المصدر - 
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات غذائية لصالح الأسر المتعففة في جمهورية مالي بلغ مجموعها 6500 سلة غذائية استفاد منها أكثر من 39.000 الف شخص في اربع مدن بدء من العاصمة باماكو ومرورا بمدينة سيغو ومدينة موبتي وبلدة سان، واستغرقت عمليات التوزيع قرابة شهر من الفترة 27 فبراير الى غاية 27 مارس من العام 2025، وذلك للمساهمة في مكافحة انعدام الامن الغذائي في مالي.
وبهذه المناسبة تم تدشين الحملة بحفل رسمي يوم الـ27 من فبراير الماضي حضره سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي/ عبدالله صالح صبر وممثلون، وعن وزارة الصحة والأعمال الاجتماعية وعن الوزير المكلف بالامن الغذائي وتم التدشين بالتعاون مع منظمة الفاروق الخيرية الجهة المحلية المنفذة للمشروع وتعد واحدة من شركاء المركز في مالي.
تطرق الحفل الى تقديم عبارات الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على الالتفاتة الكريمة التي تحظى بها مالي، كما تم تثمين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد مرجعا في مجال مساعدة المحتاجين حول العالم تأكيدا لدور المملكة الريادي في الوقوف بجانب الشعوب المنكوبة والمتضررة من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية.
وقد تم تقديم المساعدات على شكل سلال غذائية مكونة من الأرز والسكر والزيت والمعكرونة حيث تم توزيع 2750سلة في باماكو وضواحيها و1500 سلة في موبتي 1200 سلة في سان و 800 سلة سيغو، استفاد منها الأرامل والأيتام والفقراء وأصحاب الإحتياجات الخاصة والنازحين.
وفي سياق متصل قام المركز أيضا بتدشين عملية حفر للآبار الإرتوازية في العاصمة باماكو حيث سيقوم المركز بحفر 27 من الآبار الارتوازية على امتداد التراب الوطني لجمهورية مالي بغية توفير الماء الشروب للسكان في المناطق التي تشهد شحاً في المياه بتكلفة تتجاوز الـ400 الف دولار.
حضر حفل التدشين سفير خادم الحرمين لدى جمهورية مالي ووزير شؤون العبادة والعادات ورئيس مجلس إدارة منظمة الفاروق وعدد من المسؤولين ووجهاء المناطق، بتاريخ الـ4 من يناير الماضي تحت شعار: توفير المياه الصالحة للشرب من خلال حفر آبار ارتوازية وسطحية مكتملة تعمل بالطاقة الشمسية في جمهورية مالي.
يذكر أن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب لا يزال يشكِّل معضلة كبيرة لشرائح واسعة من الشعب المالي سواء في المدن أو في القرى والأرياف، لذا يساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الماليين من خلال حفر آبار بمختلفة الأعماق والأحجام في المناطق الأكثر حاجّة.
هذا ويأمل شعب مالي وحكومته من المركز مواصلة نشاطه الإنساني والتنموي بغية المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للماليين، تجسيدا للعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين في وقت تمر فيه مالي بفترة حرجة من تاريخها حيث تسببت الحروب في تفشي الفقر وانعدام الأمن الغذائي ونزوح مجتمعات كبيرة نحو المناطق الأكثر أمنا.
وبهذه المناسبة تم تدشين الحملة بحفل رسمي يوم الـ27 من فبراير الماضي حضره سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي/ عبدالله صالح صبر وممثلون، وعن وزارة الصحة والأعمال الاجتماعية وعن الوزير المكلف بالامن الغذائي وتم التدشين بالتعاون مع منظمة الفاروق الخيرية الجهة المحلية المنفذة للمشروع وتعد واحدة من شركاء المركز في مالي.
تطرق الحفل الى تقديم عبارات الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على الالتفاتة الكريمة التي تحظى بها مالي، كما تم تثمين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد مرجعا في مجال مساعدة المحتاجين حول العالم تأكيدا لدور المملكة الريادي في الوقوف بجانب الشعوب المنكوبة والمتضررة من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية.
وقد تم تقديم المساعدات على شكل سلال غذائية مكونة من الأرز والسكر والزيت والمعكرونة حيث تم توزيع 2750سلة في باماكو وضواحيها و1500 سلة في موبتي 1200 سلة في سان و 800 سلة سيغو، استفاد منها الأرامل والأيتام والفقراء وأصحاب الإحتياجات الخاصة والنازحين.
وفي سياق متصل قام المركز أيضا بتدشين عملية حفر للآبار الإرتوازية في العاصمة باماكو حيث سيقوم المركز بحفر 27 من الآبار الارتوازية على امتداد التراب الوطني لجمهورية مالي بغية توفير الماء الشروب للسكان في المناطق التي تشهد شحاً في المياه بتكلفة تتجاوز الـ400 الف دولار.
حضر حفل التدشين سفير خادم الحرمين لدى جمهورية مالي ووزير شؤون العبادة والعادات ورئيس مجلس إدارة منظمة الفاروق وعدد من المسؤولين ووجهاء المناطق، بتاريخ الـ4 من يناير الماضي تحت شعار: توفير المياه الصالحة للشرب من خلال حفر آبار ارتوازية وسطحية مكتملة تعمل بالطاقة الشمسية في جمهورية مالي.
يذكر أن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب لا يزال يشكِّل معضلة كبيرة لشرائح واسعة من الشعب المالي سواء في المدن أو في القرى والأرياف، لذا يساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الماليين من خلال حفر آبار بمختلفة الأعماق والأحجام في المناطق الأكثر حاجّة.
هذا ويأمل شعب مالي وحكومته من المركز مواصلة نشاطه الإنساني والتنموي بغية المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للماليين، تجسيدا للعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين في وقت تمر فيه مالي بفترة حرجة من تاريخها حيث تسببت الحروب في تفشي الفقر وانعدام الأمن الغذائي ونزوح مجتمعات كبيرة نحو المناطق الأكثر أمنا.
