المصدر - نظم مؤخرا نادي الطلبة السعودي بمدينة بانقور البريطانية للدورة ٣٦ ورشة عمل تدريبة من خلال محاضرة بعنوان ( تحدث اللغة الانجليزية مثل ناطقيها .. الموانع والمحفزات ) وذلك في مبنى الجامعة الرئيسي*من تقديم أستاذ اللغات والترجمة/ عبدالاله ال سليمان - والمحاضر بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.
حيث تطرق " ال سليمان " أثناء المحاضرة من خلال عرض مرئي على تسليط الضوء حول بعض التحديات والدوافع التي تمكن المرء أن يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة كاللغة*الأم والطرق التي يمكن أن تحسن وتعزز من المهارات التي تدفع عجلة تعلم الإستماع للملقي وإتقان المتلقي ، ومن أن تحدث الإنجليزية مثل الناطقين بها يعتبر الهدف الأساسي للمتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو أجنبية.
كما بين المحاضر العديد من الطرق المساعدة في تحدث اللغة الانجليزية مثل ناطقيها وجائت بالتفصيل على النحو التالي:
مرحلة إتقان اللغة و ( التحدي ) ..
إن مرحلة إتقان اللغة الإنجليزية تحدثا كناطقيها ليس من السهل فعل هذا الأمر وتعتبر تحديا للمتعلم، والأمر الذي يزيده تحديا أنه ليس هناك مسار واحد يتم رسمه من قبل المعلم أو المتعلم على كيفية إتقان تحدث اللغة مما لا يجعلها أكثر بساطة.
بريطانيا و ( تعدد اللهجات ) ..
أول تحدي قد يصادف المتلقي هو تعدد لهجات اللغة الإنجليزية المختلفة خلال وقتنا الحاضر كمثال على ذلك بريطانيا العظمى حيث يوجد أكثر من لهجة تميز الناطقين بها، حيث تعتبر اللهجة الإنجليزية الاسكتلندية لهجة مختلفة تماما من اللهجة الويلزية وتلك الموجودة في ليفربول ومانشستر فقد لا يعلم المتلقي ماهو الحل تجاه هذا الأمر؟!.
خطوات متعددة ..
هناك بعض الخطوات التي يمكن للمرء أن يتبعها كأحد الدوافع لتحدث اللغة كناطقيها ، حيث تعتبر أفضل وسيلة أن يتعلم المتلقي من خلال الاستماع إلى الملقي ، ومع ذلك فإنها ليس الحجر الأساس، حيث تختلف قدرة الإدارك من كل فرد كما أن هناك المتلقين الذين يتعلمون اللهجة بشكل أسرع من الآخرين ، والبعض الآخر يتطلب إلى ممارسة بضع مرات في حين أن البعض الآخر تأتي اللهجة بشكل طبيعي بعد مرور وقت قصير.
( الفروقات الشخصية ) وإدراكها ..
بالإمكان متابعة أحد قنوات التعليم عبر اليوتيوب حيث يوضح الفرق بين اللهجة البريطانية والأمريكية ، أيضا ملاحظة الفروقات بين اللغة المستخدمة في الحديث وبين اللغة المستخدمة في الكتب أو بجملة أخرى "لغة الكتاب". مع أهمية استخدام الأقراص المدمجة الصوتية وتكون عاملا مساعدا للمتلقي من التقاط اللكنة أو اللهجة المرغوبة و لكي تساعد المتلقي على التحدث باللغة الإنجليزية الأمريكية أو البرياطانية الأصلية لأنها تدعم وتعزز ثقتهم واكتساب المزيد من الدقة في النطق ، بالإضافة لبعض التمارين المحددة في هذه الأقراص المدمجة الصوتية تركز على أصوات حروف العلة وبعض من الحروف الساكنة التي تسبب بعض من التحديات لدى المتلقي وتتيح الأقراص المدمجة للمرء كيفية إصدار الأصوات من مخارجها الصحيحة.
الممارسة و ( تعزيز المهارات ) ..
إستنادا لبعض الأبحاث العلمية في مجال تعلم تحدث اللغة الإنجليزية الأصلية ، تشير إلى أن تعلم النطق للبالغين ليست بسيطة كما تبدو، وسوف تتطلب بعض العمل الشاق والالتزام ، ومع ذلك فإن المرء بحاجة إلى مواصلة الممارسة من أجل تحقيق المطلب .. ومن بعض هذه الممارسات هي مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأقراص المدمجة الصوتية حيث تأتي في متناول الجميع والقراءة بصوت عال أمام المرآة سوف تساعد في تعزيز هذه المهارات ، كما أن طريقة التعلم تختلف بين المتعلمين حيث نجد فروقات بينهم مما نلاحظ أن البعض قد تمكن من إدارك اللهجة بشكل سريع من الاخر، لذلك فإن التمسك بالدوافع التي تعمل بالنسبة للمتعلم المفتاح لإيجاد هذه لهجة الأصلية أو لهجة التي يبحث للنطق بها.
من جانبه أعرب لـ "غرب الإخبارية" رئيس نادي الطلبة السعودي في بانجور المبتعث وطالب الدكتوراه "محمد بن سعيد اليامي" عن سعادته بما حظيت به هذه المحاضرة من حضور لافت من المبتعثين التي كما وصفها بأنها كانت مفيدة وناجهة ولها طابع إيجابي و خصوصاً لطلبة مرحلة اللغة الذين أعربو عن شكرهم وأمتنانهم لمثل هذه الدورات وطلبوا المزيد من هذه الدورات مستقبلاً.
كما أكد "اليامي" على أهمية عقد مثل هذه الدورات والمحاضرات وإستضافة الخبراء والمختصين .. حيث قال:
لم نترك وطننا وأحبتنا إلا لأجل هدف واضح و صريح وهو البحث عن العلم و تطوير الذات ، هنا الكثير من الطلبة السعوديين المبتعثين الذين لديهم قدرات علمية هائلة و كفاءات عالية من علم ومعرفة وخبرات تدريبية ، يوجد الكثير من الطلبة السعوديين المبتعثين ممن لديهم قدرات عالية لعقد دورات تدريبية تعليمية تٌنمي لدى المبتعث مهارات مختلفة في جوانب علمية متنوعة، ومن هنا يأتي دورنا كرئيس للنادي السعودي بالبحث عن مثل هؤلاء وإقامة دورات ومحاضرات تعليمية و بشكل مستمر.
وأضاف: ولله الحمد سوف يكون هناك محاضرات و دورات تدريبية قريباً بمدينة بانقور يقدمها طلبة مرحلة الدكتوراه ، وسوف تشمل جوانب علمية مختلفة كادورات في العلاج الطبيعي وأهميته و أيضاً دورات في تطوير الذات كذلك محاضرة عن ملاحظة تغير سلوك الطفل في دولة الإبتعاث أيضاً محاضرة عن قيمة الأنسان بالقران الكريم و بمجالات متنوعة ، وكل هذا من طلبة سعوديين مبتعثين لديهم دافع لنشر المعرفة و مشاركة الخبرات مع أخوانهم المبتعثين.
وفي الختام كلي شكر وفخر بمثل هؤلاء الطلبة المبدعين الذين ساهموا وتعاونوا معنا لإقامة مثل هذه الدورات والمحاضرات الهادفة والتي تسعى إلى تطوير وزيادة المخزون العلمي لدى الطالب المبتعث.