

المصدر -
سكن الأماكن، وضع على مقعده زيه المبجل و أبقى في ثنايا قلبه النياشين و الأوسمة آثار ٌ و ذكريات ، ارتحل في مفارق البلاد ، و أتى ليحكى عن رحلته صفحات لم تقرأ من قبل .
اللواء عبدالحفيظ الرحيلي راقب الأماكن حارساً و احتفظ في قلبه بعراقتها ،و أتى بحديث عن المدينة المنورة لم يسمع من قبل .
بدأت الأمسية الاستاذة نبيلة محجوب بالسيرة الذاتية للضيف و التي كانت سيرة باذخة العطاء الوطني المشرف ( سيرة لاتقبل الاختصار لما فيها من تشريف و أوسمة )، ثم قالت : الحمدلله حمدا كثيرا على أفضاله ونعمائه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، نعود للقائكم كعودة الربيع لنزهر معا بالمعرفة.
المعرفة ليست فقط بالقراءة والتعلم؛ فالمشاهدة أقوى طرق المعرفة لأن الحواس مشتركة تتشارك في تكون المعرفة، فمن رأى ليس كمن قرأ وسمع،
ضيفنا اليوم سعادة اللواء عبد الحفيظ بن عائد الرحيلي ، بالإضافة إلى علمه الأكاديمي العسكري توفرت له فرصة التعرف على الثراء المكنوز في كل بقعة على أرض الوطن.
فالعمل العسكري والمهمة الجليلة التي تولى قيادها بتأسيس مراكز الجوازات في كل مدينة وقرية وفرت له رؤية الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه ووسطه.

رأى الكثير من الجمال والجلال والآثار التي تؤكد أن الحضارة الإنسانية كانت هنا في أرضنا في أرض الجزيرة العربية.
وأن كل الحضارات انطلقت من هنا و منها هاجر الانسان إلى الشمال وبنى حضارات أخرى.
لا أريد الاطالة، كي نمنح ضيفنا وقتا كافيا ليسرد لكم مشاهداته
ولأن الوطن كبيرٌ، وأرضُه شاسعة؛ وذاكرة ضيفنا تشبه كتابا ضخما لن تتمكن من قراءته في جلسة واحدة، بل تحتاج إلى أيام وربما أشهر لتنهي قراءة الكتاب بشغف ودهشة.
نحن اليوم نقرأ جزءا يسيرا من كتاب ذاكرة الرحيلي الضخم وربما نعود مرة ومرات نستكمل قراءة كتاب الذاكرة بشغف ودهشة أيضا.
الفصل الذي نقرأه اليوم من ذاكرة الرحيلي فصل كبير مليء بالدهشة لأنه ممتد من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر وربما نقرأ فيه شيء من مكة المكرمة
ربما يتبادر إلى أذهانكم أن هذا الجزء من الكتاب مقروء ومحفوظ لكن في الحقيقة نحن لم نعرف أرضنا ولم نر عمق جمالها وجلالها فالرؤية العابرة لا تشكل معرفة
لذلك أدعوكم جميعا لننصت لضيفنا يسرد علينا ما غاب عن رؤيتنا وما جهلنا معرفته أو لم نتوقع وجوده على أرضنا.
أرحب بكم وبضيفنا الكريم سعادة اللواء عبد الحفيظ بن عائد الرحيلي كما أوجه التحية إلى زميلاتي وصديقاتي في لجنة الصالون الثقافي
بدأ اللواء عبدالحفيظ اللقاء بقوله : قدر لي من اسمي نصيب ، فانى أحب الترحال و السفر و كان لي نصيب في زيارة جميع مناطق المملكة التي تعتبر قارة ، فالمملكة بها الكثير من الأماكن التراثية و التاريخية و خير ما بها هو الحرمين الشريفين (إن أول بيت وضع للناس الذي وضع ببكة ).

مكة اول مدينة تحدد لها حدها الجغرافي و حدودها ١١٤٠ علم حول مكة ، من اشهر جبالها (جبل النور )(و جبل ثور)( و جبل الرحمة في عرفات) (جبل المرسلات في مكة ) الذي تنزلت عليه سورة المرسلات ،(جبل أجياد) الذي روض فيه سيدنا إسماعيل الخيل .
أما عن المدينة المنورة فهي مشهورة بالآبار ، عاش فيها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ١٣ عاما ،
و من أشهر الآبار فيها (بئر عذب) بجوار مسجد قباء ،
(بئر غرس )الذي في مائه شفاء كما ذُكر ،
(بئر السدرة )في منطقة فريش ،
( بئر الروحاء )و هو من الآبار المباركة الذي مر بها أكثر من نبي، و قد مر بها رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام قبل غزوة بدر ، و الذي يبعد عن المدينة المنورة ٧٠ كيلو مترا ،
كما ذكر اللواء عن ( جبل ورقان) الذي هو من جبال الجنة يقع بالقرب من بئر الروحاء، و أيضا (بئر السويدري).
