

المصدر - 
كشفت الهيئة العامة للإحصاء مؤخرًا عن بيانات تُظهر أن ما يقارب 74% من الطلاب الملتحقين بالتعليم خلال اثني عشر شهرًا لم يتغيبوا إطلاقًا أو كانت غياباتهم نادرة لا تتجاوز ثلاث مرات، وحوالي 95% من الطلاب لم يصلوا إلى مرحلة الغياب المزمن أو الحرج.
وتفصيلًا، وبحسب ما أوردته الهيئة، سجلت الفئة العمرية من 8 إلى 14 سنة نسبة حضور متميزة، إذ لم يتغيب 73% منهم إطلاقًا أو لم تتجاوز غياباتهم ثلاث مرات، فيما أظهرت الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة نسبة 74.1% بنفس النمط الإيجابي من الالتزام.
وفيما يتعلق بما يُعرف بالغياب الحرج أو المزمن، والذي يُحدَّد بـ18 يومًا فأكثر خلال العام الدراسي البالغ أيامه 180 يومًا كحد أدنى، أكدت الإحصائيات أن 95.3% من طلاب الفئة العمرية (8-14 سنة) و94.7% من الفئة (15-19 سنة) لم يصلوا إلى هذه المرحلة إطلاقًا.
يُعد الانضباط المدرسي ثمرة تعاون بين الأسرة والمدرسة، ويجسد دورهما التربوي المشترك في غرس قيمة الالتزام لدى الطلاب منذ سنواتهم الدراسية الأولى. ورأى البعض أن الطلاب وأولياء أمورهم، من خلال هذه الإحصاءات المسحية، يدافعون عن التزامهم وحضورهم في المدارس بالأرقام، بعيدًا عن الانطباعات العامة.
يُذكر أن الأمر السامي الكريم رقم (64283) بتاريخ 26/ 12/ 1436هـ ، قضى بتحويل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى هيئة عامة تُسمى الهيئة العامة للإحصاء، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وأُوكل إليها الإشراف الفني والتنظيمي على قطاع الإحصاء، إضافة إلى كونها مصدرًا موثوقًا للعمل الإحصائي الشامل والدقيق والموحد، الذي يُنصح أصحاب القرار والباحثون والكتاب والمهتمون بالرجوع إليه لربط أعمالهم ومنشوراتهم بحقائق وأرقام موثوقة.
وتفصيلًا، وبحسب ما أوردته الهيئة، سجلت الفئة العمرية من 8 إلى 14 سنة نسبة حضور متميزة، إذ لم يتغيب 73% منهم إطلاقًا أو لم تتجاوز غياباتهم ثلاث مرات، فيما أظهرت الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة نسبة 74.1% بنفس النمط الإيجابي من الالتزام.
وفيما يتعلق بما يُعرف بالغياب الحرج أو المزمن، والذي يُحدَّد بـ18 يومًا فأكثر خلال العام الدراسي البالغ أيامه 180 يومًا كحد أدنى، أكدت الإحصائيات أن 95.3% من طلاب الفئة العمرية (8-14 سنة) و94.7% من الفئة (15-19 سنة) لم يصلوا إلى هذه المرحلة إطلاقًا.
يُعد الانضباط المدرسي ثمرة تعاون بين الأسرة والمدرسة، ويجسد دورهما التربوي المشترك في غرس قيمة الالتزام لدى الطلاب منذ سنواتهم الدراسية الأولى. ورأى البعض أن الطلاب وأولياء أمورهم، من خلال هذه الإحصاءات المسحية، يدافعون عن التزامهم وحضورهم في المدارس بالأرقام، بعيدًا عن الانطباعات العامة.
يُذكر أن الأمر السامي الكريم رقم (64283) بتاريخ 26/ 12/ 1436هـ ، قضى بتحويل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى هيئة عامة تُسمى الهيئة العامة للإحصاء، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وأُوكل إليها الإشراف الفني والتنظيمي على قطاع الإحصاء، إضافة إلى كونها مصدرًا موثوقًا للعمل الإحصائي الشامل والدقيق والموحد، الذي يُنصح أصحاب القرار والباحثون والكتاب والمهتمون بالرجوع إليه لربط أعمالهم ومنشوراتهم بحقائق وأرقام موثوقة.
