

المصدر -
*فرط كوليسترول الدم العائلي قد يتسبب في تكوين ترسبات دهنية صلبة تحت الجلد*
*السيدات الراغبات في الحمل عليهن التوقف عن أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي
*أخطر أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي"النوبة القلبية"
أوضح الدكتور حسام رماح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفيات الحمادي بالرياض:أن فرط كوليسترول الدم العائلي هو اضطراب يسبب تراكم كمية كبيرة جدًا من الكوليسترول والدهون في الجسم,وعندما يتراكم الكوليسترول والدهون داخل شرايين القلب،فقد يؤدي ذلك إلى حدوث النوبات القلبية. ونتيجة لذلك،قد يعاني المصابون بهذا الاضطراب من نوبات قلبية في سن مبكرة جدًا،وأحيانًا حتى وهم أطفال،مشيراً إلى أنه يسري فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) في العائلات.
جاء ذلك في حوار مع د.حسام رماح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفيات الحمادي بالرياض،حول: فرط كوليسترول الدم العائلي،وفيما يلي نص الحوار:
*بداية ما أنواع فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-هناك نوعان رئيسيان من الحالة:
●فرط كوليسترول الدم العائلي متغاير الزيجوت*–
في هذا الشكل،يحصل الطفل على جين فرط كوليسترول الدم العائلي من أحد الوالدين فقط.
●فرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت حيث يحصل الطفل على جين فرط كوليسترول الدم العائلي من كلا الوالدين،وهذا من فرط كوليسترول الدم العائلي أكثر شدة بكثير من الشكل الآخر، والمصابون بفرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت لديهم مستويات عالية جدًا من الكوليسترول،ويكونون معرضين لخطر مرتفع جدًا للإصابة بالنوبات القلبية والموت في مرحلة الشباب.
*وما أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-أخطر أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي هي النوبة القلبية،ولكن مع الأدوية، انخفضت معدلات النوبات القلبية لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي.
قد يتسبب فرط كوليسترول الدم العائلي أيضًا في تكوين ترسبات دهنية صلبة تحت الجلد،ويُطلق على هذه الترسبات اسم "الورم الأصفر". وهي قد تتكون في أجزاء مختلفة من الجسم،مثل:كعب القدم،وحول الركبة أو الكوع، وحول العينين.
*وهل يوجد اختبار لفرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-نعم،يمكن لاختبارات الدم الروتينية المُستخدمة لقياس الكوليسترول إظهار ما إذا كانت مستويات الكوليسترول لدى الشخص مرتفعة بشكل غير عادي،وإذا كان الأمر كذلك، ويمكن للطبيب أو الممرض البحث عن سبب محتمل، ويمكنه بعد ذلك معرفة ما إذا كانت فرط كوليسترول الدم العائلي هو المشكلة،ويجب أن يخضع الأطفال لاختبارات الكوليسترول الروتينية مرة واحدة من عُمر 9 أعوام إلى 11عامًا،ومرة أخرى من عُمر 17 إلى21 عامًا،ويخضع بعض الأطفال للاختبار في سن أصغر إذا كان أحد والديهم مصابًا بفرط كوليسترول الدم العائلي،أو إذا ظهرت عليهم علامات فرط كوليسترول الدم العائلي مثل:الورم الأصفر.
*وكيف يتم علاج فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-عادةً ما يتم علاج فرط كوليسترول الدم العائلي بأدوية تسمى الستاتينات،والتي تخفض نسبة الكوليسترول،ويحصل بعض الأشخاص أيضًا على أدوية أخرى لخفض الكوليسترول،بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أشد أشكال فرط كوليسترول الدم العائلي إلى علاجات خاصة أخرى.
وإذا كنت مصابًا بفرط كوليسترول الدم العائلي،فمن المهم للغاية أن تتناول أدويتك كل يوم حسب التوجيهات،وإذا تسببت الأدوية في حدوث أي مشاكل،أو إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف الأدوية،فتحدث إلى طبيبك أو ممرضك،فقد يكون لديه حلول ممكنة لتجربها. يمكن للأدوية المستخدمة في علاج فرط كوليسترول الدم العائلي منع الإصابة بنوبة قلبية ومساعدتك على العيش لفترة أطول،وقد يقترح طبيبك ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين أيضًا إجراء تغييرات على نظامك الغذائي.
*وماذا لو رغبتُ السيدات في الحمل؟*
-عليهن التحدث إلى الطبيب المختص قبل البدء في محاولة الحمل. حيث سيحتاج إلى فحص حالة قلبك للتأكد من أن الحمل آمن،بالإضافة إلى ذلك،يجب عليك التوقف عن تناول أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي لمدة 3 أشهر على الأقل قبل البدء في محاولة الحمل،وذلك لأن الأدوية المستخدمة في علاج فرط كوليسترول الدم العائلي،بما في ذلك الستاتينات،من الممكن أن تضر الطفل،ويجب عدم تناول أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي أثناء الحمل أو الرضاعة.
وأن تعلم أن هناك فرصة جيدة لأن تنقل الاضطراب إلى الطفل، قبل البدء في محاولة الحمل،ويجب أن تلتقي أنت وشريكك بطبيبك للتعرف على المخاطر المحتملة على طفلك.
*وكيف ستسير حياتها؟*
-إذا واصلت تناول أدويتك وتناولت الأطعمة الصحية وفعلت كل الأشياء التي يوصي بها طبيبك،فسوف تقلل بشكل كبير فرص إصابتك بنوبة قلبية. ومع ذلك،يجب أن تدرك أنك معرض لخطر مرتفع للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية،لذلك يجب أن تتعلم التعرف على أعراضها.
