في أجواء من الفرح والتلاحم الاجتماعي شهدت المنطقة الشرقية استمرار تقليد جمعة الجيران خلال أيام عيد الفطر حيث تجمع الأهالي في لقاء ودي يعكس روح المحبة والأصالة التي يتميز بها مجتمع الشرقية

وكالعادة كان للأستاذ حمد قاسم العنزي المعروف بـأبو بادي الدور الأبرز في تنظيم هذه المناسبة، حيث حرص على جمع الجيران والأصدقاء في مجلسه العامر لتبادل التهاني والتبريكات، وسط أجواء مليئة بالود والتآخي

وتخلل اللقاء تقديم الأكلات الشعبية وتبادل الأحاديث عن ذكريات الأعياد الماضية، مما عزز من قيم الترابط والتواصل بين الأجيال

وتعد هذه العادة السنوية إحدى السمات المميزة لأهالي المنطقة الشرقية، حيث تترجم معاني العيد الحقيقية في اجتماع القلوب قبل الأجساد، وتعزيز أواصر المحبة والجيرة الطيبة