

المصدر -
تشارك جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة باليوم الدولي للأسر وذلك ايمانا منها ومن القائمين عليها بأهمية الأسرة بالنسبة للأطفال الأيتام ذوي الظروف الخاصة ودورها في تصحيح حياتهم وتجويدها ودمجهم بالمجتمع وتخفيف الضغط النفسي الذي يعيشون فيه.
وتعنى جمعية كيان للأيتام بالأسر الحاضنة من خلال متابعتهم من خلال الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات وتقديم البرامج الوقائية الهادفة لتثقيفهم والاسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع، وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي لتمكينهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي لأبنائهم.
ومع أن المجتمع السعودي يولي اهتماما كبيرا بالتراحم والتعاضد بين أبنائه لذلك انتشرت فوق أرضه الجمعيات الخيرية التي اضطلعت بالعديد من المهام العظيمة وفي مقدمتها "رعاية وتمكين الأيتام" التي توليها الدولة كامل عنايتها. وعلى الرغم من صعوبة تعويض الطفل "اليتيم " حضن الأم الدافئ أو لمسة الأب العطوفة إلا أن الأسرة الحاضنة، تكون الأقرب إلى الجو الأسري، حيث توفر لليتم المحتضن متطلبات الحياة للعيش في أكنافها والعيش في جو أسرى دافئ.
وفي هذه المناسبة الدولية اليوم الدولي للأسر التقيت عدد من الأسر الحاضنة المنتمية لجمعية كيان للأيتام. حيث التقيت بأم سارة وأنس عبير عبد الوهاب خان ربة منزل حاصلة على الثانوية العامة، وقلت لها: أهلا بك في هذا اللقاء الهادف.
السؤال الأول:
"أم سارة وأنس "حدثينا عن احتضانك لسارة وأنس وأهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم لضمان تنشئته السليمة نفسيًا واجتماعيًا؟
فقالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: " ساره مهنا ١٦سنة وتدرس ثاني ثانوي الآن، وأنس سعد ١٥سنة ويدرس أول ثانوي. إن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم، الاهتمام به والانتباه للأُمور المطلوبة التي حَثّ عليها الإسلام، ويكون ذلك بالعطف عليه، وتعليمه النظام، والانضباط، مع اتباع أسلوب النقاش ويكون مسؤولاً عن قراراته، وعن تصرُّفاته، بالإضافة إلى تحديد بعض القواعد داخل الأسرة، ومَدحه حال التزامه بالسلوكيّات الإيجابيّة، وتجاهُل السلوكيّات السلبيّة إذا كان شي بسيط.
بينما قالت الأم الحاضنة "أم عروب" نوره حمود الشمراني والتي تعمل في قسم السجلات الطبية بوزارة الصحة: عندي عروب محمد عبد الله العلي عمرها الآن 16 سنة وهي تدرس في الثالث متوسط. وإن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم تعليمه الأدب والأخلاق الحسنة وكيفية تقدير الأهل والأمانة وذلك بالاحتواء والشعور بالأمان الأسري والحوار والتواصل العاطفي يحمي الطفل من أي سلوك سيء.
كما قالت الأم الحاضنة "ام لطيفة" ليلى ناصر الدوسري ربة بيت
ابنتي لطيفة محمد أحمد المزاحمي عمرها 10 سنوات وتدرس في الصف الخامس الابتدائي، وإن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم، أن أحقق له الأمان النفسي والاشباع العاطفي وأكسبه العادات والقيم الاجتماعية السليمة وأن يكون الطفل اليتيم فردا من الأسرة وفق الضوابط الشرعية. واشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية له وإشباع الحاجة إلى الانتماء وعندما يشعر الطفل بالحب والتقدير ينمو لديهم إحساس بالأمان العاطفي الذي يعد أساسيا لتطوير الثقة بالنفس وبالأخرين.
