✍️ بقلم| ياسر بن عبدالكريم محمد| طالب هندسة في ماليزيا - ومبتعث سابق بدولة استراليا ٢٠٠٩
استضافت مؤخرا أستراليا من يوم السبت 5 أغسطس - برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ملتقى "حلقات شبابية" بعنوان "صناعة السمعة" والتي تجمع المبتعثين الإماراتيين والسعوديين بأستراليا.
كما تعد هذه أول حلقة استثنائية شبابية تقام بدولة إستراليا وتم تنظيمها بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب وكل من سفارتي المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات المتحدة وحضور معالي الوزراء والسفراء وذلك ضمن مبادرة الحلقات الشبابية التي أطلقتها معالي "شما بنت سهيل بن فارس المزروعي" واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف توفير منصة للشباب لعرض آرائهم حول القضايا الاجتماعية والسياسات، وتعزيز دور الشباب في المجتمع وإعداد قيادات شابة.
مما يميز هذه الحلقات الشبابية أنها جمعت بشخصيات قيادية ومفكرة وذو خبرات متنوعة والتي ستنير عقول الشباب المبتعثين والدارسين خارج البلاد وكان الهدف الرئيسي منها هي مناقشة دور الشباب المبتعث في صناعة سمعة طيبة للشباب العربي عالمياً.
ومنها أبرز ماقاله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية: "أن نكون واجهة مشرفة للوطن ".
وأيضا قال الشيخ محمد بن زايد أل نهيان: " كلنا مسؤولون لصنع ولخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة ".
* https://youtu.be/WoFQGzoHxOo https://youtu.be/8OYNRw_6O2c https://youtu.be/Mrq2oh0421M https://youtu.be/bwyjA4vHnXE/nوهنا ارى من جانبي أن نجاح هذه الملتقيات تصب مباشرة على جيل الشباب القادم بقوة تجاه التحديات اللتي تواجهها المنطقة من تجديد وتحديث العقول والمهمات الإدارية للدولة وللمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص التي تحتاج لهمة وفكر الشباب ومنها يتم زرع الثقة والتخطيط للأهداف اللتي يراها المواطن تخدمه وتخدم الوطن بهذه الملتقيات الهادفة وتبدأ خطوات النجاح بانخاذك العزيمة على التغير للأفضل ووجود خبراء بالمراكز القيادية والعلمية والثقافية بهذه الملتقيات تزرع الطمأنينة لدى الشباب بدورهم المهم بالمشاركة بطرح الأراء بالقضايا الإجتماعية والسياسية والعلمية والإستفادة من العقول الشابة.