المصدر - عقدت سعادة البارونة "بولا أودين" عضو مجلس اللوردات في المملكة المتحدة حفل استقبال لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الكريم العيسى - أمس في مقر مجلس اللوردات في لندن.
حضر الإستقبال عدد من أعضاء مجلس اللوردات والبرلمان والدبلوماسيين من البعثات العربية والإسلامية ورجال الدين من مختلف الديانات.
افتتحت المناسبة البارونة أودين بكلمة أكدت فيها سعادتها باللقاء والحضور خاصة أن هذه الزيارة هي الأولى لمعاليه بعد توليه هذا المنصب الهام ، وأشادت بدور الرابطة العالمي وريادتها وأكدت أن التهديدات التي يواجهها المسلمون في المملكة المتحدة كالتعصب والاسلاموفوبيا وسوء فهم الشريعة لدى المسلمين وغيرهم يجب ان تكون محل اهتمام الجميع فإن هذا المجتمع يقوم على التسامح والقانون.
وشكرت البارونة أودين المركز الثقافي الإسلامي بلندن على جهوده في خدمة المجتمعات الإسلامية في المملكة المتحدة.
ثم قدم الكلمة الرئيسية للمناسبة معالي الشيخ د. العيسى الأمين العام للرابطة واستهل كلمته بإظهار سعادته بهذا اللقاء الهام وشكر البارونة أودين على الدعوة الكريمة وقدر جهودها وجهود الحاضرين والجمعيات والمنظمات في خدمة المجتمع بصورة عامة والمجتمعات الإسلامية في بريطانية.
وأكد معاليه على رسالة رابطة العالم الإسلامي التي تأسست في 1962 م وهي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، تعتنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية، ومد جسر التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع. مع اهتمامها بأهمية التعريف بالإسلام الصحيح عقيدة وشريعة وسلوكاً، والدعوة اليه ، ومع ذلك هناك من يحاولون اختطاف صوت الاسلام وزرع الفتن ونشر التطرف وسوء العلاقات بين المجتمعات.
وقد تطور ذلك عبر وسائل التواصل الحديثة لتصبح لهؤلاء الناس منصات إعلامية تستقطب الشباب ، وسوف يحتاج هذا الى كثير من الوقت للقضاء عليه وتغييره خاصة أن التحريض على العنف صار له ادوات سهلة والهجمات الإرهابية مثلا في الغرب عادة ما تكون قليلة التكلفة جداً ، كما أكد معاليه على أهمية تعاون المسلمين بعضهم مع بعض ومع مجتمعاتهم لتجتمع رؤية ورسالة قوة للجميع وأن رابطة العالم الإسلامي معهم وفي خدمتهم لكل ما تحتاجه المنظمات الإسلامية ومن تشاركها من المؤسسات المدنية رؤيتها وأهدافها في بريطانية.
وأعرب معاليه أيضا عن أن المسلمين يمكن أن يمارسوا دينهم بحرية حسب النظم الاوروبية وأن عليهم احترام بلدانهم وأنظمتها وأن الطريق الصحيح لعرض الإسلام هو من خلال الأخلاق الكريمة والعلاقات الايجابية داخل المجتمعات.
وأكد معاليه على أهمية حماية الشباب من التطرف وأن المسلمين سفراء لدين الإسلام ومن المهم جدا للمسلمين أن يفهموا أنهم يمثلون صورة الإسلام وخاصة في الغرب. كما بين معالي الأمين أن الغرب يشهد ظاهرة أخرى وهي الإسلاموفوبيا، وشدد على أهمية تكاتف المجتمع في بريطانيا لتقديم صورة حقيقية للإسلام ومحاربة التطرف بكل أشكاله.
وشكر معالي الأمين د. العيسى الجميع وشكر كذلك ممثلي الديانات الأخرى على حضورهم ومشاركتهم.
وفي الختام ألقى الدكتور أحمد بن محمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بلندن كلمة، أكد فيها على أن المؤسسات والمنظمات في لندن والغرب يحتاجون الى الدعم والتواصل مع هذه المنظمة الرائدة رابطة العالم الإسلامي لنشر العلاقات الحسنة ولتعزيز الصورة الصحيحة لدين الإسلام الحنيف.
كما اشار الى مجالات عمل الرابطة المتنوعة وأكد أن من جوانب رؤية الرابطة كما سمعها من معالي الأمين د. العيسى في لقاءات سابقة عدة هي الانطلاق نحو التواصل وتعزيز مكانة الجاليات الاسلامية لدى مجتمعاتها والالتزام بنظمها لتتبوأ مكانتها الصحيحة بالطرق النظامية والدور الإيجابي.
وشكر الدكتور الدبيان معالي الأمين العام د. العيسى على كل ما قدمه معاليه في خدمة المسلمين وعلى نشر رسالة رابطة العالم الإسلامي المنبثقة من مكة المكرمة قبلة المسلمين في المملكة العربية السعودية ومرجعيتها ، كما شكر البارونة أودين وضيوف الإستقبال.
حضر الإستقبال عدد من أعضاء مجلس اللوردات والبرلمان والدبلوماسيين من البعثات العربية والإسلامية ورجال الدين من مختلف الديانات.
افتتحت المناسبة البارونة أودين بكلمة أكدت فيها سعادتها باللقاء والحضور خاصة أن هذه الزيارة هي الأولى لمعاليه بعد توليه هذا المنصب الهام ، وأشادت بدور الرابطة العالمي وريادتها وأكدت أن التهديدات التي يواجهها المسلمون في المملكة المتحدة كالتعصب والاسلاموفوبيا وسوء فهم الشريعة لدى المسلمين وغيرهم يجب ان تكون محل اهتمام الجميع فإن هذا المجتمع يقوم على التسامح والقانون.
وشكرت البارونة أودين المركز الثقافي الإسلامي بلندن على جهوده في خدمة المجتمعات الإسلامية في المملكة المتحدة.
ثم قدم الكلمة الرئيسية للمناسبة معالي الشيخ د. العيسى الأمين العام للرابطة واستهل كلمته بإظهار سعادته بهذا اللقاء الهام وشكر البارونة أودين على الدعوة الكريمة وقدر جهودها وجهود الحاضرين والجمعيات والمنظمات في خدمة المجتمع بصورة عامة والمجتمعات الإسلامية في بريطانية.
وأكد معاليه على رسالة رابطة العالم الإسلامي التي تأسست في 1962 م وهي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، تعتنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية، ومد جسر التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع. مع اهتمامها بأهمية التعريف بالإسلام الصحيح عقيدة وشريعة وسلوكاً، والدعوة اليه ، ومع ذلك هناك من يحاولون اختطاف صوت الاسلام وزرع الفتن ونشر التطرف وسوء العلاقات بين المجتمعات.
وقد تطور ذلك عبر وسائل التواصل الحديثة لتصبح لهؤلاء الناس منصات إعلامية تستقطب الشباب ، وسوف يحتاج هذا الى كثير من الوقت للقضاء عليه وتغييره خاصة أن التحريض على العنف صار له ادوات سهلة والهجمات الإرهابية مثلا في الغرب عادة ما تكون قليلة التكلفة جداً ، كما أكد معاليه على أهمية تعاون المسلمين بعضهم مع بعض ومع مجتمعاتهم لتجتمع رؤية ورسالة قوة للجميع وأن رابطة العالم الإسلامي معهم وفي خدمتهم لكل ما تحتاجه المنظمات الإسلامية ومن تشاركها من المؤسسات المدنية رؤيتها وأهدافها في بريطانية.
وأعرب معاليه أيضا عن أن المسلمين يمكن أن يمارسوا دينهم بحرية حسب النظم الاوروبية وأن عليهم احترام بلدانهم وأنظمتها وأن الطريق الصحيح لعرض الإسلام هو من خلال الأخلاق الكريمة والعلاقات الايجابية داخل المجتمعات.
وأكد معاليه على أهمية حماية الشباب من التطرف وأن المسلمين سفراء لدين الإسلام ومن المهم جدا للمسلمين أن يفهموا أنهم يمثلون صورة الإسلام وخاصة في الغرب. كما بين معالي الأمين أن الغرب يشهد ظاهرة أخرى وهي الإسلاموفوبيا، وشدد على أهمية تكاتف المجتمع في بريطانيا لتقديم صورة حقيقية للإسلام ومحاربة التطرف بكل أشكاله.
وشكر معالي الأمين د. العيسى الجميع وشكر كذلك ممثلي الديانات الأخرى على حضورهم ومشاركتهم.
وفي الختام ألقى الدكتور أحمد بن محمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بلندن كلمة، أكد فيها على أن المؤسسات والمنظمات في لندن والغرب يحتاجون الى الدعم والتواصل مع هذه المنظمة الرائدة رابطة العالم الإسلامي لنشر العلاقات الحسنة ولتعزيز الصورة الصحيحة لدين الإسلام الحنيف.
كما اشار الى مجالات عمل الرابطة المتنوعة وأكد أن من جوانب رؤية الرابطة كما سمعها من معالي الأمين د. العيسى في لقاءات سابقة عدة هي الانطلاق نحو التواصل وتعزيز مكانة الجاليات الاسلامية لدى مجتمعاتها والالتزام بنظمها لتتبوأ مكانتها الصحيحة بالطرق النظامية والدور الإيجابي.
وشكر الدكتور الدبيان معالي الأمين العام د. العيسى على كل ما قدمه معاليه في خدمة المسلمين وعلى نشر رسالة رابطة العالم الإسلامي المنبثقة من مكة المكرمة قبلة المسلمين في المملكة العربية السعودية ومرجعيتها ، كما شكر البارونة أودين وضيوف الإستقبال.
