شهدت العاصمة السويسرية جنيف ليلة سعودية بامتياز، بعدما تصدّر وفد المملكة العربية السعودية فعاليات معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، بتحقيق الجائزة الكبرى، وعددٍ من الميداليات الذهبية والفضية في مختلف مجالات الابتكار العلمي والتقني.

أبرز ما حصل في المعرض:
• فوز المملكة بالجائزة الكبرى عن طريق الدكتور سعد العنزي من جامعة المجمعة، في تتويج تاريخي أكّد ريادة السعودية عالميًا في الابتكار.
• المخترعة أمل حميد البلوي نالت الميدالية الذهبية عن اختراعها “كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية”، مسجلة إنجازًا سعوديًا جديدًا في القطاع الصحي.
• مشاركة وطنية نوعية تمثّلت في 134 اختراعًا سعوديًا من تقديم 161 مبتكرًا ومبتكرة، برعاية وزارة التعليم، وبتنظيم وإشراف من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
• حضور مشرف للجامعات السعودية، مثل: جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة المجمعة، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، جامعة أم القرى، وجامعة الطائف.

الأجواء في جنيف:

امتلأت القاعة بالتصفيق بعد رفع راية السعودية على منصة التتويج، ووقف الوفد السعودي وسط إعجاب الوفود الدولية، فيما دوّت التهاني من مختلف الجنسيات للمملكة وأبناءها، الذين أثبتوا أن العقول السعودية قادرة على المنافسة، والصدارة.

وطنيًا…

تصدّر الوسم #المملكة_تبتكر منصات التواصل، وسط إشادات من المثقفين، والإعلاميين، والمسؤولين، مؤكدين أن الليلة ليلة مجد وطنية تُحفر في الذاكرة، وترسّخ أن رؤية 2030 تُثمر مجدًا بعد مجد.

هي ليلة الفرح السعودي… ليلة العقول التي صعدت منصات العالم، وقالت: هنا السعودية.