المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 16-05-2017 12:52 مساءً 17.4K
المصدر -  برعاية من "غرب الإخبارية" وبمشاركة مايقرب من (عشرين جمعية سعودية) من مختلف المدن البريطانية وبعدد تجاوز "الخمسين طالب وطالبة" من رؤساء واعضاء الجمعيات السعودية في بريطانيا - أقامت الجمعية العلمية السعودية بجامعة مانشستر وبالتعاون مع الجمعية السعودية بجامعة مانشستر متروبولتان أول ملتقى يجمع الجمعيات السعودية بجامعات المملكة المتحدة من يوم السبت الموافق 29 ابريل 2017م في مدينة مانشستر متروبولتان والذي يهدف للإلتقاء بمنسوبي الجمعيات السعودية للتشاور حول البرامج والخدمات المقدمة للمبتعثين وسبل تطويرها والتدريب على مهارات العمل التطوعي ومد جسور التواصل والتعاون بين الجمعيات فيما يخدم الطالب المبتعث ويمثل المملكة العربية السعودية لا سيما ان هذه الجمعيات تندرج تحت اشراف الجامعات فهي تعتبر بوابة للحوار الفكري والثقافي بين المبتعثين والطلاب الاجانب. وقد افتتح الملتقى بالترحيب بالمشاركين وذكر اهمية العمل التطوعي ولما*له من دور في ريادة المجتمع وتطوير وصقل مهارات الطالب المبتعث ، حيث قدم المدير التنفيذي للملتقى المبتعث "زايد الزيادي" دورة في ادارة العمل التطوعي والتي بدورها تساعد في تطوير مهارات المتطوع واهمية العمل التطوعي ، كما اكد على ان العمل التطوعي اصبح مسارا مهما يعمل بشكل مؤسسي واحترافي منافسا للدور الحكومي والقطاع الخاص في بناء الدول والحضارات تبع ذلك ورشة عمل بعنوان التخطيط والتنفيذ لبرامج الجمعيات ادارها الاستاذ عبرالعزيز القرني شملت اربع محاور على النحو التالي:
  • ماهي الجمعيات وماهو دورها واهدافها ومسارات عملها
  • كيف يمكن تطوير فريق العمل وتقييم البرامج والاداء
  • كيف نخطط للبرامج والفعاليات ونطور من ادائها
  • كيف تسوق لبرامج الجمعية وكيف توفر مصادر مالية للبرنامج
بعد ذلك قدم الاستاذ احمد كراني محاضرة تحدث فيها عن بناء الشراكات الاسراتيجية للجمعيات ثم تم عرض بعض التجارب الناجحة والتي قدمتها بعض الجمعيات المشاركة نقلوا من خلالها صورا مشرقة لنجاحات الجمعيات والتطوع ، كما تخلل الملتقى عدد من التوصيات عكست روح التكامل والتعاون بين الجمعيات والذي من شانه ان يحقق نجاحات اكثر في ظل التحفيز والانطباع الايجابي الذي خرج به الجميع نهاية الملتقى. وفي ختام الملتقى قدمت الجمعيتين المنظمة شهادات شكر وتقدير لممثلي الجمعيات المشاركة فيما شكر الضيوف بدورهم المنظمين لمباردلرهن بهذه اللفتة الرائعة. هذا وفي تغطية خاصة قامت بها "غرب الإخبارية" لرصد أراء وإنطباع ردود المشاركين من الجمعيات السعودية بعد الملتقى الأول للجمعيات السعودية بجامعات المملكة المتحدة برعاية "غرب الإخبارية" حيث جائت أصداء المشاركين معبرة على النحو التالي:  
فيصل الفهيد - الجمعية السعودية في جامعة درم: في البداية يطيب لي أن أشكركم على تنظيم الملتقى وكرم الضيافة وحسن الإستقبال. فكرة إقامة الملتقى ظاهرة فريدة ومميزة ، حيث أتاحت وللمرة الأولى جمع الجمعيات السعودية في الجامعات البريطانية تحت سقف واحد. الملتقى كان ميدان فكري بامتياز ، تم من خلاله طرح محاور مهمة في نجاح الجمعيات بالاضافة لمشاركة شخصيات ذات خبرة عالية ومهتمة في العمل التطوعي. سعدت جدا بالمشاركة والحوار والمداخلات مع الزملاء والزميلات ونتطلع للمشاركة في الملتقيات المقبلة. لكم جزيل الشكر والتقدير وأتمنى لكم التوفيق والنجاح دائما .
   
