المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 18 أبريل 2025

تعد من أعظم القربات وأفضل الصدقات..عدد من أطباء مستشفيات الحمادي:

التبرع بالدم ينقذ حياتك وحياة الآخرين
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 09-04-2025 01:50 مساءً 2.6K
المصدر -  
د.ريماء الحمادي: التبرع في الدم يفيد الإنسان دون أي تأثير على صحته ونشاطه

د.فواز الحوزاني: شروط وضوابط عند التبرع بالدم لابد من الأخذ بها

د.أحمد نبيل: الدم أكسير الحياة..والتبرع به أثمن هدية نقدمها للآخرين

تؤكد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف أن التبرع بالدم من أعظم القربات وأفضل الصدقات؛ لما فيه من معنى إحياء النفس التي قال عنها الله تعالى:{ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }.
وتشير الدراسات العلمية أن التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، حيث اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
التقينا مع عدد من الأطباء في مجموعة مستشفيات الحمادي بالرياض، ليتحدثوا عن فوائد التبرع بالدم، وأثره الواضح على المتبرع،والمتبرع له، وغير ذلك من المعلومات والحقائق عن هذا العمل الإنساني النبيل.
الإشارات الكيميائية
تبين الدكتورة ريما بنت صالح الحمادي استشارية أمراض النساء والولادة ورئيس الشؤون الطبية لمجموعة الحمادي الفوائد الشرعية والصحية والاجتماعية عند التبرع بالدم؛وبالنسبة لصحة الإنسان نجد أن البالغ يجول في شرايينه وأوردته 6 - 8 لترات من الدم حاملة الغذاء والطاقة والأوكسجين إلى كل أعضاء وأجهزة الإِنسان وناقلة مخلفات عمليات بناء الجسم وإنتاج الطاقة وغاز الكربون إلى أعضاء الجسم الطارحة للسموم والمخلفات (الرئة - الكبد والكلية)،كما يلعب الدم دوراً في نقل الإشارات الكيميائية المنظمة لعمل أعضاء الجسم بين مختلف الأعضاء المنتجة لها والمتأثرة بها،مشيرة إلى أن الدم يتألف من قسمين: قسم سائل يسمى البلازما يحمل المواد الغذائية المختلفة اللازمة لبناء خلايا جسم الإِنسان، ومركبات كيميائية تعمل كناقل للإشارة ووسيلة اتصال بين مختلف الأعضاء والخلايا بالإضافة لبروتينات جهاز تخثر الدم التي تعمل كمرقئةلأي وعاء يتعرض للثقب لإيقاف النزيف وفقد الدم.
أما القسم الثاني الخلوي فيتشكل من خلايا مسؤولة عن جهاز المناعة هي كريات الدم البيضاء وخلايا صغيرة هي الصفيحات تعمل كعامل أساسي في جهاز تخثر الدم وكريات الدم الحمراء ناقل الأوكسجين والكربون.

