المصدر -
( غرب مع المبتعثين ) .. حلقة الوصل بين المبتعثين والمبتعثات في شتى أنحاء العالم .. لهذا نحن فيها "منكم ولكم" ومن خلال السطور التالية ندعوكم للتعرف عليهم وعلى سيرتهم وللإطلاع على تجاربهم المنوعة في الإبتعاث ..
عبدالعزيز بن محمد بن نايف بن عبود القحطاني ..حاصل على درجة البكالريوس في نظم المعلومات الإدارية و حالياً أدرس الماجستير في نفس التخصص بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان لي شرف العمل في المنظمات الطلابية السعودية تقلدت فيها عدة مناصب ، و نلت عدداً من الجوائز التي كان لها الأثر الكبير وإثراء يغذي الروح و العقل ، كما أن عملي في المنظمات الطلابية السعوديه أتاح لي المشاركة في مؤتمرات ومهرجانات أضافت لي الكثير وفتحت لي آفاقاً أكبر.
لقائي مع سمو الأمير محمد بن سلمان .. و ( التأثير الإيجابي ) ..في عام 2016 كان لي شرف أن أكون أحد الطلبة في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ، وفي هذا اللقاء إلتقى سموه بطلبة متميزين من مختلف الجامعات الأمريكية. في بداية اللقاء صافحنا سموه وسأل كل شخص عن إسمه وتخصصه ومكان دراسته مما بعث في نفوسنا الطمأنينة والحماس ، حيث ألقى سموه كلمة كان لها أثر كبير في نفسي و أكاد أجزم أن لها نفس الأثر في نفوس كل من حضر والتي تضمنت ثلاث رسائل من ضمنها " تأكيد سموه وحرصه على دعم مسيرة الابتعاث والمبتعثين، أعقبها بالقول: أنتم سفراء هذا الوطن ومن يحمل مسؤولية إظهار ثقافته بالشكل اللائق خلافاً لما ينشر من اساءات في حق المبتعثين في وسائل الإعلام ". وحينها شعرت كطالب ومواطن بالفخر وعظِم المسؤولية عندما قال أنتم جزء كبير وداعم لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ و وقفنا جميعاً كطلاب وطالبات مع سموه ذابت بيننا لحظتها جميع الاختلافات ، وكان الحماس وروح الشباب هي المسيطرة على أجواء اللقاء.
سماحة الإسلام من داخل المعبد اليهودي ..شاركت في لقاءات تطوعية منوعة منها مشاركتي في لقاء مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة بولينق قرين، كنتاكي للتعريف باللغة العربية. وقدمت لقاء وعرض تعريفي باللغة العربية والإسلام في معبد يهودي في مدينة لوڤل، تناولت المحاضرة شرحاً مفصلاً للقيم السامية التي يتحلّى بها الدين الإسلامي وأهمها السماحة والرحمة واحترام جميع الأديان السماوية. كما قمت بالمشاركة في مؤتمر اللغات والآداب والثقافات في Lexington لمناقشة تحديات وتقنيات تعليم اللغة العربية. بالإضافة لمشاركتي مع مركز اللاجئين لمساعدة اللاجئين العرب في مدينة بولينق قرين.
عهد .. و ( ذكريات لاتنسى ) ..أحد المواقف التي أثرت بي وطبعت في ذاكرتي خلال فترة ابتعاثي هي استقبالي لمولودتي الأولى عهد ، كان شعوري مابين فرح استقبالها ورهبة المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
الابتعاث بالنسبة لي هو نقلة ونقطة تحول في حياتي، الاطلاع على ثقافات وطرق تعليم مختلفة قد عززت معرفتي وأعطت لتجربتي بعداً وثراء. وهنا رسالتي للمبتعثين هو أن الإبتعاث فرصة لن تتكرر ، الفائدة من الابتعاث ليست فقط في مجال العلم أو الحصول على شهادة بل تتعداه للانفتاح فكرياً على ثقافات وحضارات وأفكار مختلفة تساعد في فهم أفضل للعالم حولنا، والأهم هو العودة برصيد معرفي وافر وحماس لخدمة الوطن.رسالتي عبر ( غرب مع المبتعثين ) ..