علي القحطاني* - طالب دكتوراه صيدلة - رئيس جمعية الطلبة السعوديين في جامعة دمنتفورت – ليستر: كان لملتقى الجمعيات والمقام في مدينة مانشستر دور جلي و واضح في ربط جميع جمعيات الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة للعمل تحت سقف واحد و بهدف واحد و هو خدمة أبناء و بنات الوطن المبتعثين والمبتعثات كل الشكر و التقدير للاخوة و الأخوات القائمين على هذه المبادرة والتي ستسهم بإذن الله تعالى في خلق الكثير من البرامج الأكاديمية و التطوعية الناجحة و التي ستكون جميعها مدروسة بشكل مفصل و تقدم في افضل وجه.
   
أمل العريني رئيسة جمعية ليفربول: أكثر ما يشاد به في ملتقى الجمعيات في مانشستر ، أنه كان فرصة رائعة لإبراز أعمال الجمعيات السعودية في الجامعات البريطانية و تأثيرها الإيجابي ، وكان فرصة تواصل اداري و تبادل خبرات بناء بين أعضاء مجالس ادارة الجمعيات السعوديه من مبتعثات و مبتعثين ، كذلك جودة التنظيم و التنسيق والتواصل المستمر من المشرفين على الملتقى ، بالإضافة أن الملتقى فتح المجال لتوضيح أهمية الجمعيات في نشر الثقافة السعودية الصحيحة و المعتدلة. و كذلك ثقافة الأعمال التطوعية و الارتقاء بالفكر أكاديميا و ثقافياً بين المبتعثات و المبتعثين الامر الذي تقاعصت فيه بعض الأندية السعودية ، وخلال عرض تجارب الجمعيات العملية أثبتت هذه الجمعيات مدى نجاح العمل المشترك بين الفئات المختلفة لللمبتعثات و المبتعثين، تفادياً لسلبيات الاحتكار - وبالتالي اللقاء كان ثري جدا بكافة الأفكار التي تم تطبيق بعضها و بعضها تحت النقاش و التطبيق و منها إقامة شراكات و تعاون بين الجمعيات السعودية. وبدورنا الجمعية السعودية في ليفربول كانت جدا سعيدة بالمشاركة في هذا اللقاء و طرح تجربتها خاصة الإنجازات التي لاقت صدى إيجابي و منها المساندة في تأسيس عدة جمعيات خليجية في ليفربول. أما السلبيات التى لامسناها في الملتقى ، تمنينا أن يكون النقاش اكثر انفتاحية ليشمل كل المواضيع التي كان يود البعض طرحها ، وبأن يكون معظم الوقت لمشاركة الجمعيات لتجاربها الناجحة و التحديات و النقاش المفتوح مع ورشة واحدة قصيرة في لُب عمل الجمعيات ان كان و لا بد.
   
فايز الغنامي - رئيس الجمعية السعودية بجامعة مانشستر: تشرفنا بالشراكة مع اخواننا في الجمعية العلمية السعودية بجامعة مانشستر بإستضافة الملتقى الأول من نوعه للجمعيات السعودية في جامعات المملكة المتحدة ولله الحمد كان ملتقى ناجح من جميع النواحي وتم عرض مجموعة من المبادرات الناجحة التي تم تقديمها من بعض الجمعيات ، وتم عقد ثلاث ورش عمل وخرجنا بتوصيات عامة نتطلع لتطبيقها قريباً بحول الله كل الشكر والتقدير لجميع الجمعيات التي حضرت الملتقى ونتمنى التوفيق للجميع.
   
غصون العبدلي - رئيسة الجمعية السعودية بجامعة برايتون: اتقدم بخالص الشكر و التقدير للمنظمين في كلا الجمعياتين في مانشستر لتنظيم الملتقى و هذه الفكرة السابقة من نوعها. سعيدة جدا بحضور العدد الكبير من الجمعيات وذلك دليل ترحيبهم و قبولهم بالفكرة. دورة العمل التطوعي و ورشة العمل المصاحبة كانت من أروع ما قدم خلال فترة عملي في مجال العمل التطوعي مابين الأندية السعودية و الجمعيات السعودية. أنا شخصيا استفدت من هذا الملتقى و اقترح بأن يقام هذا الملتقى كل ثلاثة أشهر لما له من فائدة في مجال التعاون و توحيد الجهود بين الجمعيات - و يسعدنا في الجمعية السعودية في برايتون أن نعلن استضافة الملتقى الثاني خلال الفترة القادمة.
   
