المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 9 مايو 2025
أفلام السعودية يثري صنّاع الأفلام السعوديين بتجارب النفط
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 24-04-2025 02:05 مساءً 5.7K
المصدر -  
لم ينتهِ مهرجان أفلام السعودية الذي أسدل ستاره عنه العشرين مساء يوم الأربعاء إلا والمشاركين الجدد تصوروا متنوعين حول كيفية بناء أفكارهم وتنفيذ مشاريعهم المستقبلية، حيث أوصى العديد من المشاركين من خلال الشركات والندوات المتعددة التي تخلت عن المنظمة التي نظمته ، وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( تكملة)، ودعم هيئة الأفلام، بأهمية معرفة لتسويق الأفلام ومصادرها التي دخلها إلى إنتاج إبداعي يحل نحو العالمية.

الطريق إلى العالمية

في ندوة بعنوان "الفكرة إلى العالمية: كيف تجد صناعة الأفلام طريقهم إلى المهرجانات العالمية وأسواقه" قدم المدير التنفيذي السابق لسوق مهرجان (كان) السينمائي جيروم بيلارد جمع من الابتكارات الرقمية والاقتراحات المهنية حول تسجيل الوصول إلى الجمهور العالمي، مشيرًا إلى أهمية التفكير في النجاح والفئة الرائدة منذ المراحل الأولى لإنتاج الفيلم، ومبينًا أن أبرز المنصات والخيارات التي أعلنت فرصة الوصول تفضلًا عن المنصات كبدائل فعالة.

تسويق الفيديو

فيما يستعرض المنتج محمد حفظي، في ورشة "توزيع وتسويق الأفلام الفنية"، أبرز أسس التسويق السينمائي، وتبرز أن مهرجانات باتت حيوية للتواصل المهني، دون مجرد منافسين على الجوائز. وأشار إلى أن التخطيط مسبقاً، بدأ الوقت والمهرجان المناسبين، وبدء العمل المستقل، عناصر اختاروا مباشرة لحضور الفيلم وفرص النجاحه، ووجه جديده لتصنيع الأفلام والمهتمين "هناك سوق راغب بالفرص والاختيار تتطلب التأملات البصرية والفكرية".

المعاملات التجارية والتجارية الملهمة

وفيه فرقة جديدة برزها ميشيل إياكاونو من جامعة ماكجيل، متخصص في معاهدات الإنتاج الناشئة فيها منصات مؤثرة و مؤثرة وتتطلب تأجيلها مع زيادة التفاعل والمشاركة من الجمهور، بالإضافة إلى تحقيق دخل متعدد الطبقات عبر وسائل متنوعة منها الاشتراكات، وإمكانية الوصول عبر كتابات غير لامعة للجزء ( NFT)، مصادر الدخل، وأهمية المجتمع المختص، مستشهدًا بالتجربة اليابانية كمثال على الإرث الثقافي، وطارحًا رؤى حديثة حول نماذج الريادة في صناعة السينما.

سينما الهوية بين الإبداع والواقع

وأقيمت جلسة حوارية تحت (سينما بين الإبداع والواقع) شاركت فيها عدد من صنّاع الأفلام الذين قدموا وجوههم حول مفهوم الهوية من تجاربهم الشخصية ومسيرتهم الفنية، تحدث فيها المخرج محمد السلمان عن رمزية الأشياء وتباين دلالاتها من ثقافة إلى أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الهوية لا تختزل في التعميم، بل تنبع من تجربة التجربة، بالتأكيد على أن حقوق العمل والزمني يسهم في تشكيل الهوية، واصفف أعماله للتعبير عن الخارج من الداخل وتاركة للمشاهدة مساحة للتساؤل والاكتشاف؛ بدلًا من تقديمها بشكل مباشر، مضيفًا أن الوصول إلى العالمية يبدأ من مصادر محلية، وأن لا يكون هو عالم أيقونات العالم للثقافة السعودية.

عمق التجربة

من أجل ذلك، أشترك الناقد السينمائي أندرو محسن إلى أندرو محسن مشاهدة الأفلام السعودية تساعد في بناء صورة مختلفة عن المحلي، واخترت أن تجلى في عمق التجربة الإنسانية، ولافتا إلى أن بعض الأفلام تكشف تفاصيلها لم تعرفها عن، وأن النظرة المتأنية قد تتحول فيلمًا بفكرة تعكس هوية، مشيدًا في نهاية حديثه باهتمام السعودي بالوسائط المتنوعة.