السؤال الثاني:
كيف يمكن للأسرة الحاضنة أن تعزز شعور الانتماء والأمان لدى اليتيم مجهول الأبوين؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: يم ذلك عن طريق الدمج في المجتمع والأسرة والعمل على تعزيز الثقة بالنفس والمشاركة الاجتماعية ويفضل إدخال الطفل اليتيم في الأنشطة الاجتماعية مع الأطفال الأخرين بشكل مستمر، ليحصل على صداقات تستمر معه طوال حياته، ولا يشعر بالانعزال والوحدة، فذلك يجعله يفهم الحياة بشكل أفضل.
وقالت الأم الحاضنة أم لطيفة: يتم ذلك عن طريق إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية له واشباع الحاجة إلى الانتماء. ومنها ما يستهدف اليتيم نفسه ومنه ما يستهدفون الأسر البديلة ومنها ما يستهدف المجتمع والمحيط.
السؤال الثالث:
ما دور الحوار والتواصل العاطفي داخل الأسرة الحاضنة في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: التواصل والحوار دور أساسي ومهم جدا ويساعد في تسريع بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
كما قالت الأم الحاضنة أم لطيفة: بناء ثقة الطفل هو دور الأسرة الحاضنة وهو عن طريق الدعم العاطفي والمتواصل الفعال وتعزيز الاستقلالية من خلاله بناء علاقات صحية والتفاعل بنجاح مع من حولهم تلعب الأسرة دورا حاسماً في بناء هذي الشخصية لدى الطفل.
السؤال الرابع:
ما هي التحديات التي قد تواجهها الأسرة الحاضنة في تربية الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وكيف يمكن التغلب عليها؟
قالت الأم الحاضنة أم أنس وسارة: التحديات هي: الثقة، بالنفس، التنمر، تقبل المجتمع للأيتام، إن رعاية الأيتام ليست مجرد فعل من أفعال الخير، بل هي بناء أساس مجتمع قوي ومتماسك، إنها رحلة محبة وعطاء، حيث تزرع الأمل في قلوب صغيرة تحمل في طياتها أحلاماً كبيرة.
وقالت الأم الحاضنة "أم عروب": التحديات مقارنته بالآخرين
كما قالت الأم الحاضنة أم لطيفة: من المهم أن يتعلم الطفل التعبير عن الخوف وعن الإحباط بطريقة ذكية، وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة، وأن ينمو الطفل وهو يشعر في قدرته على التعبيرعن نفسه، وفي قدرة الأسرة على دعمه وتوجيهه وتعزيز مهارات التفكير الإيجابي عنده، وهذا يساهم في بناء جيل واثق وقادر على التواصل بشكل صحي ومثمر.
السؤال الخامس:
كيف تساهم الأسرة الحاضنة في دعم تعليم وتطوير مهارات الطفل اليتيم، وضمان دمجه في المجتمع بشكل إيجابي؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: إن أهم سبل دمج الأيتام مع المجتمع أن يتم تطويرهم من خلال الأسر البديلة في الجانب التعليمي، من خلال الحصول على فرص تعليمية وتدريبية جيدة، الأمر الذي يساعدهم على الاندماج الكامل مع أفراد المجتمع وتحقيق المزيد من التطور على المستوى الشخصي والمستوى الاجتماعي.
وقالت الأم الحاضنة أم عروب: التغلب عليها بإعطائه كل ما يحتاج إليه باعتدال
ونعمل على تطور مهاراته بتحقيق هواياته.
كذلك قالت الأم الحاضنة أم لطيفة:
تساهم الأسرة البديلة من خلال توفير بيئة آمنة ومحفزة ودعم نفسي، وتشجيعه على التعليم والنمو. كما تلعب دورا في تعزيز الثقة بالنفس ومهارات التواصل والشعور بالانتماء. والأسرة هي البيئة المثالية لمساعدة الطفل على تطوير هذه المهارات وتشمل التطوير الحركي مثل تعلم الجلوس والمشي والجري وتشجيع الطفل على المحاولة وتقديم الدعم عند الحاجة فكل هذا يساعد في تعزيز ثقته بنفسه.
