
المصدر - في قلب مكة النابض، المدينة التي تحتضن النور منذ أن شعّ أول نداء للتوحيد، وبين جدران الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، تجلّى معرض “نسك وهدايا الحاج – نهج” كحدث استثنائي يُعيد صياغة مفهوم الهدية الدينية من مجرد تذكار، إلى رسالة حضارية راقية، تنسج تفاصيلها الروح المكية بلمسة إبداعية معاصرة.
المعرض الذي جاء بمشاركة نوعية من شركاء استراتيجيين، وإعلاميين، ورواد في قطاع الهدايا والسياحة الدينية والثقافية، كان أكثر من مجرد منصة عرض، بل مشهدًا متكاملاً تنبض فيه القيم، وتحكي أجنحته قصصًا تُكتب بلغة الإلهام، وتُترجم عبر منتجات وتجارب تمثل روح الحرمين وتفاصيل الرحلة الإيمانية.
“نهج” لم يكن فعالية عابرة، بل حالة من الانغماس الحضاري، حيث تجوّل الزوّار في أروقة المعرض وكأنهم يعبرون بين محطات التاريخ والمستقبل، بين عبق الضيافة الحجازية وروح الابتكار الحديث. امتزجت فيه الأصالة بالتقنية، فكان التقديم مرئيًا، سمعيًا، تفاعليًا، يشبع الحواس ويوقظ في النفس دهشة الاكتشاف.
ومن أبرز النجوم التي تألقت في هذا الحدث، "متحف صلح الحديبية"، الذي لم يكتفِ بالحضور، بل صنع بصمة. جناحه كان محورًا للحوار الثقافي ومرآةً لذاكرة الإسلام الأولى، حيث الاصطفاف على بوابة التاريخ، والانغماس في المشهد الروحي لصُلح غيّر مجرى الدعوة. قدّم المتحف عروضًا ميدانية، ومقتنيات تروي، ومشاركة تفاعلية جعلت الزائر جزءًا من المشهد لا مجرد متفرج.
جذب الجناح اهتمام الزوّار والسياح من مختلف الجنسيات، كما كان محطّ أنظار العديد من الدبلوماسيين والشخصيات المرموقة، من أبرزهم: القنصل العام لجمهورية العراق في جدة، وقنصل نيجيريا معظم روميل رماتو، وقنصل الفلبين، وقنصل تايلند براسات عبد الرحمن. وكان من بين الحضور كذلك المدير التنفيذي لجمعية هداة الطموح، ومسؤولي جمعية الدعوة بأجياد، ووكالة الأنباء، إلى جانب رؤساء وأعضاء الأندية السياحية من مختلف مناطق المملكة والمنظمة العربية للسياحة والأكاديمية السعودية للترفيه بجدة وأعضاء جمعية سفراء الإعلام فرع مكة المكرمة .
كل هذه القامات تركت بصمتها في دفتر المتحف الذهبي، ذلك السجل الذي بات شاهدًا على الكلمات المُحمّلة بالإعجاب، والمشاعر التي ولّدها تفرّد المتحف وتجربته التفاعلية. امتلأت صفحات الدفتر بعبارات دافئة وممتنّة، تؤكد أن متحف صلح الحديبية لم يكن مجرد ركنٍ من المعرض، بل نافذة روحية وثقافية تُطل على أعظم لحظات السلام في تاريخ الأمة.
توّج الحدث بحالة من التقدير، والتكريم، والتوثيق الإعلامي، الذي لم يقتصر على الكاميرات بل امتد إلى القلوب، فكل حضور حمل معه تجربة مبهرة، وصورة جديدة لمكة تُهدى للعالم.
“نهج”… لم يكن مجرد معرض، بل خريطة روحية تسير عليها الهدايا، ورسائل مرسومة من مكة إلى ضيوف الرحمن، تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتؤكّد أن التجربة الإيمانية يمكن أن تبدأ من فكرة، وتُترجم في منتج، وتنتهي بإحساس لا يُنسى.
المعرض الذي جاء بمشاركة نوعية من شركاء استراتيجيين، وإعلاميين، ورواد في قطاع الهدايا والسياحة الدينية والثقافية، كان أكثر من مجرد منصة عرض، بل مشهدًا متكاملاً تنبض فيه القيم، وتحكي أجنحته قصصًا تُكتب بلغة الإلهام، وتُترجم عبر منتجات وتجارب تمثل روح الحرمين وتفاصيل الرحلة الإيمانية.
“نهج” لم يكن فعالية عابرة، بل حالة من الانغماس الحضاري، حيث تجوّل الزوّار في أروقة المعرض وكأنهم يعبرون بين محطات التاريخ والمستقبل، بين عبق الضيافة الحجازية وروح الابتكار الحديث. امتزجت فيه الأصالة بالتقنية، فكان التقديم مرئيًا، سمعيًا، تفاعليًا، يشبع الحواس ويوقظ في النفس دهشة الاكتشاف.
ومن أبرز النجوم التي تألقت في هذا الحدث، "متحف صلح الحديبية"، الذي لم يكتفِ بالحضور، بل صنع بصمة. جناحه كان محورًا للحوار الثقافي ومرآةً لذاكرة الإسلام الأولى، حيث الاصطفاف على بوابة التاريخ، والانغماس في المشهد الروحي لصُلح غيّر مجرى الدعوة. قدّم المتحف عروضًا ميدانية، ومقتنيات تروي، ومشاركة تفاعلية جعلت الزائر جزءًا من المشهد لا مجرد متفرج.
جذب الجناح اهتمام الزوّار والسياح من مختلف الجنسيات، كما كان محطّ أنظار العديد من الدبلوماسيين والشخصيات المرموقة، من أبرزهم: القنصل العام لجمهورية العراق في جدة، وقنصل نيجيريا معظم روميل رماتو، وقنصل الفلبين، وقنصل تايلند براسات عبد الرحمن. وكان من بين الحضور كذلك المدير التنفيذي لجمعية هداة الطموح، ومسؤولي جمعية الدعوة بأجياد، ووكالة الأنباء، إلى جانب رؤساء وأعضاء الأندية السياحية من مختلف مناطق المملكة والمنظمة العربية للسياحة والأكاديمية السعودية للترفيه بجدة وأعضاء جمعية سفراء الإعلام فرع مكة المكرمة .
كل هذه القامات تركت بصمتها في دفتر المتحف الذهبي، ذلك السجل الذي بات شاهدًا على الكلمات المُحمّلة بالإعجاب، والمشاعر التي ولّدها تفرّد المتحف وتجربته التفاعلية. امتلأت صفحات الدفتر بعبارات دافئة وممتنّة، تؤكد أن متحف صلح الحديبية لم يكن مجرد ركنٍ من المعرض، بل نافذة روحية وثقافية تُطل على أعظم لحظات السلام في تاريخ الأمة.
توّج الحدث بحالة من التقدير، والتكريم، والتوثيق الإعلامي، الذي لم يقتصر على الكاميرات بل امتد إلى القلوب، فكل حضور حمل معه تجربة مبهرة، وصورة جديدة لمكة تُهدى للعالم.
“نهج”… لم يكن مجرد معرض، بل خريطة روحية تسير عليها الهدايا، ورسائل مرسومة من مكة إلى ضيوف الرحمن، تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتؤكّد أن التجربة الإيمانية يمكن أن تبدأ من فكرة، وتُترجم في منتج، وتنتهي بإحساس لا يُنسى.