( بئر حاء ) في المدينة و الذي يقع الآن في وسط ساحات الحرم النبوي الشريف ،
( آبيار علي) حفرها علي بن دينار ملك دارفور ، الذي حضر إلى المدينة و وجد بها جفاف فحفر البئر و سمي باسمه .
تحدث اللواء الرحيلي عن (عين زبيدة ) التي أمرت يحفرها السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد لسقيا الحجاج في طريقهم إلى مكة ،
كما ذكر إن هناك الكثير من العيون في المدينة المنورة ( فقد كانت الجزيرة قبل ثمانية قرون مروجاً و انهار ، و كما قيل في الحديث لن تقوم الساعة حتى تعود بلاد الحرمين مروجاً و أنهاراً )
(وادي النازية ) ذكر في الحديث انه وادي من أودية الجنة بين مكة و المدينة ،
كما تحدث عن ( ميناء الرايس) و الذي يُعد اقدم ميناء على البحر الأحمر ، (ميناء الجار) على البحر الأحمر الذي كان لقدوم التجار و تبادل البضائع من بخور و لبان و حرير .
كما تحدث عن مدينة خبير و مدينة العلا ،
و مدينة تيما و تبوك و اثرها في الرحلات الإسلامية و الغزوات و الفتوحات .
قال اللواء الرحيلي : هناك حضارات و أمم قديمة في ارض الجزيرة مثل قوم عاد و ثمود في العلا ، و عن أمم كانت في الربع الخالي ،
تحدث عن الاثنى عشر عينا و التي توجد في شمال المملكة ، و التي اشهرها (عين سيدنا موسى ).
العدوة الدنيا و العدوة السفلى في بدر ، (تيماء )أقدم مدينة في التاريخ تقع في شمال المملكة ، و بها أكبر فوهة بئر في العالم ، كما أن بها كتابات ثمودية .
تحدث عن الاثار في خيبر و فرسان و جازان و نجران و الأحساء و قِدمها في التاريخ ،
فالمملكة العربية السعودية مقسمة إلى ١٣ منطقة، كلُ منها يختص بآثار و شواهد على قِدمها في التاريخ .
تحدث عن طريق الهجرة النبوية ، و عن الدراسة التي تقوم بها وزارة الثقافة عن مسار الهجرة النبوية حيث بدات لتحديد كل الاماكن ، و لمعرفة رحلة الهجرة و توثيق الاحداث. التي حدثت بها .
………….
من بين الحضور
اللواء محمد الحارثي ، الدكتور محمد السريحي ،اللواء الدكتور عبدالمحسن السميري ، الاستاذ محمد صبيح مدير جمعية الثقافة و الفنون ،
المصور الفنان خالد خضر ( مصور الحرمين الشريفين )، الإعلامي محمد الرايقي ، السيد مصطفى باجنيد ،د امل شيرة ، الاستاذة سحر نصيف ، الروائي سيف المرواني ، الإعلامي د صبحي الحداد
د فوزية باشطح ، د عايد الرحيلي ( رئيس علوم الفلك و الفضاء )،و ابناء اللواء عبدالحفيظ الرحيلي ،الإعلامي سعد اللحياني ، و الاستاذ نواف الهذلي
و جمع من سيدات و رجال المجتمع المهتمين بالثقافة .
مداخلة من اللواء محمد الحارثي سال كيف نحفظ الهوية التاريخية و الثقافية للمملكة في عصر المعلومة الرقمية
د محمد السريحي سال عن بئر الروحاء و هل هو فعلا البئر الذي وقف به سيدنا عثمان بن عفان ، فأجاب انه الان بستان به وقف و بداخله البئر ،
مداخلة د امل شيرة كانت تسال عن كتاب يسجل كل هذه المذكرات و الحديث الذي يستحق التوثيق،
مداخلة الاستاذ محمد الرايقي عن تميز الأمسية و موضوعها و تحدث عن محافظة خليص و ما بها من آثار و عن مكان (البريكة )و الموجود بها (خيمة أم معبد) ، و اضاف هل هذه الاماكن الأثرية تحتاج لإلقاء الضوء عليها ؟
أمسية باذخة في التاريخ الذي يستحق القاء الضوء عليه و توثيق احداث اماكن و شواهد على حضارة الجزيرة العربية و عمق تاريخها و أصالتها المتجذرة في حياة الأمم .
أمسية حضورها بتألق حديثها ، و حديثها يليق بالمستمعين الحضور و من استمع و استمتع بها عن بعد .
صالون الكلمة الثقافي يرتقي بالمتحدثين و الحضور و يتجدد في الطرح و ثقافة المعلومة .
