المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
عكاظيون يبدعون في ثاني أمسيات الدورة العاشرة لسوق عكاظ
بواسطة : 13-08-2016 11:29 مساءً 17.4K
المصدر -  

تواصلت فعاليات سوق عكاظ *الثقافية وسط حضور كثيف، حيث كان الشعر وهو المحتفى به* حاضرا* من خلال أمسية فريدة من حيث عدد الشعراء والشاعرات ، وأحياها ستة شعراء وشاعرتان ، من المملكة وعدة بلدان عربية ، كما أن التقديم للشعراء كان مختلفا من مقدم الأمسية المثقف حماد السالمي* حيث تجاوز التراجم* والسير* وقال إن الشعر يقدم الشاعر* وكان يقدم الشعراء بشيء من شعره *مما اعطى المساء وهجا من حيث الاطلاع الواسع على اعمال الشعراء قبل الامسية

ونثر الشعراء ابداعاتهم محلقين عبر أنواع القصيدة المختلفة وكانت هموم الامة حاضرة في قصائدهم وبقوة* ومما زاد المساء وهجا هو الخروج عن الطريقة التقليدية في الامسيات الشعرية حيث هنا يقف الشاعر* ويلقي قصيدته ويراه الجميع* ، الإلقاء هو الآخر زاد المساء جمالا حيث كان عامل جذب للحاضرين

البداية كانت مع الشاعر إدريس نور الدين* في قصيدة نور الخلود وقد استهلك الشاعر الوقت المعطى له عبر قصيدة طويلة* ولكنها كانت خفيفة على الحاضرين

ومن المغرب جاءت مشاركة أحمد لحريشي في الامسية* عبر قصيدته التي مطلعها :

جميع الأماكن طين وماء

جميع العواصم طين وماء

وهي قصيدة عمودية ، وختم بمقطوعة قصيرة

بعدها نقل مدير الأمسية* الدور إلى العنصر النسائي إلى الشاعرة* حياة نخلي* القادمة من المغرب عبر قصيدتها الميمية* وهي قصيدة عمودية* ومطلعها :

جئنا إلى كنف لا حضن يشبهه** ثم قدمت قصيدة أخرى عمودية

ومن الكويت امتع الحاضرين الشاعر رجا القحطاني* الذي قدم قصيدة ميمية عمودية* ثم قصيدة حلم بلا قدمين.

ومن أرض الكنانة* شاركت الشاعرة سلمى الفايد بقصيدة :* كان يمكن أن أصدق *،* في بداية القصيدة على شكل حوار قالوا وقلت.

والعراق كان حاضرا من خلال الشاعر الكبير عدنان الصايغ* والذي بدأ بقصيدة* الحلاج *كان العراق* حاضرا من خلالها

محمد حبيبي* قدم مقطوعات قصيرة : قُبلة ، فواحة ، شجرة

ومن بلد المليون شاعر موريتانيا* كان* الشاعر* أبو شجة بابانا والذ بهر الحاضرين بإلقائه وحفظه لقصائده* ولم يخرج عن العمودية وكانت البداية مع قصيدته اللامية* و التي مطلعها :

*ألا أيها النخل المغرد بالضحى* ثم قصيدة الخندق الثاني* وقد عرج من خلالها على هموم الأمة.