

المصدر -
شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في أعمال وفد المملكة العربية السعودية خلال الدورة التاسعة والستين، للجنة وضع المرأة (CSW69) التابعة للأمم المتحدة، والمنعقدة خلال مارس الجاري، في نيويورك، برئاسة المملكة لأعمال هذه الدورة.
جامعة الأميرة نورة، والتي تُعد أكبر جامعة للبنات في العالم، أكدت في مشاركتها في أعمال اللجنة، على التزامها بتعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات، ودعم الأبحاث والبرامج والمبادرات والمشاريع التي تعزز مشاركة المرأة، والمساهمة في تطوير برامج تمكين المرأة وفق رؤية وطنية تتماشى مع التوجهات العالمية.
وساهمت الجامعة في عدد من الجلسات والحوارات التي استعرضت التطورات المحورية للمرأة السعودية في مختلف المجالات، مع التركيز على ما شهدته من دعم غير مسبوق، واستثمار في طاقاتها من أجل بناء مستقبل مستدام.
وفي الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، ركَّزت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس العيسى، في مشاركتها: " How The Saudi Vision 2030 Transformed the Lives of Saudi WOMEN"، على التطورات غير المسبوقة التي شهدتها المرأة السعودية في ظل رؤية 2030، والدور المحوري للتعليم في التمكين الاقتصادي، وبناء مستقبل مستدام وأكثر شمولية.
وفي مجال المرأة والتكنولوجيا، استعرضت أمينة مجلس الجامعة، الدكتورة لطيفة الفريان، خلال مداخلتها في جلسة "المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز حضور المرأة في قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية المبادرات الوطنية التي تدعم المرأة في هذا المجال، وتعزِّز دورها في بناء اقتصاد رقمي مستدام.
وألقت عميدة عمادة البحث العلمي والمكتبات، الدكتورة معالي العبدالحافظ، بيانًا مشتركًا باسم "مجموعة أصدقاء الشيخوخة والتنمية المستدامة"، خلال جلسة "اقتصاد الرعاية: تقييم عمل الرعاية المدفوعة وغير المدفوعة الأجر". وأبرز البيان أهمية سياسات الرعاية وتأثيرها على المجتمع، وضرورة تبنِّي استراتيجيات تعتمد على بيانات دقيقة؛ لضمان استدامة الخدمات الاجتماعية، وتحقيق العدالة في العمل غير المدفوع.
كما شاركت مديرة مركز سارة السديري لدراسات المرأة، الدكتورة أسيل العمار، في جلسة نقاشية قدَّمت خلالها ورقة بحثية بعنوان "من الرؤية إلى الواقع: مسيرة تقدم تُبنى على البيانات"، موضحة دور المركز في دعم السياسات المبنية على الأبحاث، وتوثيق إنجازات المرأة السعودية.
فيما استعرضت رئيسة اللجنة العلمية في المرصد الوطني للمرأة، الدكتورة عبير الحربي، جهود تطوير مؤشرات قياس مشاركة المرأة وتأثيرها في التنمية الوطنية، والتي تهدف إلى سدِّ الفجوة بين الجنسين في مجالات الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والمشاركة المجتمعية.
وتُعد رئاسة المملكة لهذه الدورة، التي تزامنت مع احتفال الدول الأعضاء بمرور 30 عامًا على إعلان ومنهاج عمل بيجين المعني بتمكين المرأة، تأكيدًا لريادتها في دعم قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.
يُشار إلى أنَّ لجنة وضع المرأة إحدى الهيئات الرئيسة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والمسؤولة عن تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة على المستوى الدولي. ومنذ تأسيسها عام 1946م، تعمل اللجنة على صياغة التوصيات والسياسات التي تدعم حقوق المرأة في مختلف المجالات؛ لتعزيز وضعها عالميًا.
جامعة الأميرة نورة، والتي تُعد أكبر جامعة للبنات في العالم، أكدت في مشاركتها في أعمال اللجنة، على التزامها بتعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات، ودعم الأبحاث والبرامج والمبادرات والمشاريع التي تعزز مشاركة المرأة، والمساهمة في تطوير برامج تمكين المرأة وفق رؤية وطنية تتماشى مع التوجهات العالمية.
وساهمت الجامعة في عدد من الجلسات والحوارات التي استعرضت التطورات المحورية للمرأة السعودية في مختلف المجالات، مع التركيز على ما شهدته من دعم غير مسبوق، واستثمار في طاقاتها من أجل بناء مستقبل مستدام.
وفي الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، ركَّزت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس العيسى، في مشاركتها: " How The Saudi Vision 2030 Transformed the Lives of Saudi WOMEN"، على التطورات غير المسبوقة التي شهدتها المرأة السعودية في ظل رؤية 2030، والدور المحوري للتعليم في التمكين الاقتصادي، وبناء مستقبل مستدام وأكثر شمولية.
وفي مجال المرأة والتكنولوجيا، استعرضت أمينة مجلس الجامعة، الدكتورة لطيفة الفريان، خلال مداخلتها في جلسة "المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز حضور المرأة في قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية المبادرات الوطنية التي تدعم المرأة في هذا المجال، وتعزِّز دورها في بناء اقتصاد رقمي مستدام.
وألقت عميدة عمادة البحث العلمي والمكتبات، الدكتورة معالي العبدالحافظ، بيانًا مشتركًا باسم "مجموعة أصدقاء الشيخوخة والتنمية المستدامة"، خلال جلسة "اقتصاد الرعاية: تقييم عمل الرعاية المدفوعة وغير المدفوعة الأجر". وأبرز البيان أهمية سياسات الرعاية وتأثيرها على المجتمع، وضرورة تبنِّي استراتيجيات تعتمد على بيانات دقيقة؛ لضمان استدامة الخدمات الاجتماعية، وتحقيق العدالة في العمل غير المدفوع.
كما شاركت مديرة مركز سارة السديري لدراسات المرأة، الدكتورة أسيل العمار، في جلسة نقاشية قدَّمت خلالها ورقة بحثية بعنوان "من الرؤية إلى الواقع: مسيرة تقدم تُبنى على البيانات"، موضحة دور المركز في دعم السياسات المبنية على الأبحاث، وتوثيق إنجازات المرأة السعودية.
فيما استعرضت رئيسة اللجنة العلمية في المرصد الوطني للمرأة، الدكتورة عبير الحربي، جهود تطوير مؤشرات قياس مشاركة المرأة وتأثيرها في التنمية الوطنية، والتي تهدف إلى سدِّ الفجوة بين الجنسين في مجالات الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والمشاركة المجتمعية.
وتُعد رئاسة المملكة لهذه الدورة، التي تزامنت مع احتفال الدول الأعضاء بمرور 30 عامًا على إعلان ومنهاج عمل بيجين المعني بتمكين المرأة، تأكيدًا لريادتها في دعم قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.
يُشار إلى أنَّ لجنة وضع المرأة إحدى الهيئات الرئيسة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والمسؤولة عن تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة على المستوى الدولي. ومنذ تأسيسها عام 1946م، تعمل اللجنة على صياغة التوصيات والسياسات التي تدعم حقوق المرأة في مختلف المجالات؛ لتعزيز وضعها عالميًا.