلمي والبعد الإنساني في تجربة زمخشري، بما يضمن وصوله إلى جمهور أوسع من الأكاديميين والمهتمين.
يُذكر أن هذه الرسالة تُعد الثانية من نوعها التي يسهم في دعمها محمد توفيق بلو هذا العام بالمعلومات والوثائق، بعد دعمه للباحثة هاجر عبد الله الغامدي في رسالتها «الخصائص الأسلوبية في مجموعة الخضراء لطاهر زمخشري»، التي نالت بها درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فيصل بالأحساء في يناير 2025م.
