المصدر - "يحيى علي صرخي" طالب سعودي ومبتعث بالولايات المتحدة الأمريكية في تخصص إدارة الطوارئ بجامعة (اركنسا تيك) في ولاية اركنسا ، و يعكف حاليا على تعلم تقنية وعمل الطائرات بدون طيار وذلك في دورة متخصصة بإشراف مدربه الأمريكي لتعلم كيفية عملها وإستخداماتها من خلال تطبيقات عملية ميدانية وعلمية في الصف الخاص بهذا النوع من الدورات والتي تمكنه في النهاية من الحصول على شهادة إتمام برنامج ( drones ) بنجاح.
وحول هذا الأمر الخاص بالطائرة بدون طيار يتحدث من جانبه لـ "غرب الإخبارية" المبتعث "يحيى صرخي" عن تجربته في هذه الدورة وعن أهداف عدة لها حيث يقول:
الطائرات بدون طيار هي أنظمة تقنية معقدة لا يجلس فيها طيار ، ولكن أسم هذه الطائرات لا يدُل تماماً على الطريقة التي تعمل بها هذه الطائرات فهي في الواقع لا توجّه نفسها بنفسها بشكل كامل "بل تحتاج أيضاً إلى طيار يجلس في محطة التوجيه على الأرض، ويتحكم بها عن بُعد بطريقة لاسلكية".
ومن الأفكار لإدخال هذه الطائرات الآلية في تطبيقات عديدة، في مجالات الشرطة والدفاع المدني والإطفاء والإنقاذ من الكوارث، والمراقبة الأمنية للفعاليات الضخمة كالمظاهرات والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق، بل وحتى في مجال البحث عن المفقودين في حالات الطوارئ، والحرائق.
ويضيف: هنا في أمريكا لا يتطلب لإستخدامها وشرائها أي ترخيص الطائرات بدون طيار، فإن أي شخص يمكنه الحصول عليها وهي مسموح بإقتنائها على المستوى التجاري والشخصي.
هذا ويشير:* بأن أحد أهم الأسباب التي تستدعي أستخدام الطائرات بدون طيار هي تكون في حالات كوارث التلوث البيئي ومخاطرها الناجمة عنها على حياة البشر بحيث لا يمكن إرسال طيارين من البشر إلى مواقع الكوارث، حفاظاً عليهم وحماية ً لأرواحهم.
وختاما يتمنى "صرخي" إستخدام الطائرات بدون طيار في المستقبل في حالات الطوارئ مثل الحرائق والشغب والكوارث وغيرها في نواحي مختلفة بالمملكة.