وتعيش كريات الدم الحمراء من شهر إلى شهرين وكريات الدم البيضاء المحببة بضعة أيَّام بينما تعيش اللمفاوية لمدة طويلة وهي تمثل الذاكرة المناعية للجسم أما الصفيحات فتعيش 4 إلى 7 أيَّام ،وفي فقر الدم المزمن تنخفض عدد خلايا الدم الحمراء عن العدد اللازم لعمل أعضاء الجسم المختلفة بشكل سليم، وفي أمراض أخرى تتأثر خلايا الدم البيضاء ما يؤثر على جهاز المناعة، والصفيحات ما يؤثر على وظيفة تخثر الدم ويعرض الإِنسان لنزف داخلي ويحاول الجسم جاهدا تعويض هذا النقص لكن في كثير من الأحيان يلزم نقل دم من متبرع للحفاظ على حياة وصحة المريض، أما في الحوادث الطارئة التي ينجم عنها نزف شديد كحوادث السير والإصابات الرضية والنزف بعد الولادة أو عند إجراء عمل جراحي تتأثر أعضاء الجسم الحيوية ولاسيما الدماغ والقلب بشدة وبسرعة للنقص في الأوكسجين والطاقة ولانخفاض ضغط الدم مما يعرض حياة الإِنسان ووظائفه الحيوية للخطر خلال دقائق ما يوجب
النقل السريع للدم لإنقاذ حياته.
عشر دقائق
وتضيف د. ريما الحمادي أن بنوك الدم تعمل على جمع الدم من متبرعين وفحصه للتأكد من خلوه من أي عوامل معدية والتأكد من ملاءمته للمتبرع قبل نقله عند الحاجة إليه، لا يسمح الشرع الإسلامي ولا قوانين المملكة (وقوانين الكثير من الدول) بالمتاجرةبالدم: أي جمعه من متبرعين لقاء عائد مادي، ويبقى المصدر الرئيسي له هو التبرع الإرادي لعمل الخير أو التبرع من أهل وأصدقاء المريض،ويعمل بنك الدم على التأكد من قدرة المتبرع على التبرع بدمه حيث يجب عليه الإجابة عن العديد من الأسئلة ثم يفحص طبيا ويتم التأكد من عمره ووزنه وخلوه من الأمراض ومن وجود كمية كافية من خضاب الدم عنده تسمح له بالتبرع،كما يطلب منه أن يؤكد موافقته الواعية خطيا لذلك بعد أن يَتمَّ شرح كل ما يجب معرفته للتبرع،ويمكن للإِنسان البالغ الصحيح الجسم التبرع حتى نصف لتر من دمه دون أي تأثير على صحته ونشاطه، قد تظهر أحيانا بعض الأعراض من دوار وتعب لكن سرعان ما تزول وغالبا ما تعود لتأثير عصبي نفسي،وبعد التبرع يتلقى نخاع العظم(وهو النسيج المسؤول عن إنتاج خلايا الدم) إشارات عن الحاجة لتعويض الدم المفقود فيقوم بتنشيط توليد خلايا دم جديدة تعوض المفقود خلال أيَّام بخلايا أكثر نشاطا وحيوية في تأدية المهام المطلوبة منها،وفي مستشفيات الحمادي نقول لزائرينا من المواطنين والمقيمين انه بإمكانك في وقت صحتك أن تمنح غيرك فرصة للحياة وبضع دقائق لا تتجاوز 10 - 15 دقيقة(وهو الوقت اللازم للتبرع) يمكنك فيها أن تنقذ روح مريض، وأثناء قراءتك لهذه السطور فد يكون هناك مريض يعاني من مرض خطير أو مصاب بحادث وتعتمد حياته على توفر وحدة دم مطابقة لنوع دمه،وقد لا يحتاج معظمنا لنقل دم طوال حياته لكن بالنسبة للبعض قد تعني قطرة الدم الفرق بين الحياة والموت.
فوائد التبرع بالدم
ويعرف الدكتور فواز بن عبدالرحمن الحوراني أخصائي الأمراض الباطنية رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى الحمادي بالسويدي..التبرع بالدم بأنه إجراء طبي تطوعي حيث يقوم الشخص السليم بالسماح بسحب كمية من دمه محددة من قبل مركز متخصص ومن ثم يتم نقل هذا الدم أو أحد مركباته بعد فحصه مخبريا “إلى شخص مريض يحتاج للدم أو أحد مركباته. وهذا الإجراء يحتاج إليه الملايين من الناس في جميع أنحاء المعمورة؛ حيث يمكن أن يستخدم أثناء العمليات الجراحية أو عمليات الولادة أو الحوادث المختلفة أو في بعض الحالات المرضية التي تتطلب نقل بعض مكونات الدم.

