المصدر - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،في افتتاح القمة العربية غير العادية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، أن إعادة إعمار قطاع غزة ممكنة فقط في حال بقاء أهلها على أرضها، مشيرًا إلى أن “إعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم”.
وأوضح أبو الغيط أن السلام في المنطقة يتطلب وقف السلاح وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة، مشددًا على أن القبول بمشروعات غير قانونية لن يساهم سوى في زعزعة استقرار المنطقة.
كما أضاف أبو الغيط: “إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي، ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أسس قانونية لن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”.
من جهته، حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد المشاريع التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً دعم العراق لخطة إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
في ذات السياق، أبدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني موقفًا قاطعًا ضد أي مقترحات تهدد أمن الدول العربية، مثل مصر والأردن، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لجميع المبادرات العربية التي تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وأضاف الغزواني: “يجب أن نعمل معًا لدعم قيام الدولة الفلسطينية”.
أما رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، فقد أكد موقف بلاده الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح جيلي أن فلسطين ستظل في قلوب الشعب الجيبوتي، مكررًا دعم جيبوتي الكامل للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى وقف العدوان وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
من ناحيته، أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة، غزالي عثماني، أن بلاده تلتزم بالشرعية الدولية وتؤيد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله.
وأضاف عثماني: “نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن السلام هو الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال االإسرائيلي، مؤكداً أيضًا دعم بلاده للخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
وفي كلمته في القمة، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان يقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تقتضي أن يكون العالم العربي متماسكًا في دعمه لفلسطين.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، شدد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الدمار والمعاناة، مشيرًا إلى أن القمة العربية تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي في المسؤولية الجماعية لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وأكد جوتيريش أن الفلسطينيين في غزة يواجهون دمارًا متزايدًا وأن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب استجابة عاجلة، مضيفاً أن توقف القتال مؤقتًا من خلال وقف إطلاق النار قد منح سكان غزة بعض الفرصة لالتقاط الأنفاس، كما ساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
ووجه جوتيريش الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على استضافة القمة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تعزيز الجهود الإنسانية لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح أبو الغيط أن السلام في المنطقة يتطلب وقف السلاح وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة، مشددًا على أن القبول بمشروعات غير قانونية لن يساهم سوى في زعزعة استقرار المنطقة.
كما أضاف أبو الغيط: “إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي، ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أسس قانونية لن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”.
من جهته، حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد المشاريع التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً دعم العراق لخطة إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
في ذات السياق، أبدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني موقفًا قاطعًا ضد أي مقترحات تهدد أمن الدول العربية، مثل مصر والأردن، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لجميع المبادرات العربية التي تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وأضاف الغزواني: “يجب أن نعمل معًا لدعم قيام الدولة الفلسطينية”.
أما رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، فقد أكد موقف بلاده الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح جيلي أن فلسطين ستظل في قلوب الشعب الجيبوتي، مكررًا دعم جيبوتي الكامل للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى وقف العدوان وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
من ناحيته، أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة، غزالي عثماني، أن بلاده تلتزم بالشرعية الدولية وتؤيد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله.
وأضاف عثماني: “نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن السلام هو الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال االإسرائيلي، مؤكداً أيضًا دعم بلاده للخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
وفي كلمته في القمة، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان يقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تقتضي أن يكون العالم العربي متماسكًا في دعمه لفلسطين.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، شدد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الدمار والمعاناة، مشيرًا إلى أن القمة العربية تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي في المسؤولية الجماعية لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وأكد جوتيريش أن الفلسطينيين في غزة يواجهون دمارًا متزايدًا وأن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب استجابة عاجلة، مضيفاً أن توقف القتال مؤقتًا من خلال وقف إطلاق النار قد منح سكان غزة بعض الفرصة لالتقاط الأنفاس، كما ساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
ووجه جوتيريش الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على استضافة القمة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تعزيز الجهود الإنسانية لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
