وتتمثل الهوية في رمز مصغر للتطريز التراثي الذي يزين لباس البخنق المعروف كنوع من الحجاب القطيفي للفتيات، باقياً حتى يومنا هذا ليمثل الهوية القطيفية وموروثها الأصيل.
فيما عبرت التميمة التي أطلق عليها اسم "لولو" عن شخصية الفتاة القطيفية المحافظة بأزياء تراثية أنيقة تعكس أثر حقبة معينة في تاريخ المحافظة.
وارفقت ادارة الفعالية للتميمة لولو ايقونة جديدة تكمل إطار الصورة التراثية متمثلة بالشاب الصغير " سلمان".
فيما تتجه مساعي إدارة الفعالية لترويج التميمة في أشكال تسويقية مختلفة بهدف نشر ثقافة الموروث القطيفي بشكل مبسط للجيل الجديد، من خلال ماتجسده التميمة في صور لألعاب شعبية وأزياء تقليدية، وهو ماسيتضح جلياً في البرامج التفاعلية التي تحتضنها أركان الأطفال بشكل خاص