المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 26 مارس 2025
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 24-03-2025 02:11 مساءً 4.2K
المصدر -  
يحمل اليوم العالمي للدرن الذي يصادف الـ 24 من مارس كل عام؛ موضوع "نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ"؛ بهدف التوعية بالمرض ومسبباته، وطرق الوقاية منه، والحد من انتشاره، والتعريف بطرق تنفيذ الإجراءات الوقائية المتعلقة بحالاته المكتشفة، والعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية للدرن، واستشعار التغطية الصحية بالعلاج وخفض معدل الإصابة.
ويعرف مرض الدرن "السل"؛ بأنه مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى "المايكوبكتيريوم"؛ وتهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي؛ فيما ينتقل هذا المرض عن طريق الرذاذ المتطاير؛ من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا؛ حيث تتمثل أعراض الدرن في السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر، وخروج دم مع السعال، وألم في الصدر عند التنفس أو السعال، وفقدان الوزن والشهية، والخمول، والحمى الشديدة، والتعرق خاصة في الليل، ودم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى، وآلام الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على رفع مستوى الثقافة المجتمعية بمرض الدرن؛ مشيرة إلى أن الجهود العالمية لمكافحة الدرن "السل" أنقذت حياة ما يقدر بنحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، وتحقق تعافٍ كبير في توسيع نطاق خدمات تشخيص المرض وعلاجه على مستوى أنحاء العالم في عام 2022؛ مسلطة الضوء في تقريرها العالمي الأخير عن الدرن؛ على حصول أكثر من 8.2 مليون شخص مصاب بالسل على التشخيص والعلاج في عام 2023، أي أعلى من مستوى 7.5 ملايين شخص في عام 2022، وأعلى بكثير من مستوى 5.8 ملايين في عام 2020 و6.4 ملايين في عام 2021؛ ولا تزال هناك فجوة عالمية كبيرة بين العدد التقديري للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض وعدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا.
ونشرت وزارة الصحة على موقعها الرسمي حقائق حول المرض الذي لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم؛ منوهة بأن 1.500.00 شخص توفوا جراء الإصابة بمرض الدرن "السل" عام 2020م، وإصابة 9.900.000 شخص بالمرض عام 2020م، وكل يوم يفقد أكثر من 4100 شخص حياتهم بسبب مرض الدرن، و66.000.000 روح تم إنقاذها منذ عام 2000م؛ من خلال الجهود العالمية للقضاء على مرض الدرن.
وبينت أن اليوم العالمي للدرن يرتبط تاريخه باكتشاف الدكتور روبرت كوخ؛ عام 1882م البكتيريا المسببة لمرض الدرن "السل"؛ مما فتح الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه؛ لتحتفي به كافة دول العالم؛ ويبقى هذا اليوم منصة توعوية تثقيفية؛ بالمرض، والعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه، واتخاذ إجراءات الوقاية منه؛ مع تجديد الالتزام والعهد السياسي والاجتماعي؛ من أجل إحراز مزيد من التقدم في الجهود الرامية إلى القضاء على هذا الداء الخطير.