

المصدر -
يقدم الدكتور أحمد بن حميد التوبي كتابه "قصص تاريخية عمانية" التي استلهمها "من شرح القصيدة الخفيرية للشيخ سليمان بن عامر بن راشد الريامي"، ويشير التوبي إلى أن فكرة الكتاب جاءته بعد أن اطلع على هذه القصيدة "من منطلق صيد الفكرة وتقييدها، وتقديمها للقارىء الكريم، والمساهمة التي نرجو منها الفائدة العلمية، والعبرة التي ليست بالكم، ولكن بالكيف".
وينوّه المؤلف إلى أن أهمية هذه المخطوط "كونه يعود إلى القرن الثاني عشر الهجري، وهو عصر دولة اليعاربة الذي يعد من أزهى عصور التاريخ العماني، وعندما لم يكن هناك اهتمام بتدوين التاريخ فقد كان للمخطوط أهميته الكبرى، إضافة إلى عدم توفره، لوجود نسخة يتيمة منه، وبعدها الجغرافي عن عمان"، مشير إلى أن كتابه يقدم مجموعة القصص التي دارت أحداثها في عمان، متنوعة في محتوها، ولكل قصة فائدة ومغزى، وقد تفيد أو تشير إلى مجالات حضارية مرتبطة بجانب مهم من تاريخ عمان".
وتبدأ الحكايات من قصة خروج مالك بن فهم إلى عمان، وبينها قصص عن مبايعة الإمام ناصر بن مرشد وتوحيد البلاد، ومواجهة البرتغاليين في صحار ومسقط وتحرير صور وقريات، وزيارة الشيخ الريامي لحكام ظفار، وفتح ممباسا، وغيرها من الحكايات التي تصل إلى خمسة وعشرين حكاية.
يذكر أن الشيخ سليمان بن عامر الريامي، فقيه وشاعر، وعالم متمكن من اللغة، من ولاية نزوى، وعاش في حلة العقر، ونظم هذه القصيدة عام 1126 هـ، وله أيضا كتاب "كشف الأسرار المصونة في إخراج الضمائر المخزونة"، وقصيدة في الوعظ تزيد عن مائتي بيت.
وينوّه المؤلف إلى أن أهمية هذه المخطوط "كونه يعود إلى القرن الثاني عشر الهجري، وهو عصر دولة اليعاربة الذي يعد من أزهى عصور التاريخ العماني، وعندما لم يكن هناك اهتمام بتدوين التاريخ فقد كان للمخطوط أهميته الكبرى، إضافة إلى عدم توفره، لوجود نسخة يتيمة منه، وبعدها الجغرافي عن عمان"، مشير إلى أن كتابه يقدم مجموعة القصص التي دارت أحداثها في عمان، متنوعة في محتوها، ولكل قصة فائدة ومغزى، وقد تفيد أو تشير إلى مجالات حضارية مرتبطة بجانب مهم من تاريخ عمان".
وتبدأ الحكايات من قصة خروج مالك بن فهم إلى عمان، وبينها قصص عن مبايعة الإمام ناصر بن مرشد وتوحيد البلاد، ومواجهة البرتغاليين في صحار ومسقط وتحرير صور وقريات، وزيارة الشيخ الريامي لحكام ظفار، وفتح ممباسا، وغيرها من الحكايات التي تصل إلى خمسة وعشرين حكاية.
يذكر أن الشيخ سليمان بن عامر الريامي، فقيه وشاعر، وعالم متمكن من اللغة، من ولاية نزوى، وعاش في حلة العقر، ونظم هذه القصيدة عام 1126 هـ، وله أيضا كتاب "كشف الأسرار المصونة في إخراج الضمائر المخزونة"، وقصيدة في الوعظ تزيد عن مائتي بيت.