المصدر -
أصدرت المملكة العربية السعودية، اليوم، التقرير السنوي التاسع لرؤية السعودية 2030، كاشفًا عن تقدم نوعي في تنفيذ مستهدفات الرؤية وبرامجها الوطنية، حيث أظهر التقرير تحقيق 93% من مؤشرات الأداء الخاصة بالبرامج والاستراتيجيات الوطنية، فيما تسير 85% من المبادرات على المسار الصحيح، في خطوة تعكس تسارع وتيرة الإنجاز وتكامل الجهود المؤسسية في مختلف القطاعات.
وأكد التقرير أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في عام 2016، باتت تُشكل نموذجًا عالميًا في التحول الاقتصادي والاجتماعي، بعد أن أسهمت في تحفيز النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز جودة الحياة، من خلال إطلاق عشرات البرامج والمبادرات ذات الأثر المباشر على المواطن والمقيم.
تصريح ولي العهد:
وبمناسبة صدور التقرير، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن فخره بما حققه أبناء وبنات الوطن من منجزات خلال مسيرة الرؤية، قائلاً:
“التحديات لم تقف أمام طموحاتهم، فقد تم تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي.”
مؤشرات بارزة:
ووفقًا للتقرير، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز 3.5 تريليون ريال في عام 2024، بزيادة بلغت 1.3% عن العام السابق. كما سجلت المملكة إنجازًا نوعيًا في ملف التوظيف، إذ انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7%، محققة بذلك المستهدف قبل الموعد المحدد.
وفي جانب تمكين المرأة، أشار التقرير إلى أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بلغت 30%، متجاوزة بذلك مستهدف الرؤية السابق، مما دفع الجهات المعنية إلى رفع الطموح الجديد إلى 40% بحلول عام 2030، في إطار دعم دور المرأة في التنمية الشاملة.
طفرة في السياحة والتطوع:
وفي قطاع السياحة، سجلت المملكة حضورًا لافتًا باستقبالها أكثر من 116 مليون سائح خلال عام 2024، متجاوزة مستهدف الرؤية، ما دفع إلى رفع السقف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030. أما على صعيد العمل التطوعي، فقد بلغ عدد المتطوعين أكثر من 1.2 مليون متطوع، متجاوزًا الأهداف الموضوعة، بما يعكس تنامي روح المشاركة المجتمعية.
إشادة القيادة:
كما أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بما تحقق من منجزات في أقل من عقد، مؤكدًا أن الرؤية أصبحت نموذجًا يُحتذى به عالميًا في مجالات التنمية والتحول والتحديث، وموجهًا الشكر لكافة العاملين في مختلف القطاعات على جهودهم الحثيثة لتحقيق مستهدفات الوطن.
نظرة إلى المستقبل:
تضمن التقرير استعراضًا لأبرز المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل مشروع نيوم، ومشروع “المكعب” في الرياض، والذي يُتوقع أن يكون أكبر مبنى في العالم بارتفاع 400 متر، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 50 مليار دولار، ويُنتظر اكتماله بحلول عام 2030.
ويأتي هذا التقرير في ظل دعم مستمر من القيادة الرشيدة لتعزيز الاستدامة والابتكار، وإرساء قواعد اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.
للاطلاع على التقرير الكامل:
www.vision2030.gov.sa
وأكد التقرير أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في عام 2016، باتت تُشكل نموذجًا عالميًا في التحول الاقتصادي والاجتماعي، بعد أن أسهمت في تحفيز النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز جودة الحياة، من خلال إطلاق عشرات البرامج والمبادرات ذات الأثر المباشر على المواطن والمقيم.
تصريح ولي العهد:
وبمناسبة صدور التقرير، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن فخره بما حققه أبناء وبنات الوطن من منجزات خلال مسيرة الرؤية، قائلاً:
“التحديات لم تقف أمام طموحاتهم، فقد تم تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي.”
مؤشرات بارزة:
ووفقًا للتقرير، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز 3.5 تريليون ريال في عام 2024، بزيادة بلغت 1.3% عن العام السابق. كما سجلت المملكة إنجازًا نوعيًا في ملف التوظيف، إذ انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7%، محققة بذلك المستهدف قبل الموعد المحدد.
وفي جانب تمكين المرأة، أشار التقرير إلى أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بلغت 30%، متجاوزة بذلك مستهدف الرؤية السابق، مما دفع الجهات المعنية إلى رفع الطموح الجديد إلى 40% بحلول عام 2030، في إطار دعم دور المرأة في التنمية الشاملة.
طفرة في السياحة والتطوع:
وفي قطاع السياحة، سجلت المملكة حضورًا لافتًا باستقبالها أكثر من 116 مليون سائح خلال عام 2024، متجاوزة مستهدف الرؤية، ما دفع إلى رفع السقف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030. أما على صعيد العمل التطوعي، فقد بلغ عدد المتطوعين أكثر من 1.2 مليون متطوع، متجاوزًا الأهداف الموضوعة، بما يعكس تنامي روح المشاركة المجتمعية.
إشادة القيادة:
كما أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بما تحقق من منجزات في أقل من عقد، مؤكدًا أن الرؤية أصبحت نموذجًا يُحتذى به عالميًا في مجالات التنمية والتحول والتحديث، وموجهًا الشكر لكافة العاملين في مختلف القطاعات على جهودهم الحثيثة لتحقيق مستهدفات الوطن.
نظرة إلى المستقبل:
تضمن التقرير استعراضًا لأبرز المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل مشروع نيوم، ومشروع “المكعب” في الرياض، والذي يُتوقع أن يكون أكبر مبنى في العالم بارتفاع 400 متر، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 50 مليار دولار، ويُنتظر اكتماله بحلول عام 2030.
ويأتي هذا التقرير في ظل دعم مستمر من القيادة الرشيدة لتعزيز الاستدامة والابتكار، وإرساء قواعد اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.
للاطلاع على التقرير الكامل:
www.vision2030.gov.sa