وتعنى جمعية كيان للأيتام بالأسر الحاضنة من خلال متابعتهم من خلال الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات وتقديم البرامج الوقائية الهادفة لتثقيفهم والاسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع، وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي لتمكينهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي لأبنائهم.
ومع أن المجتمع السعودي يولي اهتماما كبيرا بالتراحم والتعاضد بين أبنائه لذلك انتشرت فوق أرضه الجمعيات الخيرية التي اضطلعت بالعديد من المهام العظيمة وفي مقدمتها "رعاية وتمكين الأيتام" التي توليها الدولة كامل عنايتها. وعلى الرغم من صعوبة تعويض الطفل "اليتيم " حضن الأم الدافئ أو لمسة الأب العطوفة إلا أن الأسرة الحاضنة، تكون الأقرب إلى الجو الأسري، حيث توفر لليتم المحتضن متطلبات الحياة للعيش في أكنافها والعيش في جو أسرى دافئ.
وفي هذه المناسبة الدولية اليوم الدولي للأسر التقيت عدد من الأسر الحاضنة المنتمية لجمعية كيان للأيتام. حيث التقيت بأم سارة وأنس عبير عبد الوهاب خان ربة منزل حاصلة على الثانوية العامة، وقلت لها: أهلا بك في هذا اللقاء الهادف.
السؤال الأول:
"أم سارة وأنس "حدثينا عن احتضانك لسارة وأنس وأهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم لضمان تنشئته السليمة نفسيًا واجتماعيًا؟
فقالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: " ساره مهنا ١٦سنة وتدرس ثاني ثانوي الآن، وأنس سعد ١٥سنة ويدرس أول ثانوي. إن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم، الاهتمام به والانتباه للأُمور المطلوبة التي حَثّ عليها الإسلام، ويكون ذلك بالعطف عليه، وتعليمه النظام، والانضباط، مع اتباع أسلوب النقاش ويكون مسؤولاً عن قراراته، وعن تصرُّفاته، بالإضافة إلى تحديد بعض القواعد داخل الأسرة، ومَدحه حال التزامه بالسلوكيّات الإيجابيّة، وتجاهُل السلوكيّات السلبيّة إذا كان شي بسيط.
بينما قالت الأم الحاضنة "أم عروب" نوره حمود الشمراني والتي تعمل في قسم السجلات الطبية بوزارة الصحة: عندي عروب محمد عبد الله العلي عمرها الآن 16 سنة وهي تدرس في الثالث متوسط. وإن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم تعليمه الأدب والأخلاق الحسنة وكيفية تقدير الأهل والأمانة وذلك بالاحتواء والشعور بالأمان الأسري والحوار والتواصل العاطفي يحمي الطفل من أي سلوك سيء.
كما قالت الأم الحاضنة "ام لطيفة" ليلى ناصر الدوسري ربة بيت
ابنتي لطيفة محمد أحمد المزاحمي عمرها 10 سنوات وتدرس في الصف الخامس الابتدائي، وإن من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تزرعها الأسرة الحاضنة في الطفل اليتيم، أن أحقق له الأمان النفسي والاشباع العاطفي وأكسبه العادات والقيم الاجتماعية السليمة وأن يكون الطفل اليتيم فردا من الأسرة وفق الضوابط الشرعية. واشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية له وإشباع الحاجة إلى الانتماء وعندما يشعر الطفل بالحب والتقدير ينمو لديهم إحساس بالأمان العاطفي الذي يعد أساسيا لتطوير الثقة بالنفس وبالأخرين.
