

المصدر - 

في مساء يعبق بالفن والامتنان، افتتحت الفنانة التشكيلية السعودية أروى نواوي معرضها الشخصي الأول بعنوان "أثر لا يُمحى"، في أتيليه جدة للفنون، بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين، وبرعاية كريمة من الفنان هشام قنديل، ومشاركة مميزة للدكتور فهد السليمان.
لم يكن المعرض مجرد بداية لمسيرة فنية، بل كان لحظة عاطفية خالصة، جمعت بين لوحات أروى وأعمال والدها الراحل الفنان عبدالله نواوي، في مشهدٍ يشبه العناق بين جيلين من الحلم والإبداع.
"أثر لا يُمحى" لم يكن اسمًا عابرًا، بل حالة شعورية تجسدت على الجدران. كل لوحة كانت تحمل لمسة خاصة، تعبيرية، فيها من ذاكرة الأب، ومن رؤية الابنة، ما يجعل الزائر يقف طويلًا أمام المعنى.
منذ تخرجها عام 2005 من جامعة الملك عبدالعزيز، كانت أروى تنسج مسارها بهدوء وإصرار، لتُصنّف اليوم ضمن الجيل الخامس للفن التشكيلي في المملكة، بأسلوب تجريدي ينحاز للمشاعر أكثر من الأشكال، وللأثر أكثر من التفاصيل.
أما الحضور، فكانوا شهودًا على معرض يتجاوز كونه فعالية فنية، إلى كونه قصة تُروى بالألوان، عن حب، ووفاء، وبدايات تتكئ على جذور عميقة.
أروى نواوي لم ترسم فقط، بل كتبت رسالة طويلة… عنوانها: الفن لا يموت، والحب لا يُمحى.
لم يكن المعرض مجرد بداية لمسيرة فنية، بل كان لحظة عاطفية خالصة، جمعت بين لوحات أروى وأعمال والدها الراحل الفنان عبدالله نواوي، في مشهدٍ يشبه العناق بين جيلين من الحلم والإبداع.
"أثر لا يُمحى" لم يكن اسمًا عابرًا، بل حالة شعورية تجسدت على الجدران. كل لوحة كانت تحمل لمسة خاصة، تعبيرية، فيها من ذاكرة الأب، ومن رؤية الابنة، ما يجعل الزائر يقف طويلًا أمام المعنى.
منذ تخرجها عام 2005 من جامعة الملك عبدالعزيز، كانت أروى تنسج مسارها بهدوء وإصرار، لتُصنّف اليوم ضمن الجيل الخامس للفن التشكيلي في المملكة، بأسلوب تجريدي ينحاز للمشاعر أكثر من الأشكال، وللأثر أكثر من التفاصيل.
أما الحضور، فكانوا شهودًا على معرض يتجاوز كونه فعالية فنية، إلى كونه قصة تُروى بالألوان، عن حب، ووفاء، وبدايات تتكئ على جذور عميقة.
أروى نواوي لم ترسم فقط، بل كتبت رسالة طويلة… عنوانها: الفن لا يموت، والحب لا يُمحى.