ويوضح د.فواز الحوزاني أن هناك عدة أنواع للتبرع بالدم حسب حاجة المرضى:
1-التبرع بالدم الكامل: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا في عمليات التبرع بالدم؛ حيث يشمل جميع مكونات الدم (الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية).
2-التبرع بالصفائح الدموية لوحدها.
3-التبرع بالبلازما.
4-التبرع بخلايا الدم الحمراء.
أهمية التبرع
ويشدد أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي على أن التبرع بالدم يفيد في توفير كمية مناسبة من وحدات الدم ومشتقاته في بنك الدم في المستشفيات لاستخدامه في الحالات الإسعافية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى حيث يتم اعطاءه في مثل هذه الحالات:
عند حدوث مضاعفات للسيدات الحوامل،مثل:حالات النزيف قبل الولادة أو العملية القيصرية أو خلالها أو بعدها،ويمكن إعطاءه للمرضى أثناء العمليات الجراحية مثل:عمليات القلب المفتوح وعمليات جراحة الأوعية الدموية،وجراحة زراعة الأعضاء وغيرها،وللمصابين بأمراض فقرالدم بأنواعه وتكسر الدم،وكذلك يمكن إعطاءه للمصابين في الحوادث المختلفة والإصابات الحادة،
ويحتاج مرضى الأورام الخبيثة لنقل الدم في كثير من الأحيان،
مشيراً إلى شروط التبرع بالدم حيث ينبغي أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض معدية،وأن يكون عمر الشخص المتبرع من 18-65 سنة،كما يجب ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم،وأن تكون نسبة تركيز الدم،الهيموجلوبين للرجال من 14- 17 جم، وللنساء من 12-14 جم،وأن يكون نبض القلب بين 50-100 في الدقيقة،وألا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية،
وأن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق،كما يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أي مخاوف أو أخطار على صحته،ويمكنه التبرع كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.
فوائد متعددة
وأضاف د.الحوزاني الأخصائي بمجموعة الحمادي الطبية بقوله:إن عملية التبرع بالدم تزيد من نشاط نخاع العظم السؤول عن إنتاج خلايا دم جديدة(كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية)،وتزيد من نشاط الدورة الدموية ويشعر الإنسان بالنشاط والحيوية وتقلل من الخمول والميل للنوم،كما أن التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين،وقد اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم،مشيراً إلى أن
هناك بعض الحالات التي لا يسمح فيها للأشخاص بالتبرع بالدم ومنها إذا كان العمر أقل من 18 سنة والمصابون بأمراض معدية مثل:(الإيدز، التهاب الكبد ب وج،الزهري، الملاريا)،وكذلك المصابون بأمراض الدم الوراثية،
والمصابون بفقر الدم الحاد، والمصابون بالأمراض المزمنة، مثل:السكري غير المضبوط، ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، وأمراض الأورام الخبيثة.
نصائح بعد التبرع
وقدم د.فواز الحوزاني رئيس قسم الإسعاف بمستشفى الحمادي بالسويدي بعض النصائح الطبية،حيث قال:
بعد التبرع بالدم يجب على المتبرع أخذ قسطًا من الراحة وتناول وجبة خفيفة وبعد 10 -15 دقيقة يمكنه مغادرة مكان التبرع،
ومن الضروري تجنب النشاط البدني الشاق أو رفع الأحمال الثقيلة لمدة 5 ساعات بعد التبرع على الأقل،
وإذا شعر المتبرع بـبعض الدوار أو الدوخة ينصح بالاستلقاء على الظهر مع رفع القدمين لمدة 10-15 دقيقة حتى يشعر بالتحسن، وأوصي المتبرع بالإكثار من شرب السوائل.
أما الخطوات المتبعة للتأكد من سلامة الدم الذي ينقل للمريض،فهي كالتالي:اجتياز الفحص الطبي بعد الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بالتاريخ الصحي مع توفر الشروط العامة للتبرع بالدم،وإجراء تحاليل وفحوصات دقيقة على كل وحدة دم لمعرفة الفصيلة والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية،مثل:(الإيدز، التهاب الكبد ب وج،الزهري، الملاريا)، وعند الحاجة لنقل الدم لأحد المرضى يتم إجراء اختبارات توافق بين وحدات الدم المنقول ودم المرضى؛وذلك للتأكد من سلامة وملاءمة الدم.

ومن هنا نجد أن التبرع بالدم له فوائد كثيرة من الناحية الصحية للمتبرعين،وكذلك له أجر عظيم عند الله فديننا الحنيف حثنا على مساعدة المرضى بشتى الطرق وانقاذ الأرواح،وفي إطار المسؤولية الاجتماعية وحرصنا على ترسيخ مفهومها،ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالدم وأثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع أدعو أخوتي الأصحاء للمشاركة في حملات التبرع بالدم التي تدعو إليها وزارة الصحة تحت شعار(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) في جميع أنحاء المملكة وبمشاركة جميع المستشفيات الخاصة والحكومية.
أثمن هدية
ويقول الدكتور أحمد نبيل عبدالفتاح أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض:الدم هو أكسير الحياة وهو أثمن هدية يمكن أن يقدمها شخص لغيره لذا فإن اتخاذ قرار التبرع بالدم يعني إنقاذ حياة شخص آخر بل أحياناً عدة أشخاص إذا ما تم فصل الدم لمشتقاته من خلايا حمراء-صفائح دموية والبلازما ليتم الانتفاع بكل عنصر على حدة للعديد من المرضى الذين في أمس الحاجة إليه مثل الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث خطيرة يفقدون على أثرها كميات كبيرة من الدم،كذلك المرضى أثناء أو بعد العمليات الجراحية المعقدة،وأيضاً مرضى فقر الدم والأمراض الخبيثة،ويضاف إلى ذلك أن مكونات الدم تستخدم في علاج العديد من أمراض الدم الهامة والخطيرة،ونظراً لصعوبة تخزين الدم لفترات طويلة قبل استخدامه فإننا بحاجة دائمة لتوفير كميات كبيرة من الدم السليم (الأمن) بصورة منتظمة وذلك عند توفير عدد وفير من المتبرعين الأصحاء لضمان توفر الدم وإتاحته للمرضى أينما وحينما تمس الحاجة إليه. فوائد التبرع