د إيمان مناجي أشقر
عضو صالون الكلمة الثقافي
الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥
…..
اللواء عبدالحفيظ الرحيلي راقب الأماكن حارساً و احتفظ في قلبه بعراقتها ،و أتى بحديث عن المدينة المنورة لم يسمع من قبل .
بدأت الأمسية الاستاذة نبيلة محجوب بالسيرة الذاتية للضيف و التي كانت سيرة باذخة العطاء الوطني المشرف ( سيرة لاتقبل الاختصار لما فيها من تشريف و أوسمة )، ثم قالت : الحمدلله حمدا كثيرا على أفضاله ونعمائه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، نعود للقائكم كعودة الربيع لنزهر معا بالمعرفة.
المعرفة ليست فقط بالقراءة والتعلم؛ فالمشاهدة أقوى طرق المعرفة لأن الحواس مشتركة تتشارك في تكون المعرفة، فمن رأى ليس كمن قرأ وسمع،
ضيفنا اليوم سعادة اللواء عبد الحفيظ بن عائد الرحيلي ، بالإضافة إلى علمه الأكاديمي العسكري توفرت له فرصة التعرف على الثراء المكنوز في كل بقعة على أرض الوطن.
فالعمل العسكري والمهمة الجليلة التي تولى قيادها بتأسيس مراكز الجوازات في كل مدينة وقرية وفرت له رؤية الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه ووسطه.

رأى الكثير من الجمال والجلال والآثار التي تؤكد أن الحضارة الإنسانية كانت هنا في أرضنا في أرض الجزيرة العربية.
وأن كل الحضارات انطلقت من هنا و منها هاجر الانسان إلى الشمال وبنى حضارات أخرى.
لا أريد الاطالة، كي نمنح ضيفنا وقتا كافيا ليسرد لكم مشاهداته
ولأن الوطن كبيرٌ، وأرضُه شاسعة؛ وذاكرة ضيفنا تشبه كتابا ضخما لن تتمكن من قراءته في جلسة واحدة، بل تحتاج إلى أيام وربما أشهر لتنهي قراءة الكتاب بشغف ودهشة.
نحن اليوم نقرأ جزءا يسيرا من كتاب ذاكرة الرحيلي الضخم وربما نعود مرة ومرات نستكمل قراءة كتاب الذاكرة بشغف ودهشة أيضا.
الفصل الذي نقرأه اليوم من ذاكرة الرحيلي فصل كبير مليء بالدهشة لأنه ممتد من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر وربما نقرأ فيه شيء من مكة المكرمة
ربما يتبادر إلى أذهانكم أن هذا الجزء من الكتاب مقروء ومحفوظ لكن في الحقيقة نحن لم نعرف أرضنا ولم نر عمق جمالها وجلالها فالرؤية العابرة لا تشكل معرفة
لذلك أدعوكم جميعا لننصت لضيفنا يسرد علينا ما غاب عن رؤيتنا وما جهلنا معرفته أو لم نتوقع وجوده على أرضنا.
أرحب بكم وبضيفنا الكريم سعادة اللواء عبد الحفيظ بن عائد الرحيلي كما أوجه التحية إلى زميلاتي وصديقاتي في لجنة الصالون الثقافي
بدأ اللواء عبدالحفيظ اللقاء بقوله : قدر لي من اسمي نصيب ، فانى أحب الترحال و السفر و كان لي نصيب في زيارة جميع مناطق المملكة التي تعتبر قارة ، فالمملكة بها الكثير من الأماكن التراثية و التاريخية و خير ما بها هو الحرمين الشريفين (إن أول بيت وضع للناس الذي وضع ببكة ).

مكة اول مدينة تحدد لها حدها الجغرافي و حدودها ١١٤٠ علم حول مكة ، من اشهر جبالها (جبل النور )(و جبل ثور)( و جبل الرحمة في عرفات) (جبل المرسلات في مكة ) الذي تنزلت عليه سورة المرسلات ،(جبل أجياد) الذي روض فيه سيدنا إسماعيل الخيل .
أما عن المدينة المنورة فهي مشهورة بالآبار ، عاش فيها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ١٣ عاما ،
و من أشهر الآبار فيها (بئر عذب) بجوار مسجد قباء ،
(بئر غرس )الذي في مائه شفاء كما ذُكر ،
(بئر السدرة )في منطقة فريش ،
( بئر الروحاء )و هو من الآبار المباركة الذي مر بها أكثر من نبي، و قد مر بها رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام قبل غزوة بدر ، و الذي يبعد عن المدينة المنورة ٧٠ كيلو مترا ،
كما ذكر اللواء عن ( جبل ورقان) الذي هو من جبال الجنة يقع بالقرب من بئر الروحاء، و أيضا (بئر السويدري).