عارف المطيري رئيس جمعية كاردف / و أحمد الكراني مستشار النادي والجمعية بمدينة كاردف: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد تعمل الجمعيات السعودية بالجامعات البريطانية بكل فخر لخدمة الطلبة السعوديين الملتحقين بالجامعات البريطانية ويبذل المسؤولون فيها قصارى جهدهم في اظهار الوطن بالصورة التي تليق به في محافل الجامعة ومع الطلاب الاجانب بالجامعة ولكن هذه الجمعيات كغيرها من الجمعيات تعاني من قلة الخبرة في العمل المؤسسي والتطوعي مع قلة الدعم المادي وعدد المتطوعين السعوديين بالإضافة لاختلاف مستوى العلاقات مع أندية الطلبة السعودية في نفس المدن البريطانية فتارة ترى التعاون والانسجام الكامل وتارة ترى الفرقة واختلاف وجهات النظر ولهذا وذاك وغيرها ظهرت فكرة لقاء الجمعيات بمدينة مانشستر لتبادل الخبرات والتجارب ولمزيد من التعاون المشترك. وبفضل من الله فقد شارك في هذا اللقاء العديد من الجمعيات قدم هذا اللقاء ثلاث محاضرات قيمة كان أولها بعنوان دور إدارة العمل التطوعي قدمها أستاذ من أساتذة التطوع زايد الزيادي والذي ابدع في ابراز العمل التطوعي وما يقدمه من خدمة جليلة لحل العديد من المشاكل التي تواجهنا في الحياة وذكر اسباب النجاح والفشل ونادى الجمعيات للعمل المؤسسي لتطويرها وتحسين أدائها. بعد ذلك قدم استاذنا في التطوع عبدالعزيز القرني ورشة عمل التخطيط والتنفيذ لبرامج الجمعيات وأفكار للتطوير فأخذنا في رحلة تجمع الحاضرين في مجموعات للعمل الجماعي وكيف يمكننا أن نتعاون من أجل خدمة الجمعيات كانت عبارة عن جرعة مكثفة من العصف الذهني مع الأسئلة الهادفة والعميقة لمستقبل الجمعيات بعد ذلك قدم المتطوع أحمد الكراني المحاضرة التي تحمل عنوان الجمعيات والشريك الاستراتيجي وكان يقصد النادي السعودي بنفس مدينة الجمعية وهنا أشار الى أن هناك تشابه كبير وواضح بين الخدمات التي تقدمها الجمعيات والأندية ومن يستفيد منها وأشار الى الحاجة الى العمل المشترك والتناغم لخدمة الفئة المستهدفة بالمدينة ووضع بعض الأمثلة لتوزيع العمل والمهام بين الطرفين كتركيز الجمعيات على تطوير الجانب العلمي فيما يركز النادي على الجانب الاجتماعي ويتم التنسيق بين الطرفين في الثقافي داخل الجامعة. ثم قدم بعد ذلك رؤساء الجمعيات مختصر لأهم وابرز الأنشطة التي تم تقديمها. وفي نظرنا ما يشغلنا هو كيف يمكن أن تعمل الجمعيات بعمل مؤسسي وكيف يتم تطوير العلاقة بين الجمعيات السعودية من جهة والأندية السعودية بنفس المدن من جهة أخرى وأخيراً نتمنى أن تكون لقاءاتنا القادمة دعماً لهذين التوجهين. وختاماً شكرا الله جهود الإخوة في جمعية مانشستر على هذه البادرة وماقدموه لانجاح هذا اللقاء.
   
أعضاء جمعية الطلبة السعوديين بجامعة ليستر ممثلة برئيسها/ ماجد بن عبدالمجيد الغامدي: بخالص الحب والوفاء تتقدم جمعية الطلبة السعوديين بجامعة ليستر لإخوانهم منظمي ملتقى الجمعيات الأول بمانشستر بالشكر والتقدير على ما قدموه و بذلوه لإنجاح هذا الملتقى الرائد. حيث قيامهم بمثل هذه المبادرة تنم عن فكر ابداعي و عقول مبتكرة نيّرة ، تبدع لما يصب في مصلحة إخوتهم المبتعثين حاليا ، و يُعلي من شأن أمتنا لاحقاً. إن ما قام به الإخوة من كلا الجمعيتين السعوديتين بمانشستر بوضع حجر الأساس لجمع جميع الجمعيات السعودية في بريطانيا في هذا الملتقى ليكونوا تحت مظلة واحدة، ومساهمتهم بتسهيل تشارك الخبرات و التجارب، و تطوير إداريي الجمعيات - و ذلك بتحضيرهم لدورة إدارة العمل التطوعي متبعة بورشة عمل لدعمها عمليا- إنما هي خطوة مباركة للأمام للتثقيف بمجال العمل التطوعي و الاستمرار به، و تثقيف المجتمع المدني بمهارات إدارته، وتسخيره لمنفعة هذا المجتمع، والذي من شأنه أن يطور و يسارع بعجلة التقدم لوطننا الحبيب بما يتماشى مع رؤية 2030. شكر الله سعيكم و جزيتم خير الجزاء على ما قدمتموه و تحملتم العبئ في إنجازه. (تنمية الذات .. تبدأ بالتطوع وتنتهي بالنهضة المجتمعية).