المصدر - أقام نادي الطلبة السعودي في مدينة برمنجهام بالمملكة المتحدة الملتقى الإجتماعي الخاص للفتيات من أبناء المبتعثين والمبتعثات في برمنجهام اللاتي اعمارهن بين 12 الى 16 عام ، وكما أشار المنظمون لـ "غرب الإخبارية" حول اللقاء تخلله فقرات ترفيهيه وجلسة حوار تطرقن فيها الفتيات للعديد من المحاور التي تهم هذه الفئة العمرية ، منها التمسك بتعاليم الدين الاسلامي و السير على منهج الكتاب و السنة ، أيضا بر الوالدين و مساعدتهم و ان يكونوا لهم العون في فترة ابتعاثهم ، كما تطرقن لاهمية الحفاظ على هوية الفتاة السعوديه و اظهارها باحسن صوره للمجتمع الغربي.
وقد ابدت الفتيات لـ "غرب الإخبارية" الكثير من الإعجاب باللقاء ،*فمن جانب "شموخ محمد الحربي" قالت :كان لقاء مميزا، استفدنا منه كثير، وتحدثنا عن مواضيع ممتعه، وأهم فائده من اللقاء ان الصلاة تجعل الشخص ناجح في حياته ، وأن كل أم تريد مصلحة ابنائها، وان الاهتمام بالاشخاص دليل على حبهم وتقديرهم.
ومن جانب اخر ذكرن الاخوات سندس و العنود و فاطمة محمد الجوجو ان الفائدة العظمى من اللقاء هي: ان المسؤليه في بلد الابتعاث يجب ان تكون موزعه على جميع افراد الاسرة وليست فقط الاخت الكبرى او الاب والام ، و لابد ان يكون الابناء مقربين للوالدين كما ذكرن اهمية الصراحة بين الوالدين و الابناء ، و استنتجن اهمية القراءة والثقافه في امور الدين.
كما تقول البتول جميل البشري: أكثر المحاور اللتي استفادت منها هي ان يكون لدينا أدلة من القران والسنه لنستطيع استخدامها كأدلة تثبت صحة ما نريد ، وخاصه نحن الفتيات نعيش في بلد مختلف عن عاداتنا وتقاليدنا و الحديث عن بر الوالدين.
واضافت ليان محمد عكام: بان اللقاء كان جميل استفادت منه في كيفية التعامل مع الاهل وانا اجتمعت مع بنات من نفس العمر و استمتعت بالقصص التي ذُكرت .
واعربت الاخوات صالحه و فاطمة طارق الغريبي: عن سعادتهم باللقاء فقد كان مليئ بالمحاور الشيقه التي تهم الفتيات و وفر لهم مساحة حرة للنقاش بكل شفافيه .
و كما اضافت جمانه عبدالله آل عواض: انها سعيده بمقابله فتيات بنفس العمر و ان اهم محور شد اهتمامها هو الحديث عن بر الوالدين.
و ختمن الاخوات اسماء و امجاد فرحان الظفيري: بأن اللقاء جميل و احسسنا باننا كبار و لنا اهمية بإعطائنا المجال للتحدث عن ما بداخلنا باريحية و خاصه في الامور الدينية .
فيما ذكرت من جانبها لـ "غرب الإخبارية" المنسقه النسائية في نادي الطلبة السعودي في برمنجهام الاستاذة "نجود الغامدي" حول هذا اللقاء:
أتمنى أن يكون في ختام هذا اللقاء أن يعطي الثمار المرجوه منه وأرجو ذلك ، واننا لابد ان نكون قريبين من بناتنا وان لا ننشغل بامور الدراسة والابتعاث عن القرب منهن ، كما أشكر اولياء الامور و الامهات لتعاونهم في إنجاح اللقاء ، فلولا الله ثم ذلك التعاون لما خرجن الفتيات بالفائدة.