المصدر -  "عباس بن فيحان العتيبي" مبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2013 بجامعة "دبيوك" و يدرس في تخصص إدارة الطيران ويعمل لدى قسم القبولات كمساعد للطلاب الدوليين في الجامعة .. وبالإضافة لكونه نائب رئيس برنامج "بصمات مبتعث" والذي يهدف البرنامج إلى توثيق تاريخ الابتعاث ونقل تجاربه من جميع دول الابتعاث الى الوطن ، والجدير بالذكر حصولهم*في البرنامج على جائزة الملك خالد لشركاء التنمية ٢٠١٦م. حصل " عباس العتيبي" على جائزة: ( Who is who among Students ) وذلك نظير التميز الأكاديمي والتطوعي الذي حققه بداخل *الجامعة والمجتمع الأمريكي لعام ٢٠١٦ وهذه الجائزة تعتبر الأهم أكاديمياً داخل الولايات المتحدة "وبناء على ماهو موجود في موقع الجائزة" حيث تلقى في حينها التبريكات وتوقيع الدكتور "عبدالغني الحربي" نائب الملحق الثقافي للشؤون الدراسية على الجائزة والكتاب الذي وثق فيه الأسم بهذا الإنجاز. بالإضافة لعرض قصة نجاح "عباس" في المعرض السنوي للجامعة لقصة نجاح الطلاب المتميزين أكاديمياً لعام 2016 وتكريمه من قبل الجامعة لجائزة الموظف المميز - لعام ٢٠١٥-٢٠١٦. من جانبنا في "غرب الإخبارية" نستعرض في التالي عبر باقة ( غرب مع المبتعثين ) هذه التجربة والمسيرة العلمية والعمل التطوعي للمبتعث "عباس العتيبي" يرويها لنا كالتالي:   - مرحلة البكالريوس و "التخصص" أدرس الآن مرحلة البكالوريس بتخصص Aviation Management وسألحقه بحول الله بماستر تحت تخصص Aviation Safety.   - عالم التطوع و ( مدرب معتمد ) بدأت رحلتي في عالم التطوع بشكل رسمي من العام ٢٠٠٦-٢٠٠٧ للميلاد من بلادي السعودية، حيث شاركت وأسست فرق تطوعية تهتم بالمساعدة للمحتاجين مع دور الرعاية والجمعيات الخيرية ، كذلك تنظيم أيام عالمية على مدار السنة في مُدن ومحافظات السعودية مع عدد من الجمعيات الخيرية مثل جمعية السرطان، جمعية الصم والبكم، جمعية القلب، وجمعية الكلى وغيرهم. كذلك مُدرب مُعتمد بالعمل التطوعي من المعهد الكندي، وأيضا مُنظم معتمد بالعمل التطوعي من عام ٢٠٠٩ للميلاد.   - مؤسس أول نادي طلابي سعودي في مدينة "ديبوك" شاركت في تنظيم أول مؤتمر ومعرض للتعليم في مدينة الرياض ، كما أسست مع بعض الزملاء أول نادي سعودي في مدينة دبيوك عام ٢٠١٥-٢٠١٦ للميلاد تحت مسمى منظمة الطلاب السعوديين في جامعة دبيوك، وخلال تلك الفترة كنت المسؤول عن القسم الثقافي والإجتماعي للنادي ، وبجانب عملي داخل الجامعة متطوع مع مكتب الطلاب الدوليين بالجامعة وبعض الأندية الطلابية لمساعدة الطلاب الجدد من أبناء بلدي بالخصوص والإنترناشيونال بالعموم على تهيئة وصول الطلاب الجدد والبحث عن سكنهم وإنهاء بعض إجرائاتهم مثل إخراج شرائح الجوال والإيصال*من وإلى الجامعة والسكن، والمساعدة لمن واجه صعوبة في بعض المواد الدراسية اذا واجهو أي مشكلة خصوصاً في بدايات الدراسة والمرحلة العلمية حتى يسلكوا طريق النجاح وينطلقوا بأنفسهم.   - بصمات مبتعث إنضممت إلى فريق عمل برنامج "بصمات مبتعث" كـ موثق للإنجازات نهاية عام ٢٠١٤ ثم إلى المسؤول عن قسم التوثيق داخل البرنامج في منتصف عام ٢٠١٥ إلى أن وصلت لنائب رئيس البرنامج في منتصف عام أوائل عام ٢٠١٦ للميلاد وحتى هذه اللحظة.   - نعمة الإبتعاث وهذه هي "تجربتي" أنعم الله علينا بنعمة الإبتعاث الذي جعلنا نسعى للنهل من العلم ومجالسة أصحاب العقول والرأي في مختلف أصقاع الدنيا على إختلاف العادات والموروث وهذا مهد للإنسان أن يجني ثمرة العلم وينهل من كل عقلٍ بفائدة. التجارب كثيرة ولكن أطمح أن نُدعم ونُفعل في التعليم العام طرق الكتابة الأكاديمية بلغتنا العربية وأعتقد أننا مقصرين كثيراً بذلك ، وكذلك نقل تجربة الجامعات الأمريكية في دعم مجتمعهم ومُدنهم ببرامج علمية وثقافية تسهم بالإرتقاء بالمجتمع إلى جامعاتنا السعودية والوقوف على مسؤولياتهم المجتمعية قبل الأكاديمية.   - هذه الصعوبات واجهتني .. من الصعوبات التي واجهتها كانت تتمثل حول "بناء شخصيتي" خارج إطار العائلة خصوصاً أنني أول مبتعث من عائلتي وكذلك أُبتعثت لوحدي ولم يكن أحد من عائلتي معي. ايضا "بناء اللغة الثانية" لدي خصوصاً وأنني بدأتها من شبه العدم ، مع المحافظة والمتابعة لفروضي الدينية والعادات العربية الأصيلة. كذلك إدارة الوقت بين طموحاتي وحياتي الأكاديمية وعدم التفريط بالوصل مع الأهل والأحبة في المجتمع الذي أعيش به الآن أو مجتمعي السعودي.   - كلمة أخيرة نشكر لكم الأخ الإعلامي/ غازي العتيبي هذه الإستضافة ونبارك جهودكم في هذه الصحيفة "غرب الإخبارية" وأسأل الله لكم التوفيق والسداد في مساعيكم الخيّرة والداعمة للمبتعثين والناجحين .. والرحمن يرعاكم ..