السؤال الثاني:
كيف يمكن للأسرة الحاضنة أن تعزز شعور الانتماء والأمان لدى اليتيم مجهول الأبوين؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: يم ذلك عن طريق الدمج في المجتمع والأسرة والعمل على تعزيز الثقة بالنفس والمشاركة الاجتماعية ويفضل إدخال الطفل اليتيم في الأنشطة الاجتماعية مع الأطفال الأخرين بشكل مستمر، ليحصل على صداقات تستمر معه طوال حياته، ولا يشعر بالانعزال والوحدة، فذلك يجعله يفهم الحياة بشكل أفضل.
وقالت الأم الحاضنة أم لطيفة: يتم ذلك عن طريق إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية له واشباع الحاجة إلى الانتماء. ومنها ما يستهدف اليتيم نفسه ومنه ما يستهدفون الأسر البديلة ومنها ما يستهدف المجتمع والمحيط.
السؤال الثالث:
ما دور الحوار والتواصل العاطفي داخل الأسرة الحاضنة في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: التواصل والحوار دور أساسي ومهم جدا ويساعد في تسريع بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
كما قالت الأم الحاضنة أم لطيفة: بناء ثقة الطفل هو دور الأسرة الحاضنة وهو عن طريق الدعم العاطفي والمتواصل الفعال وتعزيز الاستقلالية من خلاله بناء علاقات صحية والتفاعل بنجاح مع من حولهم تلعب الأسرة دورا حاسماً في بناء هذي الشخصية لدى الطفل.
السؤال الرابع:
ما هي التحديات التي قد تواجهها الأسرة الحاضنة في تربية الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وكيف يمكن التغلب عليها؟
قالت الأم الحاضنة أم أنس وسارة: التحديات هي: الثقة، بالنفس، التنمر، تقبل المجتمع للأيتام، إن رعاية الأيتام ليست مجرد فعل من أفعال الخير، بل هي بناء أساس مجتمع قوي ومتماسك، إنها رحلة محبة وعطاء، حيث تزرع الأمل في قلوب صغيرة تحمل في طياتها أحلاماً كبيرة.
وقالت الأم الحاضنة "أم عروب": التحديات مقارنته بالآخرين
كما قالت الأم الحاضنة أم لطيفة: من المهم أن يتعلم الطفل التعبير عن الخوف وعن الإحباط بطريقة ذكية، وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة، وأن ينمو الطفل وهو يشعر في قدرته على التعبيرعن نفسه، وفي قدرة الأسرة على دعمه وتوجيهه وتعزيز مهارات التفكير الإيجابي عنده، وهذا يساهم في بناء جيل واثق وقادر على التواصل بشكل صحي ومثمر.
السؤال الخامس:
كيف تساهم الأسرة الحاضنة في دعم تعليم وتطوير مهارات الطفل اليتيم، وضمان دمجه في المجتمع بشكل إيجابي؟
قالت الأم الحاضنة أم سارة وأنس: إن أهم سبل دمج الأيتام مع المجتمع أن يتم تطويرهم من خلال الأسر البديلة في الجانب التعليمي، من خلال الحصول على فرص تعليمية وتدريبية جيدة، الأمر الذي يساعدهم على الاندماج الكامل مع أفراد المجتمع وتحقيق المزيد من التطور على المستوى الشخصي والمستوى الاجتماعي.
وقالت الأم الحاضنة أم عروب: التغلب عليها بإعطائه كل ما يحتاج إليه باعتدال
ونعمل على تطور مهاراته بتحقيق هواياته.
كذلك قالت الأم الحاضنة أم لطيفة:
تساهم الأسرة البديلة من خلال توفير بيئة آمنة ومحفزة ودعم نفسي، وتشجيعه على التعليم والنمو. كما تلعب دورا في تعزيز الثقة بالنفس ومهارات التواصل والشعور بالانتماء. والأسرة هي البيئة المثالية لمساعدة الطفل على تطوير هذه المهارات وتشمل التطوير الحركي مثل تعلم الجلوس والمشي والجري وتشجيع الطفل على المحاولة وتقديم الدعم عند الحاجة فكل هذا يساعد في تعزيز ثقته بنفسه.