المصدر -
في يوم جمعة جميل وفيه السماء تتزين بوشاح الغيوم، الموافق 21 فبراير 2025، احتضنت مدينة جدة، عروس البحر الأحمر وواحدة من أعرق المدن السعودية، احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي. هذه الفعالية، التي نظمتها تعاونية المرشدين السياحيين، جاءت لتؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه المرشدون السياحيون في تعزيز الوعي الثقافي والسياحي، وإبراز الإرث التاريخي الغني الذي تتمتع به جدة.
شارك في هذه الاحتفالية أكثر من 260 مرشدًا ومرشدة، حيث قادت مجموعة منهم جولات تاريخية مميزة عبر أحياء جدة القديمة، مثل حي البلد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 500 عام. تم تعريف الزوار بمعالم تراثية بارزة مثل بيت نصيف، ومسجد الشافعي، وسور جدة التاريخي، الذي شهد على مر القرون تطور المدينة كبوابة للحجاج والتجار القادمين من مختلف أنحاء العالم ودور المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في توسعة احد أبوابها.
فيما ركزت مجموعة أخرى من المرشدين على تدريب الجدد، حيث تم تقديم ورش عمل متخصصة حول مهارات التواصل الفعّال، وكيفية تقديم المعلومات بشكل جذاب ومؤثر، مما يسهم في تعزيز تجربة الزوار وإثراء معرفتهم بتاريخ المدينة العريق.
كما تم توثيق الساعات التطوعية للمشاركين بالتعاون مع فريق "برق للإنقاذ"، مما يعكس روح التطوع والتعاون التي تميز المجتمع الجداوي. هذه الفعالية لم تكن مجرد احتفال بيوم عالمي، بل كانت أيضًا فرصة لبناء جسور التواصل بين الأجيال الجديدة من المرشدين والخبراء في المجال، مما يعزز الاستمرارية في نقل المعرفة والحفاظ على التراث.
وتميزت صحيفة "غرب الإخبارية" بالتغطية الإعلامية لهذا الحدث الفريدة من نوعة والمتميز بمبادرتة في اليوم العالمي للمرشد السياحي بالمملكة العربية السعودية و بقربها من يوم التأسيس السعودي.
جدة: تاريخ عريق وحاضر مشرق
تعتبر جدة واحدة من أقدم المدن في المملكة العربية السعودية، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام. كانت ولا تزال بوابة رئيسية للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، مما جعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا عبر العصور. في عام 2014، تم إدراج حي البلد التاريخي في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما يؤكد على قيمته الثقافية والفنية الفريدة.
اليوم العالمي للمرشد السياحي
يُحتفل باليوم العالمي للمرشد السياحي في 21 فبراير من كل عام، وهو يوم تم تحديده من قبل الاتحاد العالمي للمرشدين السياحيين (WFTGA) لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه المرشدون في تعزيز السياحة الثقافية والتراثية. يعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم المرشدين الذين يسهمون في تعريف العالم بثقافاتهم وتاريخهم، ويعملون كسفراء للتراث الإنساني.
بهذه المناسبة، أثبتت جدة مرة أخرى أنها ليست فقط مدينة ذات تاريخ عريق، ولكنها أيضًا مركز إشعاع ثقافي وسياحي يعمل على تعزيز التواصل بين الماضي والحاضر، وبين الثقافات المختلفة، من خلال جهود مرشديها السياحيين المتفانين.
شارك في هذه الاحتفالية أكثر من 260 مرشدًا ومرشدة، حيث قادت مجموعة منهم جولات تاريخية مميزة عبر أحياء جدة القديمة، مثل حي البلد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 500 عام. تم تعريف الزوار بمعالم تراثية بارزة مثل بيت نصيف، ومسجد الشافعي، وسور جدة التاريخي، الذي شهد على مر القرون تطور المدينة كبوابة للحجاج والتجار القادمين من مختلف أنحاء العالم ودور المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في توسعة احد أبوابها.
فيما ركزت مجموعة أخرى من المرشدين على تدريب الجدد، حيث تم تقديم ورش عمل متخصصة حول مهارات التواصل الفعّال، وكيفية تقديم المعلومات بشكل جذاب ومؤثر، مما يسهم في تعزيز تجربة الزوار وإثراء معرفتهم بتاريخ المدينة العريق.
كما تم توثيق الساعات التطوعية للمشاركين بالتعاون مع فريق "برق للإنقاذ"، مما يعكس روح التطوع والتعاون التي تميز المجتمع الجداوي. هذه الفعالية لم تكن مجرد احتفال بيوم عالمي، بل كانت أيضًا فرصة لبناء جسور التواصل بين الأجيال الجديدة من المرشدين والخبراء في المجال، مما يعزز الاستمرارية في نقل المعرفة والحفاظ على التراث.
وتميزت صحيفة "غرب الإخبارية" بالتغطية الإعلامية لهذا الحدث الفريدة من نوعة والمتميز بمبادرتة في اليوم العالمي للمرشد السياحي بالمملكة العربية السعودية و بقربها من يوم التأسيس السعودي.
جدة: تاريخ عريق وحاضر مشرق
تعتبر جدة واحدة من أقدم المدن في المملكة العربية السعودية، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام. كانت ولا تزال بوابة رئيسية للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، مما جعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا عبر العصور. في عام 2014، تم إدراج حي البلد التاريخي في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما يؤكد على قيمته الثقافية والفنية الفريدة.
اليوم العالمي للمرشد السياحي
يُحتفل باليوم العالمي للمرشد السياحي في 21 فبراير من كل عام، وهو يوم تم تحديده من قبل الاتحاد العالمي للمرشدين السياحيين (WFTGA) لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه المرشدون في تعزيز السياحة الثقافية والتراثية. يعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم المرشدين الذين يسهمون في تعريف العالم بثقافاتهم وتاريخهم، ويعملون كسفراء للتراث الإنساني.
بهذه المناسبة، أثبتت جدة مرة أخرى أنها ليست فقط مدينة ذات تاريخ عريق، ولكنها أيضًا مركز إشعاع ثقافي وسياحي يعمل على تعزيز التواصل بين الماضي والحاضر، وبين الثقافات المختلفة، من خلال جهود مرشديها السياحيين المتفانين.