( بئر حاء ) في المدينة و الذي يقع الآن في وسط ساحات الحرم النبوي الشريف ،
( آبيار علي) حفرها علي بن دينار ملك دارفور ، الذي حضر إلى المدينة و وجد بها جفاف فحفر البئر و سمي باسمه .
تحدث اللواء الرحيلي عن (عين زبيدة ) التي أمرت يحفرها السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد لسقيا الحجاج في طريقهم إلى مكة ،
كما ذكر إن هناك الكثير من العيون في المدينة المنورة ( فقد كانت الجزيرة قبل ثمانية قرون مروجاً و انهار ، و كما قيل في الحديث لن تقوم الساعة حتى تعود بلاد الحرمين مروجاً و أنهاراً )
(وادي النازية ) ذكر في الحديث انه وادي من أودية الجنة بين مكة و المدينة ،
كما تحدث عن ( ميناء الرايس) و الذي يُعد اقدم ميناء على البحر الأحمر ، (ميناء الجار) على البحر الأحمر الذي كان لقدوم التجار و تبادل البضائع من بخور و لبان و حرير .
كما تحدث عن مدينة خبير و مدينة العلا ،
و مدينة تيما و تبوك و اثرها في الرحلات الإسلامية و الغزوات و الفتوحات .
قال اللواء الرحيلي : هناك حضارات و أمم قديمة في ارض الجزيرة مثل قوم عاد و ثمود في العلا ، و عن أمم كانت في الربع الخالي ،
تحدث عن الاثنى عشر عينا و التي توجد في شمال المملكة ، و التي اشهرها (عين سيدنا موسى ).
العدوة الدنيا و العدوة السفلى في بدر ، (تيماء )أقدم مدينة في التاريخ تقع في شمال المملكة ، و بها أكبر فوهة بئر في العالم ، كما أن بها كتابات ثمودية .
تحدث عن الاثار في خيبر و فرسان و جازان و نجران و الأحساء و قِدمها في التاريخ ،
فالمملكة العربية السعودية مقسمة إلى ١٣ منطقة، كلُ منها يختص بآثار و شواهد على قِدمها في التاريخ .
تحدث عن طريق الهجرة النبوية ، و عن الدراسة التي تقوم بها وزارة الثقافة عن مسار الهجرة النبوية حيث بدات لتحديد كل الاماكن ، و لمعرفة رحلة الهجرة و توثيق الاحداث. التي حدثت بها .
………….
من بين الحضور
اللواء محمد الحارثي ، الدكتور محمد السريحي ،اللواء الدكتور عبدالمحسن السميري ، الاستاذ محمد صبيح مدير جمعية الثقافة و الفنون ،
المصور الفنان خالد خضر ( مصور الحرمين الشريفين )، الإعلامي محمد الرايقي ، السيد مصطفى باجنيد ،د امل شيرة ، الاستاذة سحر نصيف ، الروائي سيف المرواني ، الإعلامي د صبحي الحداد
د فوزية باشطح ، د عايد الرحيلي ( رئيس علوم الفلك و الفضاء )،و ابناء اللواء عبدالحفيظ الرحيلي ،الإعلامي سعد اللحياني ، و الاستاذ نواف الهذلي
و جمع من سيدات و رجال المجتمع المهتمين بالثقافة .
مداخلة من اللواء محمد الحارثي سال كيف نحفظ الهوية التاريخية و الثقافية للمملكة في عصر المعلومة الرقمية
د محمد السريحي سال عن بئر الروحاء و هل هو فعلا البئر الذي وقف به سيدنا عثمان بن عفان ، فأجاب انه الان بستان به وقف و بداخله البئر ،
مداخلة د امل شيرة كانت تسال عن كتاب يسجل كل هذه المذكرات و الحديث الذي يستحق التوثيق،
مداخلة الاستاذ محمد الرايقي عن تميز الأمسية و موضوعها و تحدث عن محافظة خليص و ما بها من آثار و عن مكان (البريكة )و الموجود بها (خيمة أم معبد) ، و اضاف هل هذه الاماكن الأثرية تحتاج لإلقاء الضوء عليها ؟
أمسية باذخة في التاريخ الذي يستحق القاء الضوء عليه و توثيق احداث اماكن و شواهد على حضارة الجزيرة العربية و عمق تاريخها و أصالتها المتجذرة في حياة الأمم .
أمسية حضورها بتألق حديثها ، و حديثها يليق بالمستمعين الحضور و من استمع و استمتع بها عن بعد .
صالون الكلمة الثقافي يرتقي بالمتحدثين و الحضور و يتجدد في الطرح و ثقافة المعلومة .
د إيمان مناجي أشقر
عضو صالون الكلمة الثقافي
الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥
…..