تنطلق غداً الخميس منافسات دوري جميل للمحترفين بمواجهتان الأولى تجمع الرائد بنظيره الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ، ويتطلع الاتحاد الذي أجرى تعاقداته العديدة إلى العودة بالنقاط الثلاث والدخول في صلب المنافسة على اللقب مبكرا، فيما يسعى الرائد الذي عانى الأمرين في الموسم الفائت قبل أن تنقذه مباراتي "الملحق" من الهبوط والخروج بنتيجة إيجابية يؤكد من خلالها قدرته على احتلال مركز مرموق ، ورغم الصفقات المبرمة والاستعدادات المبكرة للفريقين فإن المباراة لن تخلو من الصعوبة وإن كان الاتحاد يعد هو الأفضل والأقرب للفوز .
واستعد الرائد لهذا الموسم بشكل مختلف حيث تعاقدت إداراته مع المدرب التونسي ناصيف البياوي صاحب الخبرة الكبيرة والتجربة الطويلة في الدوري السعودي وأقامت معسكرا للفريق في تركيا ، كما عززت صفوف الفريق بـ12 لاعب محلي يأتي أبرزهم سعيد المولد وعبدالرحيم جيزاوي وأيمن فتيني وسياف البيشي وسلطان السوادي ، إضافة إلى التعاقد مع الثلاثي البرازيلي أدريانو ألفيس وجيلمار داسيلفا ودانييل أمورا وتجديد عقد المهاجم الغيني إسماعيل بانغورا .
في المقابل اكتفى الاتحاد بمعسكر داخلي قبل المشاركة في دورة تبوك الدولية الأولى تعاقد مع المدرب التشيلي سييرا ودعم صفوفه بخمسة لاعبين محليين أبرزهم بدر النخلي وعدنان فلاته وعبدالله شهيل ، قبل أن يجلب رباعيا أجنبيا مكونا من التشيلي فيلانويفا والمصري محمود كهربا والكويتي فهد الأنصاري والتونسي أحمد العكايشي ، ولكن الفريق لن يستفيد من خدمات اللاعبين الجدد مالم تنه إدارة النادي الالتزامات المالية والحصول على موافقة رسمية من لجنة الاحتراف .
وفي اللقاء الثاني يلعب الشباب مع نظيره القادسية على استاد الملك فهد الدولي ، وقدم الشباب واحدا من أسوأ مواسمه في العام الماضي،ويأمل أن يستعيد عافيته مع مدربه الجديد الوطني سامي الجابر والمنافسة المبكرة على اللقب أو على أحد مراكز المقدمة، بينما يطمح القادسية الذي نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة في الظهور بصورة مغايرة وعدم تكرار سيناريو الموسم الفائت .
وتعد المباراة صعبة على الفريقين خصوصا وأنها افتتاحية ولكن عطفا على الأسماء التي يضمها كل فريق فإن كفة الشباب تعد هي الأرجح ويبقى هو الأقرب لحصد النقاط الثلاث .
واستعد الشباب لمنافسات الموسم بشكل جيد حيث أقام معسكرا في هولندا وأجرى خلاله العديد من المباريات الودية ، كما عزز الفريق صفوفه بثلاثي أجنبي جديد حيث تعاقد مع المدافع الجزائري جمال بلعمري ولاعب المحور الأوروغوياني سيباستيان ريباس والمهاجم البرازيلي هيبرتي فرنانديز لينضموا إلى المهاجم الجزائري محمد بن يطو، أما على صعيد المحلي فلم يبرم سوى صفقة واحدة تمثلت في التعاقد مع لاعب الوسط هتان باهبري .
أما القادسية الذي جدد ثقته في مدربه الوطني حمد الدوسري فقد أقام معسكرين خارجيين الأول في تركيا والثاني في أبوظبي وأقام خلالهما عددا من المباريات الودية كما أبرم عدة صفقات محلية وأجنبية لتعزيز صفوفه ، وعلى مستوى اللاعبين الأجانب تعاقد مع اللاعب البرازيلي بيسمارك فيريرا ومواطنه تياغو بيزيرا والنيجيري باترك ايز إلى جانب العراقي سعد عبدالأمير الذي جدد عقده لموسم ثان، بينما استقطب على المستوى المحلي الحارس سعد الصالح ولاعب الوسط احمد كرنشي والمهاجم فهد الجهني.*