المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 06-05-2017 06:00 مساءً 39.1K
المصدر -  برعاية إعلامية من "غرب الإخبارية" نظمت مؤخرا جمعية سيدات المستقبل في مانشستر بالمملكة المتحدة - محاضرة بعنوان ( إحتواء الألم العاطفي ) ، وذلك بمقر جامعة مانشستر والتي إستضافت فيها الجمعية الدكتورة "سارة السميحان" باحثة الدكتوراه في جامعة كلية لندن ، ومؤسسة المساحة الإلهامية ومعالجة (ثيتا) معتمدة في بريطانيا. ‎هذا و أشارت لـ "غرب الإخبارية" الدكتورة "عبير بنت عبدالعزيز بخاري" رئيسة جمعية سيدات المستقبل والمنظمين لهذه الفعالية عن مواصلتهم في الجمعية لتقديم المزيد من المحاضرات والفعاليات المختلفة التي تهتم بشؤون المرأة ومن منظور طبيعة المرأة العاطفية .. وأضافت: حرصنا على تقديم ما يلامس مشاعرها وكيفية التحكم واحتواء هذه المشاعر ولذلك تشرفت الجمعية باستضافة الدكتوره ساره السميحان ، حيث كان الحضور من المبتعثات والمرافقات مميز ، واستمتعنا بالمحاضرة والدكتورة السميحان مبدعة في طرحها للمحتوى وكان ذلك واضحا في تفاعل الحضور ومداخلاتهم واستفساراتهم ، وهذه المرة الاولى في التعاون مع الدكتوره ساره وليست الاخيرة باذن الله ، ومتمنين التوفيق والنجاح لجميع الطالبات والمبتعثات. أما بالنسبة للمحاضرة فقد تطرقت الدكتورة "سارة السميحان" لأهم وأبرز الخطوات التي تساعد على إحتواء الالم عند مواجهة حدث مؤلم او موقف سلبي من خلال عدد من المحاور التالية:
  • الحضور وقت الحدث (انا اختار وأعي مشاعري وقت الحدث).
  • تغيير النظره بانه يجب مقاومة الشعور بالحزن او الالم Validity ,وتقبل انه لا بأس من الشعور بالالم والاستياء.‏‎
  • الفهم والانغماس في الشعور نفسه وتحديد مكان الالم او المشاعر المؤلمه (العنق -الصدر ).‏‎
  • إستحضار الرابط بينك وبين الله وانه قد وضعك في هذا الموقف لانه قد أراد بك خيرا لتلتقط من ذلك العبرات والدروس.
  • تقبل الاخر وذلك باستحضار ان الآخرين لديهم كذلك ايمانات وبرمجيات تنخلق منها افكارهم وتنطلق منها افعالهم وتصرفاتهم والتي تكون سبب في خلق الموقف او الحدث الذي سبب الالم.
  • فك التعلق بالاخر بمعنى أن حياتك لا تتوقف على وجود أشخاص معينين فيها وذلك يساعدك على ابقاء التوازن واحتواء المشاعر المؤلمة التي تواجهها تجاه شخص ما.
