

المصدر -
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت اليوم الخميس بطلب من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وقدم خلالها خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ إحاطة بشأن الوضع الإنساني الذي يواجهه الرهائن المتبقون في غزة.
كما استمع المجلس إلى إيلي شرابي (53 عاما) وهو أحد الرهائن المفرج عنهم بعد 491 يوما من الاحتجاز لدى حماس والذي فقد زوجته وطفلتيه وشقيقه.
وإلى حين إطلاق سراح الرهائن، شدد الخياري على ضرورة أن يسمح لهم بتلقي الزيارات والدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن تتم معاملتهم بكرامة واحترام بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأممي أنه حتى اليوم، لا يزال ما لا يقل عن 59 رهينة، أحياء وأمواتا، رهن الاحتجاز لدى حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى، مشيرا إلى أن شهادات المفرج عنهم تقدم "رواياتٍ مروعة عن احتجازهم، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، والعنف الجنسي، والحرمان، مما يشير إلى أن من تُركوا وراءهم لا يزالون يعانون في ظروفٍ مروعة، ويتعرضون للصدمات والمعاناة منذ اختطافهم".
وأضاف خالد خياري أن الأمم المتحدة تواصل إدانتها القاطعة للأعمال الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر واستمرار احتجاز الرهائن في غزة.
وقف إطلاق النار
الخياري قال إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن – الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني – كان بمثابة بصيص أمل وراحة بال من خلال لم شمل 25 من الرهائن الإسرائيليين مع أحبائهم وإعادة رفات ثمانية رهائن متوفين – قُتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو أثناء احتجازهم– إلى عائلاتهم.
وقال الخياري إن إطلاق سراح الرهائن وعودتهم كان لحظة مثيرة للقلق الشديد، "إذ عُرض معظم الرهائن الأحياء أمام حشودٍ غفيرة، وعرضت حماس وجماعاتٌ فلسطينية مسلحة أخرى نعوشَ القتلى – بما فيها نعشان لطفلين صغيرين قُتلا في الاحتجاز– علنا خلال مراسم مُروِّعة انتهكت القانون الدولي".
وأوضح أن الأمم المتحدة أدانت، مرارا وتكرارا، عرضَ النعوش التي تحتوي على جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى، والعروض العامة المُصاحبة لإطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات، بما في ذلك الإدلاء بتصريحاتٍ تحت الإكراه.
استئناف الأعمال العدائية يفاقم اليأس وعدم اليقين
من ناحية أخرى، قال خالد خياري إن استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس يضيف مزيدا من اليأس وعدم اليقين لدى الرهائن المتبقين وعائلاتهم وأحبائهم.
كما أثر استئناف الأعمال العدائية – في خضم غارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق على غزة – بشكل مدمر على السكان المدنيين في القطاع، مشيرا إلى مقتل مئات الفلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال. كما قُتل أيضا موظف من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وجُرح عدد آخر.
ونقل الخياري عن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني تأكيد مقتل خمسة موظفين آخرين من الأونروا خلال الأيام القليلة الماضية.
ضرورة حماية المدنيين
وجدد الخياري ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة. وشدد أيضا على أهمية احترام وحماية حقوق وكرامة جميع المتضررين من النزاع - سواء في إسرائيل أو الأرض الفلسطينية المحتلة أو في أي مكان آخر.
ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحذر من أن عودة الأعمال العدائية تُهدد جميع المدنيين في غزة، وأضاف: "أجدد دعوة الأمين العام لاستئناف مفاوضات جادة من أجل احترام وقف إطلاق النار، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط. مع مرور كل يوم، نبتعد أكثر فأكثر عن هدف إعادة الرهائن المتبقين سالمين إلى ديارهم".
واختتم الخياري إحاطته بالقول: "نحن على قناعة بأن السبيل الوحيد للسلام الدائم سيتحقق عندما تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع القدس عاصمة لكلا الدولتين".
كما استمع المجلس إلى إيلي شرابي (53 عاما) وهو أحد الرهائن المفرج عنهم بعد 491 يوما من الاحتجاز لدى حماس والذي فقد زوجته وطفلتيه وشقيقه.
وإلى حين إطلاق سراح الرهائن، شدد الخياري على ضرورة أن يسمح لهم بتلقي الزيارات والدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن تتم معاملتهم بكرامة واحترام بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأممي أنه حتى اليوم، لا يزال ما لا يقل عن 59 رهينة، أحياء وأمواتا، رهن الاحتجاز لدى حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى، مشيرا إلى أن شهادات المفرج عنهم تقدم "رواياتٍ مروعة عن احتجازهم، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، والعنف الجنسي، والحرمان، مما يشير إلى أن من تُركوا وراءهم لا يزالون يعانون في ظروفٍ مروعة، ويتعرضون للصدمات والمعاناة منذ اختطافهم".
وأضاف خالد خياري أن الأمم المتحدة تواصل إدانتها القاطعة للأعمال الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر واستمرار احتجاز الرهائن في غزة.
وقف إطلاق النار
الخياري قال إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن – الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني – كان بمثابة بصيص أمل وراحة بال من خلال لم شمل 25 من الرهائن الإسرائيليين مع أحبائهم وإعادة رفات ثمانية رهائن متوفين – قُتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو أثناء احتجازهم– إلى عائلاتهم.
وقال الخياري إن إطلاق سراح الرهائن وعودتهم كان لحظة مثيرة للقلق الشديد، "إذ عُرض معظم الرهائن الأحياء أمام حشودٍ غفيرة، وعرضت حماس وجماعاتٌ فلسطينية مسلحة أخرى نعوشَ القتلى – بما فيها نعشان لطفلين صغيرين قُتلا في الاحتجاز– علنا خلال مراسم مُروِّعة انتهكت القانون الدولي".
وأوضح أن الأمم المتحدة أدانت، مرارا وتكرارا، عرضَ النعوش التي تحتوي على جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى، والعروض العامة المُصاحبة لإطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات، بما في ذلك الإدلاء بتصريحاتٍ تحت الإكراه.
استئناف الأعمال العدائية يفاقم اليأس وعدم اليقين
من ناحية أخرى، قال خالد خياري إن استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس يضيف مزيدا من اليأس وعدم اليقين لدى الرهائن المتبقين وعائلاتهم وأحبائهم.
كما أثر استئناف الأعمال العدائية – في خضم غارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق على غزة – بشكل مدمر على السكان المدنيين في القطاع، مشيرا إلى مقتل مئات الفلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال. كما قُتل أيضا موظف من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وجُرح عدد آخر.
ونقل الخياري عن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني تأكيد مقتل خمسة موظفين آخرين من الأونروا خلال الأيام القليلة الماضية.
ضرورة حماية المدنيين
وجدد الخياري ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة. وشدد أيضا على أهمية احترام وحماية حقوق وكرامة جميع المتضررين من النزاع - سواء في إسرائيل أو الأرض الفلسطينية المحتلة أو في أي مكان آخر.
ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحذر من أن عودة الأعمال العدائية تُهدد جميع المدنيين في غزة، وأضاف: "أجدد دعوة الأمين العام لاستئناف مفاوضات جادة من أجل احترام وقف إطلاق النار، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط. مع مرور كل يوم، نبتعد أكثر فأكثر عن هدف إعادة الرهائن المتبقين سالمين إلى ديارهم".
واختتم الخياري إحاطته بالقول: "نحن على قناعة بأن السبيل الوحيد للسلام الدائم سيتحقق عندما تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع القدس عاصمة لكلا الدولتين".