ويبين د.أحمد نبيل أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي فوائد التبرع بالدم حيث الإطمئنان على صحتك فعند التبرع بالدم يخضع كل متبرع لفحص طبي لجسمه،وكذلك فحص معملي دقيق من خلال إجراء العديد من الفحوصات الهامة بالدم،والتبرع بالدم يؤدي إلى زيادة نشاط النخاع العظمي (مركز تكوين الدم بالجسم) لانتاج خلايا جديدة(كرات حمراء-بيضاء-صفائح دموية) ذات فاعلية،ونشاط وظيفي أفضل مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتحسين الحالة الصحية للمتبرع،وكذلك عند التبرع بالدم يتم التخلص من الفائض من الحديد في الدم (حيث تؤدي الكمية الفائضة إلى تقلص الأوعية الدموية وزيادة احتمالية حدوث النوبات القلبية)،وقد
اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون ولو مرة واحدة سنوياً هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية وكذلك سرطان الدم،
كما أثبتت الدراسات أيضاً أن الذين يتبرعون بالدم هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان عموماً بما فى ذلك سرطان الكبد-القولون-الحنجرة،وأيضاً أقل إصابة بأمراض الكبد خاصة لأن التخلص من فائض مخزون الحديد يحافظ على صحة الكبد،والأهم من ذلك هو الثواب والأجر فالتبرع بالدم صدقة أثرها ثمين وأجرها لاحد له فلك أن تتخيل مقدار الثواب الذي يجزيه الله تعالى.
شروط التبرع
ويشير د.أحمد نبيل أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض إلى أن شروط التبرع بالدم قد تختلف معايير انتقاء المتبرعين بالدم من بلد إلى آخر ولكن بصفة عامة يمكن التبرع بالدم لأي شخص سليم بالغ لا يقل عمرة عن 18عام ولا يزيد عن 65 عاماً مع اكتمال المعايير الأخرى مثل ألا يقل وزنه عن
50 کیلو جرام-ضغط الدم طبيعي بين 60/110-
90/140مع انتظام ضربات القلب بمعدل بين 50 - 100 دقة في الدقيقة،ونسبة الهيموجلوبين للنساء من 12-14جم، وللرجال من14-17 جرام،كذلك يمكن للشخص السليم الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع مرة أخرى على ألا تقل المدة بين المتبرعين على شهرين وألا تزيد مرات التبرع عن خمسة مرات في العام، وكذلك يجب اجتياز الفحص الطبي بعد الإجابة على الأسئلة التي تتعلق بالتاريخ الصحي للمتبرع للتأكد من توفر الشروط العامة للتبرع بالدم،وكذلك إجراء الفحوصات المعملية على كل وحدة دم لمعرفة الفصيلة وخلو الدم من الأمراض المعدية،أما الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم:(المصابون بعدوى حدثية مع ارتفاع الحرارة مثل نزلات البرد أو الانفلونزا أو أي عدوى أخرى إذا أجرى المتبرع وشماً أو ثقباً في الجسم مؤخراً فلا يمكنه أن يتبرع خلال ستة أشهر من تاريخ خضوعه لهذا الإجراء في حالة السفر إلى مناطق تستوطن فيها العدوى المنقولة عن طريق البعوض مثل:الملاريا -حمى الضنك فيجب تجنب التبرع بالدم مؤقتاً،كذلك يجب تجنب التبرع بالدم مؤقتاً بأمراض معدية مثل: الإيدز، التهاب الكبد الوبائي ب - ج، والزهري،ولا يمكن للحامل التبرع بالدم ويوصى بعدم التبرع أثناء الإرضاع.