المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 21-06-2017 10:39 مساءً 19.4K
المصدر -  

بقلم | محمد بن سعيد اليامي - مبتعث لمرحلة الدكتوراه بجامعة بانقور بالمملكة المتحدة في تخصص الكيمياء التحليلة - رئيس النادي السعودية بمدينة بانقور - وسفير الطلبة المبتعثين بجامعة بانقور.

 

ها هي المملكة العربية السعودية دائماً ما يأتي بطل و يٌغادر بطل أخر.

بداية أٌجدد البيعة الى سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و أبايع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على السمع و الطاعة ، ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظهم و يعينهم على أداء المسؤولية ويديم نعمه الأمن والأمان علينا وعلى دولتنا الغالية.

لقد أتى البطل و القائد السياسي ليرسم خط من النجاح والتقدم لوطنه ، أنه ولي العهد محمد بن سلمان.

ها قد أتى الوقت الذي نودع فيه بطل ورمز من رموز الوفاء والاخلاص والأمانة الذين خدمو هذا الوطن الغالي ، فقد عٌرف عنه بأنه العين الساهرة ، وصمام الأمان للوطن ، وقاهر الاٍرهاب.

نعم أنه قاهر الإرهاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ، مهما حاولنا بأن نشكره فمن الصعب إيجاد كلمات شكر وثناء تليق بمقامه و تصف له مشاعرنا إتجاهه. ‏

شكراً من الأعماق يانسل الملوك ستبقى محبتك محفورة في قلوبنا ، فقد كرست وقتك لحفظ الأمن والأمان بأرض الوطن ومحاربة الإرهاب و كل من أرد سوءً با أرض الحرمين الشرفيين وذلك لمدة تزيد عن ١٨ عام من العطاء والوفاء بوزارة الداخلية.

شكرا لك على ماقدمت لوطنك و دينك و مليكيك ، فهذا الشعب لن ينسى مواقفك ونعدك بأنك سوف تبقى في قلوبنا ما حيينا. سيظل هذا الوطن شامخاً للأبد بإذن الله و با إصرار حكومتنا و أبناء الوطن الأوفياء على الشموخ مهما كانت الظروف في ظل بعض الظروف التي تمر بها دولتنا نحن كأبناء للوطن نعدها بأن نكون أوفياء لها ما حيئنا وبأن لا نلتفت لمن أرد أن يزرع الفتنة بهذا البلد الغالي ولكل عدو محرض وحاسد.

فنحن جميعاً للوطن ولقادتنا درع وسور حصين لا يمكن إختراقه أو حتى الصعود عليه ، لقد وجد لدى أبناء هذا الوطن ثقافة كلنا السعودية و وطني فوق كل الإهتمامات والمطالبات الثانوية ، و أيضاً عدم التأثر ببعض قنوات الأعلام المٌظللة و التي تهدف الى نوايا خبيثة من بعض الدول الداعمة له والمجاورة والتي لها أهداف سياسية غير نبيلة.

نسأل الله سبحانة بأن يحفظ وطننا و قادتنا و أن يديم نعمة الأمن والامان علينا ، ونسأل الله فيمن أراد بهذا الوطن سوء بأن يرد كيدهم بنحورهم وأن يٌخيب أمالهم و مساعيهم تجاه هذه الأرض المباركة.