

المصدر - 



في معرض “قصص تتكون”، الذي أقيم في أحلام جاليري بالرياض بمشاركة 36 فنانًا وفنانة، قدمت الفنانة البصرية والباحثة أنهار هوساوي مجموعة أعمالها “الحنين”، حيث تستحضر جماليات العمارة التراثية في حوار بصري يعبر عن الامتداد الزمني للمكان والذاكرة.
تغوص هوساوي في أعماق اللون، مستلهمة من الليل أبعاده الغامضة وثراءه البصري، تتدرج أعمالها بين ظلال الأزرق العميق، حيث تتجلى تفاصيل البناء في ضوء خافت يبرز قيمته الجمالية، الأزرق هنا ليس مجرد لون، بل ذاكرة نابضة بالطاقة والانتماء، حيث يمتزج مع المساحات والفراغات ليعيد تشكيل المشهد برؤية تتجاوز الزمن.
وصف النقاد الأعمال بأنها “ناضجة ومتزنة، تبوح بحس تشكيلي رصين”، فيما رأى كثير من الحضور أن اللون كان بطل المشهد، إذ استطاعت هوساوي عبره إعادة إحياء الهوية البصرية للعمارة التراثية بأسلوب حديث يحمل بصمة شخصية واضحة.
جاءت مشاركتها في “قصص تتكون” تأكيدًا على عمق تجربتها الفنية، حيث قدمت أعمالًا تحمل بعدًا بصريًا وإنسانيًا متفردًا، يعكس ارتباطًا بالمكان وحنينًا متجدّدًا للذاكرة
تغوص هوساوي في أعماق اللون، مستلهمة من الليل أبعاده الغامضة وثراءه البصري، تتدرج أعمالها بين ظلال الأزرق العميق، حيث تتجلى تفاصيل البناء في ضوء خافت يبرز قيمته الجمالية، الأزرق هنا ليس مجرد لون، بل ذاكرة نابضة بالطاقة والانتماء، حيث يمتزج مع المساحات والفراغات ليعيد تشكيل المشهد برؤية تتجاوز الزمن.
وصف النقاد الأعمال بأنها “ناضجة ومتزنة، تبوح بحس تشكيلي رصين”، فيما رأى كثير من الحضور أن اللون كان بطل المشهد، إذ استطاعت هوساوي عبره إعادة إحياء الهوية البصرية للعمارة التراثية بأسلوب حديث يحمل بصمة شخصية واضحة.
جاءت مشاركتها في “قصص تتكون” تأكيدًا على عمق تجربتها الفنية، حيث قدمت أعمالًا تحمل بعدًا بصريًا وإنسانيًا متفردًا، يعكس ارتباطًا بالمكان وحنينًا متجدّدًا للذاكرة