*السيدات الراغبات في الحمل عليهن التوقف عن أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي
*أخطر أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي"النوبة القلبية"
أوضح الدكتور حسام رماح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفيات الحمادي بالرياض:أن فرط كوليسترول الدم العائلي هو اضطراب يسبب تراكم كمية كبيرة جدًا من الكوليسترول والدهون في الجسم,وعندما يتراكم الكوليسترول والدهون داخل شرايين القلب،فقد يؤدي ذلك إلى حدوث النوبات القلبية. ونتيجة لذلك،قد يعاني المصابون بهذا الاضطراب من نوبات قلبية في سن مبكرة جدًا،وأحيانًا حتى وهم أطفال،مشيراً إلى أنه يسري فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) في العائلات.
جاء ذلك في حوار مع د.حسام رماح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفيات الحمادي بالرياض،حول: فرط كوليسترول الدم العائلي،وفيما يلي نص الحوار:
*بداية ما أنواع فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-هناك نوعان رئيسيان من الحالة:
●فرط كوليسترول الدم العائلي متغاير الزيجوت*–
في هذا الشكل،يحصل الطفل على جين فرط كوليسترول الدم العائلي من أحد الوالدين فقط.
●فرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت حيث يحصل الطفل على جين فرط كوليسترول الدم العائلي من كلا الوالدين،وهذا من فرط كوليسترول الدم العائلي أكثر شدة بكثير من الشكل الآخر، والمصابون بفرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت لديهم مستويات عالية جدًا من الكوليسترول،ويكونون معرضين لخطر مرتفع جدًا للإصابة بالنوبات القلبية والموت في مرحلة الشباب.
*وما أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-أخطر أعراض فرط كوليسترول الدم العائلي هي النوبة القلبية،ولكن مع الأدوية، انخفضت معدلات النوبات القلبية لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي.
قد يتسبب فرط كوليسترول الدم العائلي أيضًا في تكوين ترسبات دهنية صلبة تحت الجلد،ويُطلق على هذه الترسبات اسم "الورم الأصفر". وهي قد تتكون في أجزاء مختلفة من الجسم،مثل:كعب القدم،وحول الركبة أو الكوع، وحول العينين.
*وهل يوجد اختبار لفرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-نعم،يمكن لاختبارات الدم الروتينية المُستخدمة لقياس الكوليسترول إظهار ما إذا كانت مستويات الكوليسترول لدى الشخص مرتفعة بشكل غير عادي،وإذا كان الأمر كذلك، ويمكن للطبيب أو الممرض البحث عن سبب محتمل، ويمكنه بعد ذلك معرفة ما إذا كانت فرط كوليسترول الدم العائلي هو المشكلة،ويجب أن يخضع الأطفال لاختبارات الكوليسترول الروتينية مرة واحدة من عُمر 9 أعوام إلى 11عامًا،ومرة أخرى من عُمر 17 إلى21 عامًا،ويخضع بعض الأطفال للاختبار في سن أصغر إذا كان أحد والديهم مصابًا بفرط كوليسترول الدم العائلي،أو إذا ظهرت عليهم علامات فرط كوليسترول الدم العائلي مثل:الورم الأصفر.
*وكيف يتم علاج فرط كوليسترول الدم العائلي؟*
-عادةً ما يتم علاج فرط كوليسترول الدم العائلي بأدوية تسمى الستاتينات،والتي تخفض نسبة الكوليسترول،ويحصل بعض الأشخاص أيضًا على أدوية أخرى لخفض الكوليسترول،بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أشد أشكال فرط كوليسترول الدم العائلي إلى علاجات خاصة أخرى.
وإذا كنت مصابًا بفرط كوليسترول الدم العائلي،فمن المهم للغاية أن تتناول أدويتك كل يوم حسب التوجيهات،وإذا تسببت الأدوية في حدوث أي مشاكل،أو إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف الأدوية،فتحدث إلى طبيبك أو ممرضك،فقد يكون لديه حلول ممكنة لتجربها. يمكن للأدوية المستخدمة في علاج فرط كوليسترول الدم العائلي منع الإصابة بنوبة قلبية ومساعدتك على العيش لفترة أطول،وقد يقترح طبيبك ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين أيضًا إجراء تغييرات على نظامك الغذائي.
*وماذا لو رغبتُ السيدات في الحمل؟*
-عليهن التحدث إلى الطبيب المختص قبل البدء في محاولة الحمل. حيث سيحتاج إلى فحص حالة قلبك للتأكد من أن الحمل آمن،بالإضافة إلى ذلك،يجب عليك التوقف عن تناول أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي لمدة 3 أشهر على الأقل قبل البدء في محاولة الحمل،وذلك لأن الأدوية المستخدمة في علاج فرط كوليسترول الدم العائلي،بما في ذلك الستاتينات،من الممكن أن تضر الطفل،ويجب عدم تناول أدوية فرط كوليسترول الدم العائلي أثناء الحمل أو الرضاعة.
وأن تعلم أن هناك فرصة جيدة لأن تنقل الاضطراب إلى الطفل، قبل البدء في محاولة الحمل،ويجب أن تلتقي أنت وشريكك بطبيبك للتعرف على المخاطر المحتملة على طفلك.
*وكيف ستسير حياتها؟*
-إذا واصلت تناول أدويتك وتناولت الأطعمة الصحية وفعلت كل الأشياء التي يوصي بها طبيبك،فسوف تقلل بشكل كبير فرص إصابتك بنوبة قلبية. ومع ذلك،يجب أن تدرك أنك معرض لخطر مرتفع للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية،لذلك يجب أن تتعلم التعرف على أعراضها.