المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 21-04-2017 03:24 صباحاً 21.2K
المصدر -  مع ظاهرة إنتشار حمل السلاح في "أمريكا" وتكرار حوادث جرائم القتل وماتبعها مؤخرا من أحداث متجددة تابعها الجميع عبر الصحف والقنوات - وبدورنا نرصد في "غرب الإخبارية" عبر باقة ( غرب مع المبتعثين ) رويات عدد من المبتعثين في هذا التقرير ( الجزء الأول ) عن هذه الأحداث الأخيرة وما اذا كانت تشكل تهديدا وخطرا عليهم وماهي دوافعها وقانونية حمل الأسلحة وتأثيرها عليهم في تنقلاتهم اليومية وماهي نصائحهم بالتالي لزملائهم المبتعثين في الولايات المختلفة عند حدوث مثل هذه الجرائم في ولاياتهم التي يدرسون بها. وهو ما أعرب به عن قلقه خلال حديثه لـ "غرب الإخبارية" جراء تكرار هذه الحوادث مؤخرا المبتعث من جامعة الملك سعود "ساري بن إبراهيم الصانع" عضو فريق برنامج "إنطلق للبعثة" وطالب الدكتوراه بجامعة جورجيا في تخصص الصيدلة حيث قال: هذه مشكلة كبيرة حيازة الأسلحة وحوادث القتل .. اذكر منها أن هناك شاب في العشرينات من عمره كان دافعه بان الفتيات لا يتحدثون معه فقتل ٦ وأصاب ١٤ آخرين وفِي النهاية قتل نفسه وحصلت هذه الحادثة بولاية كاليفورنيا بشهر مايو ٢٠١٤م. وايضا إحدى هذه الجرائم في كنيسة شالرلستون بشهر يونيو ٢٠١٥م عندما دخل شخص "أبيض" وقام بذبح عدد ٩ من الأشخاص السود .. وحصلت أيضا في مدرسة أطفال ابتدائية عندما دخل شخص عشريني وقام بقتل ٢٨ شخص مابين أطفال وكبار. لذا فإن أحداث القتل في الطرقات او التجمعات هو امر ليس بجديد حدوثه ، والمشكلة الأكبر هنا تتمثل في حق المواطن بامتلاك السلاح وتوفره فإن الشخص بإستطاعته شراء السلاح من محلات الأسلحة المنتشرة وبل من السوبرماركت بعد عدة خطوات وتعبئة النموذج -حسب علمي والله أعلم - للحصول على السلاح ، وحلها بإعتقادي هو في منع السلاح وهذا مايطالب به الغالبية في الولايات المتحدة الأمريكية. وموقف لا أنساه من جراء تكرار هذه الحوادث هي ماتعرضت له عائلة أمريكية مسلمة بشهر فبراير ٢٠١٥م بمدينة شبل هيل بولاية نورث كارولينا ومن المشهود لهم بالأعمال التطوعية وخدمة المجتمع ونشاطهم معروف في جامعتهم ومع جيرانهم ومن خيرة المسلمين الذين يوصلون مساعداتهم للجميع ومع غير المسلمين بإطعام الطعام للفقراء ورعاية المحتاجين .. حيث لم تدفع عنهم سيرتهم الطيبة بإن يقدم جارهم بدوافع الكراهية الى قتلهم. ولم يسلم من جرائم القتل حتى الطلبة السعوديين حيث تم إطلاق النار على الطالب ريان إبراهيم بابا رحمه الله في حرم جامعته بولاية كانساس بشهر أغسطس من عام ٢٠١٥م رحم الله الجميع وحفظ المبتعثين وردهم لوطنهم وأهليهم سالمين غانمين.   بدوره المبتعث "ضاوي بن عبدالله البقمي" بجامعة كلارك اتلانتا بولاية جورجيا يعقب على هذه الأحداث قائلا: في الحقيقة القضايا في تزايد الفترة الأخيرة ولكن الحرص في التنقل ومراعاة الأماكن المقصودة ومراعاة الأوقات، والأستماع إلى نشرة الأخبار كافي بذلك ولاننسى التوكل على الله وقراءة الأذكار أولا ، وأشير هنا إلى أن حمل الأسلحة والتدرب عليها والذهاب إلى أماكن الرماية ممنوع من قبل المباحث الأمريكية على الطلاب الدوليين وسبق وتم أعتقال مجموعة طلاب سعوديون في مدينة سان دييغو ولاية كاليفورنيا في بداية عام 2015 وسبب أعتقالهم الذهاب إلى نادي رماية والملحقية الثقافية السعودية في أمريكا حذرت الطلاب بتعميم رسمي من الذهاب إلى نوادي الرماية أو حمل الأسلحة أو إقتناء الأسلحة. وأضاف: خلال فترة تواجدي في أمريكا لمدة ثلاث سنوات لم أتعرض لأي مضايقه ولله الحمد ، وهنا أتوجه بنصيحتي لزملائي المبتعثين حال حدوث اي اعمال مماثلة في ولاياتهم التي يدرسون بها بالتواصل مباشرة مع ممثل السفارة أو مع قسم الشئون الثقافية والإجتماعية في الملحقية الثقافية ومع مكتب الطلاب الدوليين في مقر دراستهم.   وأكد من جانبه المبتعث" نايف بشير العواجي العنزي " رئيس النادي الطلبة السعودي في جامعة تروي الاباما - على الحرص والحذر حيث قال: امريكا كبيره جداً والسلاح في متناول الجميع فمن الطبيعي ان تحدث مثل هذه الجرائم البشعة فالواجب علينا كمبتعثين الحذر والبعد قدر المستطاع عن الأماكن الغير آمنة. والتي تعد حيازة الأسلحة مرخصة للمواطنين فقط على حد علمي واعتقد ان هذا الامر يختلف حسب قانون الولاية. وهنا نصيحتي لزملائي المبتعثين بعدم التردد بالاتصال على ٩١١ وأرقام الطوارئ بالسفارة.