المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 16 أبريل 2025
#تحت_الاضواء  :  وردة الطائف .. علامة ثقافية تعبُر حدود المكان إلى قائمة اليونيسكو العالمية
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 14-04-2025 10:38 مساءً 7.6K
المصدر -  
عبرت وردة الطائف؛ الأشهر في قوائم بتلات الورد وروائح الدهن و العطور الفاخرة، من حدود الوادي والجبل إلى قائمة التراث الثقافي العالمية لدى اليونيسكو.
ويجد الورد الطائفي الذي يسكن مرتفعات جبال الهدا، ووادي محرم، ووادي غزال ووادي قاوة وادي مرتان وخماس ومرتفعاته، والشفابشكل عام؛ وبلاد طويرق أيقونة تراثية وتاريخًا عريقًا للزينة على المستوى العالمي
ومؤثرًا حضاريًا وثقافيًا، أسهم أهله في تطوير زراعته التقليدية وجعله الشذى الزاكي في قائمة تاريخ التراث الحضاري.

ولم يكن ورد الطائف منذ نشأته غائبًا عن مجريات التاريخ لما له من عراقة، وحضارة مكان، وارتبط بعلاقة وثيقة بين أبنائه، حيث أوجدت له أرض الطائف البيئة الخصبة و الأنسب لتتوارث الأجيال العناية به، في قطفه وتقطيره واستخراج الدهن والماء منه، مستمتعين بتاريخ عبقه في أجواء البرودة المعتدلة والطبيعة الجبلية الخلابة على قمة جبل غزوان الشهير، حتى أصبح مصدر استخدام لغسيل الكعبة المشرفة في كل عام، و للعديد من شرائح المجتمع وعلى رأسهم الملوك، وأشهر العائلات في الخليج.

فقد أصبح الورد الطائفي، أو كما يسمى "ملك الورد" علامة جمال في القصيدة المحلية، الفصيحة منها أو النبطية، التي تغنى بها العديد من عمالقة الفن، وكتب أشعارها كبار الشُعراء في المملكة.

فتغنى طارق عبدالحكيم بالورد الطائفي في "يا ريم وادي ثقيف"، وحضر عبقه في اوبريت عرايس المملكة، من كلمات الشاعر إبراهيم خفاجي "يا جاني الورد من الطايف.."، وكذلك في أوبريت التوحيد، من كلمات خالد الفيصل "وأنا الطائف.. أنا ورد الهدا".