✍️ بقلم الطالب| أحمد زيلع - من المشاركين في رحلة سفراء حوار الإنسانية
((سفراء حوار الانسانية)) هذا كان شعارنا في هذه الرحلة الرائعة والجميلة ..*هذه الرحلة غيرت فيني وفِي الكثير من السفراء والسفيرات أشياء كثيرة ، سأذكر بعض الفوائد المكتسبة من هذا البرنامج من وجهة نظري:
أولا: تطور مستوى اللغة الإنجليزية لدى المشاركين بشكل ملحوظ وممارستها مع المتحدثين بها " native speakers ".
بعض الزملاء المشاركين كان رصيده اللغوي ضعيف جدا قبل المشاركة وبفضل هذا البرنامج - بعد فضل الله - تطور مستوانا بشكل ملحوظ ، كما أن ممارسة اللغة مع الشعب الإسكتلندي كسر لدينا حاجز الخوف من الخطأ واعطانا فرصة لممارسة ما تعلمناه.
الأمر الثاني التعرف على ثقافة جديدة ..
"قبل السفر كنت أظن بأن الشعب الإسكتلندي شعب قاسِ في التعامل وغير متعاون، ولكن عندما تعايشت معهم اكتشفت العكس تماما حيث كانوا لطيفين ومتعاونين ، كذلك تعرفت على جوانب كثيرة تخص هذا المجتمع الجميل تخص ثقافتهم وعاداتهم اليومية ومنها ليس لديهم أغنية وطنية معينة كما لدى أغلب دول العالم بل يستخدمون أغنية flower of scotland خلال الإحتفالات الرسمية والرياضية. وأيضا haggis و fish and chips تعتبر من الأكلات المحببة والمشهورة لديهم.
وكذالك ومن ضمن هذه الفوائد فرصة التحدث مع المختلف عنا دينيا وثقافيا ومخالتطهم ولهذا فوائد كثيرة وعظيمة على مستوى تفكيرنا ورؤية العالم من منظور آخر لتوسيع مداركنا.
مواقف وحوارات ..
من المواقف التي حصلت لي كانت مع البائع في السوبر ماركت التابع للجامعة كنت أذهب إليه كثيرا لشراء بعض الحاجيات فكلما دخلت علٌيه ألقيت التحية فكان ٌيستغرب من كثرة التحية فسألني لماذا تردد التحٌية كثٌيرا؟ فقلت هذه من عاداتنا وتقالٌيدنا فبتسم لي وأبدى إعجابه.
أحدهم سأل عن الإختلافات بيننا وكيف سيأثر ذلك على علاقتنا فكان من ضمن الجواب مهما كان الاختلاف بيننا سنبقى أنا وأنت أصدقاء.
شكر وتقدير
ختاما أحب أقدم شكري لمؤسسة الوليد الإنسانية و مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة التعليم على إتاحتهم لي هذه الفرصة .و كذلك أشكر المشرفين والمشرفات والسفراء والسفيرات على الجهود التي بذلوها لنجاح هذا المشروع.
وأشكر فوزية و هيا سعد على حرصهم وعلى نصائحهم واهتمامهم بِنَا لقد كانوا أمهات لنا قبل أن يكونوا مشرفات شكرًا شكرًا بحجم السماء لقد وضعوا بصمة جميلة فينا، الشكر لن يوفي بحقكم .
وأشكر والدكتور محمد كياري وعمران جرانت و حسين محمد والبروفيسور هيو هو وتوم وليلي و شذى و نور على الجهود المبذولة من قبلهم.
ختاما ..
بالفعل كانت رحلة مميزة جدا مليئة بالفوائد، والمتعة، وقضينا فيها أجمل الأيام مع السفراء والسفيرات وكانت حقا تجربة لا تنسى.