  • واجه هذا الالم واحتويه بتقبله وبذلك تكون الان جاهزا لسماع الاقتراحات والحلول الممكنه لمواجهة هذا الحدث والتغلب عليه.*
  ومن جانبها تحدثت الدكتورة/ سارة السميحان لـ “غرب الإخبارية” عن مسيرتها العلمية وتخصصها وتجربتها في هذا المجال وغيرها ترويها لنا كالتالي: أنا باحثة دكتوراه في جامعة UCL قضيت ٢٠ عاماً من حياتي خارج المملكة بين بريطانيا والمانيا .. بداية كانت طفولتي في أسكتلندا حيث كان يدرس الوالد الدكتور/ عبدالله محمد السميحان – في جامعة “أبردين” بكلية الطب وبصفته (طبيب استشاري في قسم الأشعه بمستشفى العسكري) .. دراستي الجامعية من البكالوريوس حتى مرحلة الماجستير والدكتوراه جميعها كانت في بريطانيا في تخصص الصيدله .. (المساحة الإلهامية) ومعنى تقنية (ثيتا) .. بكوني مهمتة جداً بمجال (التنمية الذاتيه والبشرية والعلوم النفسية) ومهتمه أيضا بالجانب (الروحاني) وبتكوين رابط بين تنمية الذات والدين الاسلامي .. بدأ هذا الشغف منذ ثلاث سنوات حيث وجد الأطباء لدي مرض نفسي نادر والذي يصاحبة أعراض جسديه يسمى: ‏Dissociative Conversion Disorder ومنها بدأت مشوار العلاج الذاتي بالقراءة والإطلاع والتقرب الى الله .. لدي تجارب عظيمة في الغربه جعلت مني إنسانه ذات مشاعر عاليه وغي حالة اتصال دائم مع الله .. تجربتي مع هذا العارض النفسي والجسدي جعل شخصيتي افضل في مجال القدرات القياديه والقدرة على الحوار والتحدث أمام الجموع ‏(Public Speaking ) ومن خلال دورة الـ Public Speaking مع عضو في مجلس البلدية التابع لمقاطعة كنجزتن والذي يعمل كلايف كوتش Mr Chris Hayes اصبحت أقوى وكان اول نشاط لي كمتحدثه هو الوقوف في ركن المتحدثين في حديقة الهايدبارك في لندن .. حيث تحدثت عن الحرية الحقيقيه للذات والتي هي التعلق بالله وفك التعلق بكثير من الامور لنعيش سعداء مع ذواتنا وغير متعلقين بالماضي البائس ولا المستقبل المجهول .. لا أخفيكم هذا الحدث صنع مني متحدثه ذات ثقه ، وبعدها بدأت خطوه جديده وهي التخصص حيث درست (كورس اللايف كوتشنج) Life Coaching ، و أكملته وبدأت في كورس تابع لعلوم القيادة وتنمية القدرات القيادية .. اما عملي كمعالجة (ثيتا) فقد أصبحت معالجة معتمده في بريطانيا منذ سنة .. وتقنية العلاج بالثيتا (ThetaHealing) هي تقنية تعتمد على إستخدام موجات الثيتا وهي إحدى موجات الدماغ للوصول الى العقل الباطن او العقل اللاواعي مما يسمح بتغيير الواقع النفسي والعقلي بشكل فوري .. في أغلب الأحيان القناعات المدفونه في اللاواعي والتي تكونت مابين سن صغير جداً وبين الـ ١٨ سنه هي المسبب الرئيسي لسير حياة الانسان على ماهو عليه اليوم .. بمجرد اخراج البرمجات والقناعات التي في اللاواعي الى الواعي يصبح الشخص محرر منها وقادر على ربط احداث حياته ورؤية المسببات ومعالجتها .. الجميل أني أمزج في جلساتي بين العلاج بالثيتا وتقديم بعض النصائح حول الوعي والتنمية البشريه بحكم عملي كلايف كوتش ، كما احضر الان في احدى نوادي (التوست ماسترز) اسبوعياً .. أقمت محاضرات ودورات مختلفة في لندن وعبر القاعات الالكترونيه وأيضاً في الرياض .. المساحة الإلهامية أُسست لنشر الوعي من خلال أعمالي في التحفيز والتنمية واللايف كوتشنج ، وأخترت هذا الأسم لأنه يحمل طاقة تحفيز تُهيأ من خلالها مساحة لي وللجميع منبعها الإلهام الذاتي .. ( أهمية محاضراتي ) .. تلك المحاضرات مهمه حيث تذكر الناس بغاية الوجود والتي هي إستشعار الله من خلال العبادة والاعمال الصالحة وتذكرهم أيضاً بالقيم الداخليه المتواجده بالفطرة .. هي أيضاً تعين الناس على الخروج من دائرة الأنا والضحية الى دائرة المسؤولية والإنجازات .. أطمح لأن أكون ملهمه ومتحدثة تحفيزية عالمية باللغتين العربية والانجليزية ، وبإذن الله ستروني في إحدى قاعات التدكس في بريطانيا !