بقلم| يوسف بن علي الراجحي - باحث دكتوراة في الأحياء الدقيقة - مبتعث بجامعة هاورد واشنطن الأمريكية
تسعى قيادتنا الرشيدة دائما لتقديم جميع الخدمات الأساسية لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذة البلاد الطاهرة ، فالموطن والمقيم أصحاب الأحتياجات الخاصة يحتاجون لرعاية والإهتمام أكثر من غيرهم.
فالدولة وفرت لهم وزارة خاصة تهتم بإحتياجاتهم الأساسية ودعمهم فهم يحتاجون مثل غيرهم التنقل والأكل والشرب والتمارين وغيرها فهم يحتاجون وقفة معاهم لكي يتم تحقيق أحلامهم.
فالدول الغربية سبقتنا بالإهتمام بهم فتجد بكل دائرة حكومية وحتى البيوت ممر خاص للأشخاص الغير قادرين على المشي وفي المملكة للأسف في أغلب المساجد لايوجد فيها هذا الممر مع إنهم يذهبون للمسجد خمس مرات باليوم ، هذا مثال فقط من أمثلة عديدة.
ولكن هنا سوف أتحدث عن موضوع شد إنتباهي عند زيارتي لمدينة بوسطن الأمريكية وهو برنامج بسيط في الجوال ولكن هذا البرنامج البسيط يساعد الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون إستخدام المواصلات مثل الباص بمفردهم.
نعمة العين هي نعمة عظيمة وعند فقدانها يحس الشخص بفقدان شي عظيم من نعم الله التي أنعم الله عليها على بشرة.
فالدول الغربية بأمريكا مثلا وبالتحديد مدينة بوسطن إبتكرو طريقة جميلة لتغلب على بعض الصعاب التي تواجه الشخص كفيف البصر وهو برنامج: blindways هذا البرنامج يساعد الشخص كفيف البصر على الإتصال عن طريق الوايفاي مع الباص المتجة لمحطة معينة للوقوف عند هذا الشخص ليستقل وسيلة المواصلات.
فنحن في المملكة العربية السعودية مقبلين على ثورة مواصلات بإستخدام المواصلات العامة مثل القطارات والباصات وهذا البرنامج عند إستخدامة سوف يساعد كفيف البصر بتنقلاته بين مكان لاخر.
كما اننا الان مقبلين على ثورة مواصلات عامة في مدينة الرياض مثلا ، فيجب على الوزارات المعنية الأخذ في عين الأعتبار أصحاب الإحتياجات الخاصة وإبتكار برامج لخدمتهم التسهيل عليهم التنقل بدون الحاجة لمساعدة شخص اخر ، لذلك هذا البرنامج blindways تتحدث عنه الصحف الأمريكية على أنه ثورة في إستخدام التنقية بخدمة كفيف البصر.
وهنا لدينا المبتعثين من ابناء الوطن بتخصصات تقنية ممكن ان تستفيد منهم الوزارات المعنية بهذا الموضوع بإبتكار أشياء تخدم أصحاب الإحتياجات الخاصة تناسب ثقافة المجمتع السعودي ، فالوزارات المعنية أسهل عليها التخطيط لهذا الموضوع مبكرا قبل الإنتهاء من شبكة القطارات والباصات في الرياض وغيرها من المدن السعودية.
ختاما ، حفظ الله حكومتنا ومملكتنا الغالية وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان