

المصدر -
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتبدل ملامح المدن السعودية وتشتعل الشوارع بنبض الحياة، وكأنها تعلن أن الفرح قادم لا محالة. وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يبدو كل شيء في سباق مع الزمن؛ المحلات تمتلئ، الأسواق تضج بالحركة، والمواقف تختنق بالسيارات، في مشهد سنويّ يعكس خليطًا من الحماس والتوتر، من الفرح والتعب.
ونحن في خواتيم رمضان، نترقّب هلال شوال ليظهر بابتسامته العريضة، معلنًا انتهاء شهر الصيام وقدوم عيد الفطر السعيد، فتشتدّ وتيرة الحياة وتزداد الحركة في كل زاوية من زوايا المجتمع السعودي، حيث تمتزج الروحانيات بالاستعدادات، وتتحول العبادات إلى سلوكيات عملية تُتوّج بفرحة العيد.
الأسواق في السعودية... ازدحام وبهجة

تتسارع وتيرة التسوق في هذه الأيام، فالناس يسعون جاهدين لشراء ملابس العيد الجديدة، وتحضير الحلويات التقليدية، وتلبية رغبات الأطفال الذين ينتظرون هذه اللحظات بلهفة. التجار من جانبهم يستثمرون هذا الزخم بعروض موسمية وتخفيضات مغرية، لكن لا يخلو الأمر من ارتفاع في الأسعار، ما يفرض على المستهلك قدراً من الحذر والوعي الشرائي.
الطرق والمواصلات... حركة لا تهدأ

زحام الطرقات ليس مجرد عائق مروري، بل هو مظهر اجتماعي بامتياز؛ فالكل في حركة، والكل لديه "آخر شيء" يريد إنجازه قبل يوم العيد. من مراكز التسوق الكبرى إلى الأسواق الشعبية، ومن محطات الوقود إلى صالونات الحلاقة، كل مكان يعج بالحركة استعدادًا للعيد.
مشاعر العيد في المجتمع... دفء رغم الضغط
ورغم الزحام والتعب، لا تخلو الأجواء من دفء اجتماعي جميل. ضحكات الأطفال، ولمّات العائلات، وتحضيرات الأمهات تخلق جوًا من البهجة العفوية التي لا تُشترى. العيد في السعودية يحمل رمزية خاصة؛ فهو فرصة للّمة، للتصالح، ولتجديد العهد بالحب والرحم.
فخرنا بما تقدمه الدولة في خدمة ضيوف الرحمن
وفي هذه الأجواء الروحانية، يزداد اعتزازنا بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة ومشرّفة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تتجلى أرقى صور العناية والتنظيم والتنسيق الأمني واللوجستي. فتسهيل حركة المصلين والمعتمرين، وضمان راحتهم، يتم وفق أعلى معايير الجودة والاحترام، مع مراعاة روحانية الزمان والمكان في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وهو فخرٌ نراه ونلمسه ونباهي به الأمم، في مشهد متكرر يتجدد كل عام، ويعبّر عن رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
كيف تجعل عيد الفطر أكثر بهجة؟ إليك 10 نصائح عملية
1. ابدأ العيد بنية طيبة وابتسامة صادقة.
2. جهّز كل شيء مبكرًا لتتفرغ للفرح.
3. شارك الأطفال فرحتهم فهم سر بهجة العيد.
4. تواصل مع الأقارب والأحباب مهما بعدت المسافات.
5. خطط ليوم العيد بنشاطات عائلية ممتعة.
6. لا تنسَ الهدية، ولو كانت رمزية.
7. ساهم في إسعاد المحتاجين، فالعيد عطاء.
8. كن لطيفًا وخفيف الظل في الزيارات.
9. تجنّب الإسراف، ووازن مصاريفك.
10. وثّق اللحظات الجميلة بالصور والذكريات.
تحية للوطن والقيادة في يوم الفرح
وتبقى في الذاكرة صوت الأرض وهو يشدو أغنيته الأشهر في مواسم العيد: “كل عام وأنتم بخير”.
وبهذه المناسبة العزيزة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا الله عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة أعوامًا مديدة، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، ويبارك لنا في أمننا ووحدتنا واستقرارنا.
وكل عام وأنتم بخير
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتبدل ملامح المدن السعودية وتشتعل الشوارع بنبض الحياة، وكأنها تعلن أن الفرح قادم لا محالة. وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يبدو كل شيء في سباق مع الزمن؛ المحلات تمتلئ، الأسواق تضج بالحركة، والمواقف تختنق بالسيارات، في مشهد سنويّ يعكس خليطًا من الحماس والتوتر، من الفرح والتعب.
ونحن في خواتيم رمضان، نترقّب هلال شوال ليظهر بابتسامته العريضة، معلنًا انتهاء شهر الصيام وقدوم عيد الفطر السعيد، فتشتدّ وتيرة الحياة وتزداد الحركة في كل زاوية من زوايا المجتمع السعودي، حيث تمتزج الروحانيات بالاستعدادات، وتتحول العبادات إلى سلوكيات عملية تُتوّج بفرحة العيد.
الأسواق في السعودية... ازدحام وبهجة

الطرق والمواصلات... حركة لا تهدأ

زحام الطرقات ليس مجرد عائق مروري، بل هو مظهر اجتماعي بامتياز؛ فالكل في حركة، والكل لديه "آخر شيء" يريد إنجازه قبل يوم العيد. من مراكز التسوق الكبرى إلى الأسواق الشعبية، ومن محطات الوقود إلى صالونات الحلاقة، كل مكان يعج بالحركة استعدادًا للعيد.
مشاعر العيد في المجتمع... دفء رغم الضغط
ورغم الزحام والتعب، لا تخلو الأجواء من دفء اجتماعي جميل. ضحكات الأطفال، ولمّات العائلات، وتحضيرات الأمهات تخلق جوًا من البهجة العفوية التي لا تُشترى. العيد في السعودية يحمل رمزية خاصة؛ فهو فرصة للّمة، للتصالح، ولتجديد العهد بالحب والرحم.
فخرنا بما تقدمه الدولة في خدمة ضيوف الرحمن
وفي هذه الأجواء الروحانية، يزداد اعتزازنا بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة ومشرّفة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تتجلى أرقى صور العناية والتنظيم والتنسيق الأمني واللوجستي. فتسهيل حركة المصلين والمعتمرين، وضمان راحتهم، يتم وفق أعلى معايير الجودة والاحترام، مع مراعاة روحانية الزمان والمكان في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وهو فخرٌ نراه ونلمسه ونباهي به الأمم، في مشهد متكرر يتجدد كل عام، ويعبّر عن رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
كيف تجعل عيد الفطر أكثر بهجة؟ إليك 10 نصائح عملية
1. ابدأ العيد بنية طيبة وابتسامة صادقة.
2. جهّز كل شيء مبكرًا لتتفرغ للفرح.
3. شارك الأطفال فرحتهم فهم سر بهجة العيد.
4. تواصل مع الأقارب والأحباب مهما بعدت المسافات.
5. خطط ليوم العيد بنشاطات عائلية ممتعة.
6. لا تنسَ الهدية، ولو كانت رمزية.
7. ساهم في إسعاد المحتاجين، فالعيد عطاء.
8. كن لطيفًا وخفيف الظل في الزيارات.
9. تجنّب الإسراف، ووازن مصاريفك.
10. وثّق اللحظات الجميلة بالصور والذكريات.
تحية للوطن والقيادة في يوم الفرح
وتبقى في الذاكرة صوت الأرض وهو يشدو أغنيته الأشهر في مواسم العيد: “كل عام وأنتم بخير”.
وبهذه المناسبة العزيزة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا الله عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة أعوامًا مديدة، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، ويبارك لنا في أمننا ووحدتنا واستقرارنا.
وكل عام وأنتم بخير