تأزم موقف الأخدود، بعد خسارته من مستضيفه الفيحاء 2-0. وتضاءلت حظوظه في البقاء، بعدما تقلصت دائرته في المنافسة من 8 فرق، قبل انطلاق الجولة الـ32، إلى 3 فرق بعد نهايتها.

بمعنى أن الأخدود، بات محتاجًا للبقاء إلى فوزه في المباراتين المتبقيتين، أمام الرائد والخليج، دون أن يحصد الفتح نقطتين إضافيتين، ولا أن يضيف الوحدة 3 نقاط إلى رصيده في الجولات المتبقية.

وهكذا، انحسرت آمال الأخدود على حظوظ محدودة للغاية، لكنها في الوقت نفسه، لا تزال قائمة، حتى يتعثر، أو يكسب منافسوه النقاط التي تسقطه.

وكانت المباراة تسير إلى التعادل بلا أهداف حتى الدقيقة الـ 87، حين سجل الأوروغوياني رينزو لوبيز الهدف الافتتاحي.

ومع اندفاع لاعبو الأخدود لإدراك التعادل، وجد الزامبي فاشون ساكالا، ضالته في العودة للتسجيل، منطلقًا من الجهة اليسرى، حتى أسكن الكرة في الشباك عند الدقيقة الـ 92.

ويتساوى لوبيز وساكالا في صدارة هدافي الفيحاء بـ 9 أهداف لكل منهما.

وأبدع رينزو لوبيز في الفترة الأخيرة التي شهدت خفوت الحالة التهديفية لساكالا. وأحرز الأوروغوياني 6 أهداف من الـ 10 الأخيرة لفريقه.