

المصدر -
أسس مركاز البلد الأمين لمفاهيم جديدة في الأعمال المجتمعية المرتبطة بالقطاع غير الربحي، حيث أكد المشاركون في الأمسية التي نظمها المركاز أمس الأول أن مصطلح "القطاع الرابح" هو الذي ينطبق على حقيقة الأعمال المجتمعية والإنسانية التي تقدم من خلال الجهات الأهلية والخيرية والإنسانية في القطاع غير الربحي.
وجاءت الأمسية التي حضرها أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، ونخبة من المهتمين بالقطاعات الأهلية ورجال الأعمال والإعلاميين والمتخصصين في القطاع غير الربحي لتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتسليط الضوء على أبرز المنجزات والتطلعات المستقبلية ذات العلاقة بالقطاع.
وخلال الأمسية، أكد رئيس مجلس إدارة جمعيتي هدية وكهاتين، معالي الدكتور حاتم المرزوقي، أن المملكة العربية السعودية رائدة في تقديم الدعم والمساعدات الخيرية، وتسعى لتمكين القطاع غير الربحي؛ ليكون أكثر فاعليةً واستدامة، مشيرا إلى أن أول عمل خيري مؤسسي في المملكة كان مبادرة من جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، عام 1926م، مؤكدا في ذات الوقت أن أي عمل خيري في هذه البلاد يمر عبر بوابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
من جهته نوه نائب الرئيس لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس عبدالمحسن بن تركي التركي، إلى ضرورة تعميق دور القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة، وتطبيق الحوكمة في إدارة التبرعات، وتعزيز الأثر الاجتماعي للاستثمار في هذا القطاع، لافتا إلى أن الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس إيمان القيادة بأهمية القطاع غير الربحي، وتعزز ثقته بوصفه محركا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
واختتمت الأمسية بمشاركة عدد من رواد العمل الاجتماعي في القطاعات غير الربحية عن الجهود المبذولة في حوكمة القطاع غير الربحي وتعزيز أثره الاجتماعي في جميع مدن ومناطق المملكة.
وجاءت الأمسية التي حضرها أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، ونخبة من المهتمين بالقطاعات الأهلية ورجال الأعمال والإعلاميين والمتخصصين في القطاع غير الربحي لتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتسليط الضوء على أبرز المنجزات والتطلعات المستقبلية ذات العلاقة بالقطاع.
وخلال الأمسية، أكد رئيس مجلس إدارة جمعيتي هدية وكهاتين، معالي الدكتور حاتم المرزوقي، أن المملكة العربية السعودية رائدة في تقديم الدعم والمساعدات الخيرية، وتسعى لتمكين القطاع غير الربحي؛ ليكون أكثر فاعليةً واستدامة، مشيرا إلى أن أول عمل خيري مؤسسي في المملكة كان مبادرة من جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، عام 1926م، مؤكدا في ذات الوقت أن أي عمل خيري في هذه البلاد يمر عبر بوابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
من جهته نوه نائب الرئيس لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس عبدالمحسن بن تركي التركي، إلى ضرورة تعميق دور القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة، وتطبيق الحوكمة في إدارة التبرعات، وتعزيز الأثر الاجتماعي للاستثمار في هذا القطاع، لافتا إلى أن الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس إيمان القيادة بأهمية القطاع غير الربحي، وتعزز ثقته بوصفه محركا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
واختتمت الأمسية بمشاركة عدد من رواد العمل الاجتماعي في القطاعات غير الربحية عن الجهود المبذولة في حوكمة القطاع غير الربحي وتعزيز أثره الاجتماعي في جميع مدن ومناطق المملكة.