

المصدر - 
في مساءٍ لا يُشبه سواه، امتزج فيه وهج البلاغة بنكهة العيد، وارتدى الحضور أسمال البهجة لا الأزياء فحسب، شهد أنتيك كافيه بحي الشوقية ليلةً من ليالي الحرف المتأنق، جمعت بين فن الخطابة وروح التواصل، تحت شعار “روح العيد في كلمة”، بتنظيمٍ أنيق من نادي التوستماسترز، حيث اجتمع عشّاق الكلمة من كلا اللغتين، العربية والإنجليزية.
*كلمة… تبدأ بها البهجة*
بدأ اللقاء باستقبال دافئ يليق بحفاوة العيد، تخلله ترحيب بالضيوف وتعارف سريع، قبل أن تعلن المايكروفونات بداية فقرات البرنامج، مع تقديم للمسيرة التوستماسترزية، ودور كل متحدث ومتحدثة، وكأننا أمام عرضٍ مسرحيّ بطابعٍ ثقافيّ حيّ.
*الخطابة حين تكون مرآة الفرح*
المتحدثون لم يصعدوا المنصة فحسب، بل أطلوا منها على قلوبنا. في اللغة العربية، عانقت الكلمات معاني العيد؛ فرح الطفولة، لمّة العائلة، حكايات الجدّات، وحتى وجع الغائبين. أما في اللغة الإنجليزية، فقد تحوّل العيد إلى حوار بين الثقافات، وإضاءة على روح التسامح، والبهجة العابرة للقارات.
خطبة تتحدث عن “The value of Eid” وأخرى عن “When the stumbling blocks are illuminated ”، أعادت للأذهان معنى العيد الحقيقي في قلب الغربة.
*بين ضيافة القلوب والصورة الجماعية*
في منتصف اللقاء، وقفة لالتقاط الذكرى لا الصورة فقط. صورةٌ جماعية جمعت من اختار أن يحكي العيد بطريقته، تتوسطها ضيافة مكيّة عبقة بالتمر والقهوة، وأحاديث عفوية تعزف موسيقى جانبية لهذا المشهد الحميمي.
*التقييم… تتويج لا تقويم*
عاد الجميع إلى مقاعدهم بعد الاستراحة، لتبدأ فقرة التقييم العام، في أجواء داعمة ولطيفة تُشبه حديث الأصدقاء، واختُتم اللقاء بإعلان الفائزين في الخطب المعدة، وسط تصفيقٍ دافئ وقلوبٍ مُمتنة للحظات لا تُنسى.
*الشيخة… تشهد الحرف حين يبتسم*
في حضورٍ توثيقيّ إعلاميّ، لم تكن “الشيخة” هناك لتسجّل، بل لتُدهش. التوستماسترز ليسوا مجرد متحدّثين، بل رُواة أفكار ومشاعر، يكتبون العيد كما ينبغي له أن يُكتب: بلغة القلب، ونبض الكلمة، ودفء اللقاء.
“العيد ليس مناسبة، بل مشهد حيّ، يصنعه اللقاء، وتوثّقه الكلمة.”
*كلمة… تبدأ بها البهجة*
بدأ اللقاء باستقبال دافئ يليق بحفاوة العيد، تخلله ترحيب بالضيوف وتعارف سريع، قبل أن تعلن المايكروفونات بداية فقرات البرنامج، مع تقديم للمسيرة التوستماسترزية، ودور كل متحدث ومتحدثة، وكأننا أمام عرضٍ مسرحيّ بطابعٍ ثقافيّ حيّ.
*الخطابة حين تكون مرآة الفرح*
المتحدثون لم يصعدوا المنصة فحسب، بل أطلوا منها على قلوبنا. في اللغة العربية، عانقت الكلمات معاني العيد؛ فرح الطفولة، لمّة العائلة، حكايات الجدّات، وحتى وجع الغائبين. أما في اللغة الإنجليزية، فقد تحوّل العيد إلى حوار بين الثقافات، وإضاءة على روح التسامح، والبهجة العابرة للقارات.
خطبة تتحدث عن “The value of Eid” وأخرى عن “When the stumbling blocks are illuminated ”، أعادت للأذهان معنى العيد الحقيقي في قلب الغربة.
*بين ضيافة القلوب والصورة الجماعية*
في منتصف اللقاء، وقفة لالتقاط الذكرى لا الصورة فقط. صورةٌ جماعية جمعت من اختار أن يحكي العيد بطريقته، تتوسطها ضيافة مكيّة عبقة بالتمر والقهوة، وأحاديث عفوية تعزف موسيقى جانبية لهذا المشهد الحميمي.
*التقييم… تتويج لا تقويم*
عاد الجميع إلى مقاعدهم بعد الاستراحة، لتبدأ فقرة التقييم العام، في أجواء داعمة ولطيفة تُشبه حديث الأصدقاء، واختُتم اللقاء بإعلان الفائزين في الخطب المعدة، وسط تصفيقٍ دافئ وقلوبٍ مُمتنة للحظات لا تُنسى.
*الشيخة… تشهد الحرف حين يبتسم*
في حضورٍ توثيقيّ إعلاميّ، لم تكن “الشيخة” هناك لتسجّل، بل لتُدهش. التوستماسترز ليسوا مجرد متحدّثين، بل رُواة أفكار ومشاعر، يكتبون العيد كما ينبغي له أن يُكتب: بلغة القلب، ونبض الكلمة، ودفء اللقاء.
“العيد ليس مناسبة، بل مشهد حيّ، يصنعه اللقاء، وتوثّقه الكلمة.”
